أعمدة وكوابل “بيزيك” حالة من الفوضى.. من المسؤول؟

20140402_141754
خط بيزك متدل بصورة منخفضة وسط الطريق في أحد شوارع مجدل شمس

منذ بدء عملها في قرانا تضرب شركة “بيزك” للهاتف الأرضي عرض الحائط بكل المعايير المطلوبة لتمديد شبكات الهاتف وصيانتها، حتى بات أمراً طبيعياً أن ترى كابل “بيزيك” ملقياً على الأرض لأيام وأشهر، أو عامود “بيزك” مكسوراً أو ملقياً على الشارع، دون ان تهتم الشركة بإصلاح الأمر، مع أن ذلك يشكل خطراً على حياة المواطنين، ناهيك عن الإزعاج والمنظر غير الحضاري. فمن المسؤول عن هذا الوضع المتردي الذي وصلنا له، حيث لا تحسب هذه الشركة أي حساب للناس ولا تعيرهم أدنى حدود الاحترام؟

يكفي التجول في أي شارع من شوارع قرانا حتى يلاحظ الشخص سوء تمديد شبكة بيزك وعدم مراعاتها لأي من المعايير القياسية، فباتت هذه الشبكة، بخطوطها المتشابكة والمتدلية على الشوارع وأعمدتها الآيلة للسقوط، أحد أكثر الأمور التي تسيء إلى المنظر العام  وتشوهه.

على مر السنين لم تلتفت هذه الشركة للشكاوى التي تقدم بها المواطنون ولم تعرها أي انتباه، حتى أن الإنقطاعات التي تحدث في بعض الخطوط تأخذ أياماً، وأحياناً أشهراً، حتى يتم إصلاحها، حتى أن حارات كاملة يمكنها أن تبقى دون خطوط هاتف لفترات طويلة، كما حدث في حارة الجبل في مجدل شمس، التي قطعت خطوط الهاتف فيها لأكثر من ستة أشهر عام 2011. (إضغط هنا لقراءة تقرير أعده موقع جولاني في حينه)

بقعاثا - عامود بيزك بقي على هذه الحالة أياما
بقعاثا (عام 2010) –  عامود بيزك بقي على هذه الحالة أياما

في بقعاثا بقي أحد أعمدة الهاتف ملقياً وسط الشارع ويعطل حركة السير أياما، دون أن تستجيب شركة بيزك لشكوى المواطنين المتكررة.

مسعدة (2010) - الحالة تتكرر ..
مسعدة (2010) – الحالة تتكرر ..

في مسعدة تسبب تدلي أحد كوابل “بيزك” بضورة منخفضة إلى أن تسحبه إحدى الشاحنات وتقتلع 4 أعمدة من مكانها، كادت أن تتسبب بإصابة أحد المواطنين. (إقرأ تقريراً أعده موقع جولاني عن الحادثة)

لا تحتاج أن تكون خبيراً حتى تكتشف السوء الذي بنت فيه الشركة المذكورة شبكتها في القرى، حيث تنصب الأعمدة في أماكن غير مناسبة، وأحياناً في ملكية المواطنين، وتمد الأسلاك بصورة عشوائية لا تتناسب وأدنى المقاييس والمعايير السليمة، وهو ما يؤدي بصورة متكررة إلى قطعها من قبل الشاحنات، مع ما يرافقه ذلك من خطر على سلامة الجمهور.

إن مدى الاستهتار الذي تبديه شركة “بيزك” اتجاه المواطنين تجاوز كل حدود، والسؤال هو: من المسؤول عن ذلك؟ ومن هي الجهة القادرة على تصحيح الوضع؟

لا شك أن المجالس المحلية هي وحدها الجهة القادرة، فلماذا لا تقوم هذه المجالس بمطالبة “بيزك” بالتصرف بالحد الأدنى من المسؤولية، وإذا كانت الشركة لا تستجيب لمطالب المجالس المحلية، فلماذا لا تقوم هذه المجالس باستخدام سلطتها لملاحقة هذه الشركة وإثقالها بالغرامات المالية، حتى يصبح إصلاح الأعطال أقل كلفة لها، وهذا ما سيجبرها بالتأكيد على المسارعة إلى إصلاحها بالوقت المناسب.

فيدو تم تصويره عام 2011 عن انقطاع خطوط الهاتف عن حارة كاملة في مجدل شمس مدة 6 أشهر:




مجموعة صور من أوقات مختلفة:

20140402_141754

20140402_124605

majdal1

20140402_154057-(1)
مجدل شمس – عامود وسط الشارع

20140402_152931

20140402_153450

تعليقات

  1. الف شكر ****** على اثارة هذا الموضوع ****** وبتمنا انو يظل يتﻻحق ها الموضوع حتى الوصول الى نتيجه وباسرع وقت

  2. لو عند اليهود في بس كابل واحد على الارض كانوا جرسوا الدنيا
    وقدموا شركة بيزك محاكمة على اهمالها.. بس نحنا الحق علينا يلي منتهاون بهيك مواضيع..وهن بيستمروا بمعاملتناكناس درجة ثانية

  3. الموضوع كثير سهل هو تقديم طلب من كل سكان المجدل انو بدناش بيزك وشرفوا فكو الخط وبهيك موضوع لازم يكون القرار شامل كل المنطقه.

    1. ليش حسب رأيك اخ نبيل في حدا بيقدر يتخلى عن بيزك؟ ينقلعو شركة بيزك يصلحو وين في نيزك غصبنعنهون ولازم المجلس المحلي يسلخهون شكوي على هلبهدلي ولهسترا تبعهون .

      1. بس يتقدم 500 طلب بتوقيف خط بيزك بهيك حاله مدير الشركه بيطلع علعمدان وببلش يصلح.

  4. مهمة المجلس المحافظه على البلد وان يكون غيور عليها .لاكن هاي الشغلات بقلك مش مسؤليتي بلحاره الشرقيه وسعو طريق وصارت عمدان بزك بنص الطريق.
    مجلسنا قوي ع اهل بلدو بس تتأخر بدفع الارنونا بسود عيشتك بعين ضدك 10 محاميه ****

التعليقات مغلقة.

+ -
.