الى من “لا” يهمه الأمر من المزارعين.. ولكي لا نكرر نفس الأخطاء كل عام…

AsadNabeeh
 أسعد صفدي – مدير براد الشرق نبيه عويدات – مدير براد المجدل

الى من “لا” يهمه الأمر من المزارعين.. ولكي لا نكرر نفس الأخطاء كل عام…

في كل عامين نكرر نفس السيناريو، القليل من التفاح، الكثير من التوقعات، أسعار نار، والنهاية.. القليل من التفاح، الكثير من خيبة الأمل… أما الأسعار لا نار ولا من يحزنون.

هذه ليست السنة الأولى التي نوقع أنفسنا فيها في نفس الفخ، ونوهم أنفسنا بمنطق بعيد عن الواقع بأن التفاح قليل وعليه ستكون الأسعار مرتفعة. لم نتوقف عند هذا الحد، بل بدأنا نبني على أخبار نقص التفاح في العالم، ونقنع أنفسنا بأنه لا يوجد تفاح في أوروبا، وعليه فإن الاستيراد سيتوقف وأن الأسعار سترتفع.

إن من يتابع هذا المجال الحيوي من اقتصاد المنطقة، وكل ما يدور من سوء تنظيم وقلة تخطيط وكثرة كلام وتنظير وصفر تنفيذ، يرى الثغرة التي فُتحت في القارب الذي سنغرق به جميعا وسريعا، إذا بقينا على ما نحن، كمزارعين وجمعيات مياه وبرادات وإدارات لهذه البرادات (منا وبالجر). إن عدم التنسيق وغياب التعاون وإدارة الظهر للزراعة والمزارعين، والاهتمام ببرامج بعيدة كل البعد عن الزراعة وعن الأهداف التي أقيمت من أجلها البرادات، تحتم حصول عملية نفض وإعادة بناء أهدافها والتخطيط السليم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مئات الملايين التي استُثمرت في هذا المجال وهي تضيع أمام أعيننا دون أن نحرك ساكنا. وهذا موضوع يحتاج إلى نقاش أعمق وأطول.

نريد أن نركز هنا على ما يحدث هذا الموسم من ركود في أسواق التفاح رغم قلته. فانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه عملنا وحرصا منا على النصيحة (غير المُلزمة.. ونؤكد على كلمة غير مُلزمة) للمزارعين الذين جلبوا “كم” حبة تفاح الى البرادات، وهم ينتظرون بان “تحل هل كم حبة تفاح” مشاكلهم المالية المتراكمة منذ سنوات، رأينا أنه من واجبنا أن نقدم بعض المعلومات الصحيحة والآنية، لكي يدرك جميع المزارعين، الذين يبدو وللأسف بأنهم لا يهمهم الأمر، وبعيدون كل البعد عن حقيقة الواقع الذي نعيشه في هذا المجال:

1-    التفاح في أوروبا:

صحيح انه يوجد نقص في انتاج التفاح في أوروبا، ولكن دعونا لا نوهم أنفسنا، لأنه بدل 11 مليون طن يوجد 9.8 مليون طن، وصحيح أيضا أن جودة تفاحهم أقل من السنوات العادية، لكن تبقى أعلى بكثير من الجودة التي “يتمتع” بها تفاحنا. وفي أميركا يوجد إنتاج أكثر من المعدل السنوي.

2-    الإنتاج المحلي:

صحيح أيضا أنه محليا يوجد نقص كبير بالتفاح هذا الموسم، ولكن للأسف عندنا فقط!! بينما الآخرون لديهم فائض إنتاج. ففي الموسم الماضي كان الإنتاج عندنا في 1/11/2016  نحو 30 ألف طن مقابل 11 ألف طن  هذه السنة، بينما كان الانتاج في مستوطنات الجولان وفي الجليل 54 ألف طن مقابل 57 ألف طن هذه السنة، رغم ان مزارعهم ملاصقة لمزارعنا (لنبحث عن الاسباب). الأمر الذي لم ولن يخلق فراغ في السوق، وبالتالي لن تتحقق أحلامنا الوردية بأن السعر سيكون “بالسما”، وعسانا نكون مخطئين.

3-    الاستيراد:

إن مسألة الاستيراد مسألة مفروغ منها ولا يمكن لأحد أن يوقفها. بإمكان كل شخص أن يستورد الكمية التي يريدها من أوروبا أو أميركا، وبجودة عالية وبسعر 4 – 4.5 شيكل للكيلو، ويدفع عليها جمرك قدره 2 شيكل للكيلو. ها هي شبكات التسويق تستورد وتدفع وتبيع بعشرة شيكل وتربح و”نحنا عمنتفرج”. وفوق هذا وكلو، توجد اتفاقيات تجارية تلزم استيراد سبعة آلف طن بدون جمرك، وهذه الاتفاقيات سارية المفعول كل سنة، أي أن الكيلو يكلف المستورد 4-4.5 شيكل للكيلو كأعلى حد “والحبة واختها” وبجودة لا يمكننا منافستها.

4-    بدء الاستيراد بدون جمرك:

في كل سنة يبدأ الاستيراد في أول يوم من السنة الجديدة، اذ أن التجار يشترون التفاح من أوروبا ليصل الى الأسواق المحلية على رأس السنة الجديدة، ولينافس تفاحنا ويتغلب عليه. ونحن من “كِثر فِهمنا” نتردد بالبيع خلال أهم وأنسب 3 أشهر للبيع (شهر 10 / 11 / 12) ونحلم بأن الأسعار سترتفع، فيصل الاستيراد ويكسد تفاحنا! هذه المعادلة تتكرر كل سنة وبدون أي علاقة لكمية التفاح المخزنة في براداتنا. حان الوقت لنتعلم من تجربة أنفسنا، ففي كل عام نعود ونمرق على نفس … الخطأ.

5-    سعر التفاح:

سعر التفاح مسألة لا يحددها أحد سوى السوق، وبالذات شبكات التسويق الكبيرة التي تضرب وتطرح وتخصم كما يحلو لها. نحن اليوم في عصر المنافسة وعلى جبهتين: داخليا يجب أن ننافس الانتاج المحلي وخارجيا التفاح المستورد، وفي الحالتين يجب أن ننافس تفاحا أكثر جودة من تفاحنا، وهنا تلعب “الجودة” دورها، ويبدو اننا بكل ما يتعلق بالجودة… خاسرون!!! وطالما لم نتبنى مسألة الجودة في إنتاجنا سنبقى خاسرين!!

6-    شو أسعار التفاح اليوم؟

هذا السؤال يتكرر يوميا عشرات ومئات المرات، وكأن معجزة ستحصل. لا أحد يجرؤ على الإجابة عن هذا السؤال، ونحن كمدراء برادات – كباقي مدراء البرادات – ليست لدينا الوصفة السحرية لتحديد السعر. ولكن عند تشغيل المنطق والعقل يمكن لكل مزارع أن يحدد السعر بنفسه. فكل مزارع، ولا أحد غيره، يعرف جودة التفاح التي يملكه، وكل مزارع يعرف ماذا خزّن في البراد.

 التفاح الجيد سعره جيد والتفاح الأقل جودة سعره أقل!

فقد كان السعر بالموسم للتفاح الجيد حوالي ألف شيكل للأحمر و800 شيكل للأصفر، وحتى الان لايزال السعر هكذا – للتفاح الجيد – ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث ببداية العام الجديد، عند نزول التفاح المستورد المعفي من الجمارك إلى الأسواق.

كما ذكرنا أعلاه، فإن تجربة السنوات الماضية تعلمنا بأننا سنخسر بعد توفر التفاح المستورد، وعسانا نكون مخطئين.

بناءً على ما ورد أعلاه، ونعيد ونكرر، بأن الهدف من كتابتنا هذه، حتما ليست للـ “تكسيد” بالرزق ولا لزيادة الإحباط، وإنما لإعطاء بعض المعلومات الأكيدة والحقيقية عما يحدث حولنا، وكل مزارع يقرر أين هي مصلحته.

ملخص الحديث، وكي لا يسيء أحد فهم الكلام، لا نحن ولا أحد غيرنا يستطيع أن يتوقع ماذا ستكون الأسعار بعد أسبوع أو شهر أو ستة أشهر. وانت أخي / أبي / صديقي المزارع كن حكما لنفسك، فاذا كان عندك تفاح جيداً أطلب سعراً جيداً ولا تتردد، ولكن ضمن المعقول، لأن الألف شيكل للميخال هو سعر جيد و”نعمة”. أما إذا كان تفاحك أقل جودة (أبرش/ سوس/ جرب/ قشب/ ضربة شمس/ أصابع، او ربما كلها محشية بالميخال) فماذا تنتظر ولماذا التردد بالبيع والتمسك بأسعار مرتفعة؟ ولماذا لا تكون المعربة هي صاحبة الحُكم الأخير، حتى لو جاء سعر الميخال أقل ما يمكن؟؟؟

تعليقات

  1. انتو مدراء البرادات منكم وبتجر اول اللعوبة بيد تجار المنطقة شو ناقصكم تعملو لجنة تسويق موحدة هي التي تهتم بتصريف التفاح وسعرة
    نعم ذكرتم عدم التنسيق منكم هو السبب
    هم كل مدير انو يكون اشطر من غيرو او اذكى من غيرو ويصرف الكمية لي عندو بالبراد وكانو عمل بطولي ضاربين عرض الحائط بسعرة وبجهود الفلاحين
    دخلك انت كمدير شو شغلتك اليوم بالبراد ادخال واخراج مهذة الشغلة بتشتغلها موظفة صغيري بمرتب ٢٠٠٠ شيكل بالشهر

  2. شكرا لك اخ نبيه على هذه الفته ليست بغربيه منكم بدايه انتمني ان ياخذ تعليقي على محمل الجد .
    ١ مقارنه بلمستوطنات سعر كوب المياه ١ شيكل ابن الجولان يدفع ٥ شيكل المستوطن ياخذ كميه ٧٠٠ كوب للدونم وهي الكميه المناسبه ابن الجولان ٤٠٠ كوب للدونم بسنه طبعا
    لا نطلب المستحيل نطلب المساواه نطالبكم لجان مياه مدراء برادات بطرق كل الابواب من اجل المساواه
    ٢ تشكيل لجنه مهنيه بيع الدواء واليماد يكون مقرها البرادات وتبيع المزارع بسعر التكلفه
    بهذا نخفف العب عن مزارعي الجولان
    انتمى رد من المسولين بشفاغيه

    1. شكرا لرأي الاخ ناصر… الرجاء التركيز على الاملاء الصحيح لان لغتنا هي العربيه

      1. كل همك اذا بكتوب املاء صح . ومهمكش الموضوع هلي حكا عنو ناصر . كل هلي حكي ناصر مزبوط ولاهم انو صوتو ينسمع

  3. نحكا بلمقال انو سعر التفاح المستورد 4 لل 4.5 شح هل هو سعر التكلفه من اوروبا او يباع بهذا السعر في الاسواق ؟؟؟

    1. سعر الكيلو بين 4 – 4.5 شيكل واصل إلى الميناء وليس سعر البيع في المتجر للمستهلك. هذا هو السعر الذي يجب أن ينافسه تفاحنا عندما يباع للمتاجر وشبكات التسويق. وهنا من المهم معرفة أن هذا السعر هو للتفاح المعروب عالي الجودة بحجم 7.5 فقط، وليس كل التفاح. في أحسن الأحوال فإن 25% فقط من ميخال التفاح لدى مزارعي الجولان هو بهذه الجودة، بينما الباقي بأحجام أقل وبجودة أقل، و 10% على أقل تعديل من كل ميخال هي برارة ولا تحسب وليس لها ثمن (סוג ב).
      الآن، يجب خصم 1.5 شيكل من كل كيلو مصاريف عرابة وتبريد وكرتون ونسبك، و30 أغورة مصاريف نقل، أي 1.80 شيكل، فيبقى من هذا المبلغ 4.5-1.80=2.70 شيكل، وهذا هو السعر الذي يدفع اليوم لمزارعنا ثمن كيلو التفاح صافي. يعني في حال كان كل ميخال التفاح بهذه الجودة، وهذا مستحيل، فإن ثمن ميخال التفاح الذي يحوي 400 كيلو يصبح: 400×2.70=1080 شيكل، ولكن هذا غير واقعي، لأن ميخال التفاح في أحسن الاحوال يحتوي على 25% بهذه الجودة. ومن هنا فإن ميخال التفاح الجيد لدى مزارعينا يحصل على 800 شيكل (التفاح الأصفر)، وهذا هو الواقع. المشكلة تكمن في التفاح المنخفض الجودة، وهو يشكل قسماً ليس قليلاً من تفاحنا للأسف الشديد، وهنا سعر الميخال لن يتجاوز 500-600 شيكل.
      للتوضيح فقط فإن سعر كيلو التفاح حجم 6 يساوي 1.60 صافي للمزارع، وحجم 6.5 يساوي 2.10 للمزارع.

      1. في فكره ممكن تكون صعبة التنفيذ وهي انو التفاح ما يفوت عالبراد الا بعد عرابه اوليه لعدة اسباب ١ حرام على حجز مكان بالبراد وبالاخر نتيجه العرابه تكون مش منيحه بنكون عملنا تبريد عالفاضي والاحلى انو يتسكر غرف احلى ما تشتغل عالفاضي ٢ المزارع اللي تفاحو مش كويس للسنين القادمه بيجتهد ليكون احلى ٣ فش داعي المزارع يعرف بالسعر او يتدخل ،كل شي الو تسعيره بعد العرابه بياخذ ورقه بتصنيف تفاحو وبيقبض حسب التصنيف وساعتها الشاطر يلي تفاحو انظف ٤ لائحة الاسعار تنزل للعلن مع بدايه كل اول شهر بمواقع اعلانيه و بمداخل البرادات ٥ يتم وضع تاريخ محدد من بداية الموسم لاستيلام وتسليم المال للمزارع من قبل الماليه التابعه للبراد ويفضل ان يكون على مراحل متباعده متساويه ٦ بيع المنتوج عن طريق البراد يضع البراد تحت مسؤوليه تسديد النقود للمزارع

  4. شكرا للاخوه اسعد ونبيه على عرض الحال المفصل والدقيق لمنتوج “التفاح الجولاني الشهير”. هذه الشجره المباركه التي اعطت المنطقه الخير الكثير على مدى ىسبعة عقود تقريبا . على ما يبدو اصابها الهرم والوهن واصبح التعامل معها كمن يتعامل مع مريض بداء عضال وعلى المزارع ان يؤمن لها الماء والغذاء والدواء والرعاية طول السنه املا في الحصول على ما يسد حاجتها وحاجته .. لكن الامال تتبدد في نهاية العام.!! لذلك اصبح الكثير من المزارعين يفكرون بالبدائل ونرى الكثير من الدونمات قطعت اشجارها في السنوات الاخيره. لكن بعض المزارعين للاسف يتجهون الى زراعات غير مضمونه او الى رهن اراضيهم لشركات اجنبيه اقل ما يقال عنها انها مشبوهه ولا يمكن التحقق من اهدافها المستقبليه.
    لذلك اتمنى على الاخوه اصحاب الخبره في الزراعه والتسويق ان يبادروا الى دراسه وبحث علمي وجاد لتحديد الزراعات الملائمه للوضع الحالي والمستقبلي واقتراحها على المزارعين . لان لا بديل لنا عن الزراعه خصوصا بعد كل هذه الاستثمارات الضخمه والانفاق على مدى عشرات السنين في الاراضي ومشاريع المياه والبرادات والطرقات وغيرها . !! لكم الشكر

  5. اولا كل الشكر للاخوة اسعد ونبيه على تسليط الضوء على موضوع الزراعة. هذا الموضوع نوقش عشرات المرات خلال السنوات الاخير. للخروج ببرنامج عملي اقترح الدعوة لاجتماع لكل الجمعيات والبرادات من اجل تشكيل لجنة من اخصائيين لدراسة الموضوع وتطوير الواقع.

  6. هذا المقال ، هذه الكتابه ، وهذا الرأي من قبل السيد نبيه والسيد اسعد اعتبره ( عين الحقيقه ) واقول لجميع المزارعين جمله مختصره كما ذكر وضعت نوعيه ( تفاح جيد ) اخذت اوقبضت سعرا جيدا . اما كما قيل لي من احد المزارعين ، لا بد ما لاقي حمار يشتري تفاحي كل سنه، ماده للتفكير .

  7. بعد التحية والشكر على طرح الموضوع مجددا ..
    ورد في المقال “بإمكان كل شخص أن يستورد الكمية التي يريدها من أوروبا أو أميركا، وبجودة عالية وبسعر 4 – 4.5 شيكل للكيلو، ويدفع عليها جمرك قدره 2 شيكل للكيلو”
    يعني تكلفة المستورد تقريب 6 شيكل ؟ صح ؟ نفرض ان المستورد لا يزيد على التكلفة يعني يبيعة ب 6 شيكل ..اوك لحد هون ؟ ولّا في مشكله ؟ لان سعر الكيلو بالجولان بعمرو ما قلط ” اجتاز” ال 4 شيكل مع كل المصاريف فكيف لا نستطيع ان ننافس المستورد ؟ بعدين سؤال للخبراء ..كيف ارخص سعر كيلو تفاح بالسوبر اقلة 8 او 9 شيكل والمزارع لا يستطيع بيعه ب 2 شيكل؟
    انا رأيي ان كل مجال الزراعه بالمنطقه ان كان محصول التفاح او محصول الكرز هو موضوع مرهون بجمعيات الري والبرادات والمسؤلين عنها وتجار المبيدات والتجار الذين يستلمون المحاصيل ..وبالطبع المزارع الذي يعتبر الحلقة الاضعف بين كل ” هالحيتان” . يعني يدفع المزارع تكاليف الري “سعر خيالي لكوب المياة” ويدفع تكاليف الرش “اسعار المبيدات ليست رخيصه وحتى انها ليست مضمونة الفعالية ” ويقوم برعاية بستانه من طقطق للسلام عليكم ويذهب لقطف الكرز عاساس الكيلو “فرضا” ب 10 شيكل ليصل الى التاجر ويقول له الكيلو ب 8 شيكل بدك اتركهون ما بدك خليهون معك … الامثلة عديده وهذا فقط للاختصار. دمتم

    1. المشكلة بالي ما بيعرف وما بيعرف انو ما بيعرف……
      الكلام طبعا موجه لقلم رصاص الي من كلامو مبين انو ما بيعرف شي عن سوق التفاح وتكاليفو…..
      بقترح عليك تروح بالاول تستفسر عن هالامور وبعدين تنظر عالناس

      1. السلام عليكم ..قد اكون اخطأت او اصبت لكن اقلة شرحت وجهة نظري ولم اتفلسف على احد وما قلته مكتوب بالمقال بالحرف الواحد وان فقط قمت بنسخه وساقوم بنسخه مجددا مشان فخامتك وهو موجود بفقرة الاستيراد اعلاه ويقول “إمكان كل شخص أن يستورد الكمية التي يريدها من أوروبا أو أميركا، وبجودة عالية وبسعر 4 – 4.5 شيكل للكيلو، ويدفع عليها جمرك قدره 2 شيكل للكيلو” . الخطأ اذا وقع فهو من المقال نفسة لانه هنالك اعفاء كبير لموردي التفاح من الجمرك . نحن هنا نبحث عن حل ولا نبحث عن فزلكه . وقضية الماء والمبيدات والسمسرة هي قضايا تسمعها يوميا من كل المزارعين ومجبتش شي من عندي . وفيك تجرب تروح تبيع كرزاتك او اذا ما عندك كرز تتابع ” بورصة ” الكرز بالموسم وعلى حد علمي ما استيراد كرز يعني المشكله ش بس بالستيراد وحجم سته ونص وسبعه ونص وللا مرة شفت واحد عبياكل تفاح وحامل مسطره يقيس قطرها . تحياتي

التعليقات مغلقة.

+ -
.