أصحاب مصانع السيارات يواجهون أزمة جدية في روسيا بسبب انهيار قيمة الروبل

ال المدير التنفيذي لتحالف رونو-نيسان، كارلوس غصن، إن أصحاب المصانع يواجهون “مجرزة رهيبة” بسبب انهيار قيمة العملة الروسية، الروبل.

وشهدت العملة الروسية انهيارات مستمرة في قيمتها خلال الشهور الماضية لكن قيمتها انخفضت بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

واضطرت الشركتان رونو (الفرنسية) ونيسان (اليابانية) لصناعة السيارات اللتين دخلتا في شراكة بينهما إلى إلغاء الطلبات الخاصة بالنماذج الجديدة كما رفعتا أسعار النماذج الأخرى.

واتخذت شركات منافسة لصناعة السيارات خطوات مماثلة لأن انخفاض قيمة الروبل أثر بشدة على مبيعاتها إذ فقد الروبل نصف قيمته تقريبا أمام الدولار الأمريكي في غضون السنة الحالية.

لكن الغصن قال إنه واثق من أن الوضع سيشهد استقرارا في نهاية المطاف.

وقال المدير التنفيذي للصحفيين في العاصمة اليابانية، طوكيو، “لم نوقف الطلبات الخاصة بجميع النماذج وإنما اقتصرت قراراتنا على بعض النماذج”.

وتابع المدير التنفيذي لرونو-نيسان “أنا آسف، إذا لم نعرف كيف سيتطور الوضع، فلن نقبل الطلبات الجديدة. عندما ينهار الروبل، فإن الجميع يتعرض لمجزرة رهيبة. يخسر أصحاب المصانع الأموال. يخسر جميع أصحاب مصانع السيارات الأموال”.

ويُذكر أن التحالف بين شركة رونو وشركة نيسان يعتبر مساهما رئيسيا في صناعة السيارات بروسيا.

ولا يكتفي التحالف الفرنسي الياباني ببيع الماركات التي يصنعها وإنما يتحكم في شركة أفتوفاز الروسية والمعروفة بصناعة سيارات لادا.

وعلقت شركات سيارات منها جنرال موتوروز وشركة أودي وشركة جاكوار لا ند روفر تسليم الشحنات المقررة سلفا إلى العملاء الروس في وقت سابق من السنة الجارية.

+ -
.