إرشادات مهمة لكل شخص وطرق إسعاف أولي في حالات شائعة

هناك حالات ومشاكل صحية شائعة، تصادفنا في حياتنا اليومية، ويجهل الكثيرون كيفية التعامل معها. فيما يلي إرشادات للتعامل مع هذه الحالات من إعداد الممرض والمرشد للإسعافات الأولية عنان حبوس:

1- عمليّة الإنعاش للبالغين- كيفية إنعاش البالغين.

3- النوبة القلبيّة.

4- الاختناق من جسم غريب.

5- الغرق.

6- الإغماء.

7- مرض السكري.

8- الصرع (التشنجات عند الأطفال)

9- التعرّض للإصابة من كائنات حية.

10- الصدمة الكهربائية (صدمة من مصدر كهربائي).

11- الجفاف.

12- حروق.

13- النزيف من الأنف.

1. عمليّة الإنعاش للبالغين- كيفيّة إنعاش البالغين؟

* أربع دقائق– هذا الوقت الحرج، فإذا لم يتم وصول الدم ( الأوكسجين) إلى الدماغ، من الممكن أن يصاب الدماغ بضرر لا يمكن معالجته، لذلك هذه الدقائق الأولى هي الدقائق الأهم، حيث يتم بها الإنعاش بشكل صحيح وهي التي تحدد مصير المصاب.

أغلب حالات الإنعاش عند البالغين تكون نتيجة توقف بعمل القلب (نوبة قلبيّة).

القلب هو عبارة عن عضلة في جسم الإنسان تحتاج للأوكسجين كي تستمر بالعمل، وهذا الأوكسجين ينتقل عبر الأوعية الدموية وصولاً لخلايا القلب.

أي انسداد في هذه الأوعية قد يؤدي إلى خلل في عمل عضلة القلب، من ثم عدم انتظام دقات القلب وصولاً إلى السكتة القلبية قبل البدء بعملية الإنعاش يجب الإجابة عن :(CAB)

– هل المصاب واعٍ؟

– هل يوجد نبض؟

– هل المصاب يتنفس؟

– يجب المحاولة بالتحدث مع المصاب والهدف هو معرفة إذا كان المصاب واعٍ أو لا.

– يجب أن نؤلم المصاب بهدف معرفة ما إذا كان المصاب يستجيب للوجع أو لا (من الممكن أن يكون المصاب غير واعٍ ولكنة يتنفس).

إذا لم يستجيب المصاب للحديث ولا للوجع، يجب طلب المساعدة من نجمة داوود الحمراء (101)، والحرص على إعطاء المعلومات الدقيقة والصحيحة بحالة عدم وجود نبض والمصاب لا يتنفس، ويجب البدء بعملية الإنعاش بأسرع وقت ممكن عبر الخطوات التالية:

1 – وضع الأيدي بوسط الصدر والبدء بتدليك الصدر (القلب)  بعمق 4-5 سم 30 مرة، إذا بدأ المصاب بالتنفس يجب التوقف عن عملية التدليك والحفاظ على مجرى التنفس.

2- فتح مجرى التنفس، تتضمن هذه الخطوة تنظيف الفمّ من الأجسام الغريبة إذا وُجِدَت.

وضع اليد على جبهة رأس المصاب، واليد الثانية تحت الفك السفلي مع ميلان الرأس قليلاً إلى الخلف– هذه العملية تساعد في فتح مجرى التنفس.

3- تنفس اصطناعي– بحالة عدم تمكّن المصاب من التنفّس يجب إعطائه تنفس اصطناعي من الفم للفم، أو من الفم للفم والأنف معًا، فهناك من لا يستطيعون القيام بهذه العمليّة بكونهم لا يمتون للمصاب بصلةٍ أو بكون المصاب غريب عنهم.

وبما أنّك المسعف الأولي في البيت أو أي مكان تواجدتَ فيه، ففي حالة وجود مصاب بالغ لا يوجد لدية نبض ولا يتنفس، يتوجب عليك أن:

1- طلب المساعدة (101).

2- البدء بعملية تدليك الصدر (القلب) بكلتا اليدين (100) مرة بالدقيقة، حتى وصول الطاقم الطبيّ للمساعدة.

الفرق بعمليّة الإنعاش للمسعف الأولي عند البالغين، وللمسعف الأولي عند الأطفال، هو تدليك الصدر، فتدليك الصدر عند البالغين يتم بالضغط بمركز الصدر بكلتا اليدين بعمق 4-5 سم، وأما عند الأطفال فيتم بالضغط بمركز الصدر بيد واحدة ولعمق 2-3 سم، حتى وصول الطاقم الطبي.

 2 – النوبة القلبيّة (MI)

شعور بالموت القريب، ضغط قويّ بالصدر والذي ينبعث إلى الذراع الأيسر، الظهر والفكّ السفلي.

كأي عضو آخر بالجسم، القلب بحاجة للأوكسجين الدائم والذي يصله عبر الأوعية الدموية التاجية.

في أي حالة انسداد جزئي أو كلي لأحد هذه الأوعية، ينتج ضرر ناجم عن عدم وصول الأوكسجين الكافي لعضلة القلب.

هناك عدة عوامل تزيد نسبة النوبة القلبيّة من بينهم: التدخين، السمنة الزائدة، العمر، الجينات الوراثية، جنس المريض، إجهاد نفسي، الخلفيّة المرضيّة للمصاب ( ضغط، سكري، دهنيات…).

هذا الانسداد يمكن أن ينعكس على المريض في عدة ظواهر، أبرزهم ألم في مركز الصدر الذي يشعّ إلى أعضاء أخرى مرافق بصعوبة بالتنفس، ضعف شديد، غثيان وتقيؤ، تعرّق دون إجهاد.

من المهم جدًا تشخيص الحالة في أسرع وقت ممكن والبدء بالمعالجة.

العلاج: في كل وقت يتم فيه تشخيص حالة المصاب يجب طلب المساعدة واستدعاء نجمة داوود الحمراء بأسرع وقت ممكن دون تأخير.

يجب مساعدة المريض بالاسترخاء، وعدم الحركة الزائدة، وعدم الجهد حتى وصول المساعدة.

 3- الاختناق من جسم غريب

إنّ حالة الاختناق عند الإنسان السليم يمكن أن تحدث من عدة أسباب منها: التكلّم خلال الطعام، الأكل بشكل سريع وعدم مضغة جيدًا، الأكل تحت تأثير الأدوية أو الكحول.

المؤشرات الأولى التي تظهر على المصاب هي السعال وإمساك الرقبة.

العلاج: يجب تهدئة المريض قدر الإمكان، والاتصال بنجمة داوود الحمراء.

– يجب الحرص على إعطاء المعلومات الصحيحة والكاملة لطاقم نجمة داوود الحمراء .

– ساعد المريض على السعال، لأنّه أكثر شيء يساعده على قذف الجسم الغريب خارجًا.

بحالة عدم خروج الجسم الغريب وبدء تدهور حالة المريض يجب إتّباع التعليمات التالية:

– يجب الوقوف خلف المصاب ورجل واحدة بين أرجل المصاب، ضم البطن والضغط على السرّة (الزكرة) باتجاه الداخل والأعلى  ضغطات سريعة من 6-10 مرات، بعد كل 10 ضغطات يجب التحقق من خروج الجسم الغريب، يجب تكرار هذه العمليّة حتى وصول الطاقم الطبي.

بحالة فقدان المصاب للوعي، يجب البدء بعملية الإنعاش.

 4 – الغرق

هو موت ينتج عن الغرق بالماء ,و بسوائل أخرى.

هذه الحالة مقسّمة إلى مجموعتين أساسيتين: غرق جاف (عند الأطفال)، وغرق رطب.

نتيجة كلتا الحالتين هو الاختناق وعدم وصول الأوكسجين الكافي للمخ وباقي أعضاء الجسم.

لتصنيف الغرق إذا كان غرق رطب أو جاف (عند الأطفال حتى جيل 5 سنوات)، يجب الأخذ بعين الاعتبار إذا تم دخول الماء للرئتين.

الاختناق الجاف يتم عند قيام جسم المصاب بتشخيص حالة الغرق وتحديد الموقف وعندها يغلق الجسم العضلة المسئولة عن مدخل القصبة الهوائيّة كردة فعل لعدم وصول الماء إلى الرئتين مما يؤدي لمنع تبادل الغازات، ويصعب وصول الأكسجين للمخ وباقي أعضاء الجسم وذلك يؤدي لفقدان الوعي عند المصاب، وبالتالي ارتخاء العضلات مما يؤدي لارتخاء العضلة المسئولة عن إغلاق القصبة الهوائيّة ودخول الماء للرئتين والذي يحول الغرق إلى غرق رطب.

العلاج :

– في جميع الحالات يمنع إخراج الماء من الرئتين.

– يجب استدعاء الإسعاف والبدء بعمليّة الإنعاش حتى وصولهم.

– في جميع الحالات يجب توصيل المصاب لأقرب مستشفى لمتابعة حالتِهِ.

5- الإغماء

الإغماء يمكن أن يكون مخيف، بالرغم من أن السقوط على الأرض هو ردة فعل دماغية للجسم لتسهيل توصيل كمية أوكسجين أكبر للمخ.

الإغماء هو عبارة عن وضع فجائي لارتخاء العضلات وعدم القدرة على الوقوف المرفق بفقدان الوعي، المصاب يستيقظ بعد عدة ثوانٍ أو دقائق من فقدانه للوعي.

الأسباب المؤدية للإغماء عديدة منها: خوف، ألم، توتّر، فرح، النهوض بسرعة، ضغط دم منخفض، نتيجة مرض معين، نوبة قلبية، نزيف حاد…

العلاج:

*يجب التأكد من وجود نبض وبأن المصاب يتنفس.

1- يوجد نبض؟

– تمديد المصاب مع رفع قدميه 45 درجة عن جسمه.

– فتح أو قص الملابس المؤدية إلى الضغط أو المسبّبة لعدم الارتياح وصعوبة التنفس.

– يجب إحالة الرأس إلى الخلف بهدف المساعدة في فتح مجرى التنفس.

2- لا يوجد نبض؟

– يجب استدعاء المساعدة من نجمة داوود الحمراء، والبدء بعملية الإنعاش.

 6- مرض السكري

هو مرض ناتج عن عدم توازن كميات السكر الموجود بالدم، البنكرياس بجسمنا هو المسئول عن إفراز هرمون الأنسولين، والذي بدوره مسئول عن إدخال السكر إلى خلايا الجسم. مرض السكر يقسم إلى قسمين:

نقص السكر بالدم (هيبوجليكميا)، وزيادة السكر بالدم (هيبرجليكيميا).

– نقص السكر بالدم (هيبوجليكميا):

وهو الأكثر شيوعًا حيث أنّه يتطوّر بسرعة نتيجة خلل بالنظام الغذائي وعدم الالتزام به، أو نتيجة الإفراط بكمية الأنسولين التي تم إدخالها إلى الجسم أو نتيجة القيام بمجهود جسماني عالٍ.

عند نقص السكر بالدم يشعر الشخص غالبًا بالضعف، التعرّق، جوع أو عطش، وهذا الوضع يتدهور بسرعة حتى فقدان الوعي.

إذا تم تشخيص الحالة منذ البداية أي عندما يكون المصاب بكامل وعيه، يمكن إعطائه شراب محلّى، عسل، مربى أو شوكلاطة بهدف زيادة نسبة السكر عند المصاب.

أمّا إذا لم يتم تشخيص الحالة والمريض فاقدًا للوعي، يجب طلب المساعدة من نجمة داوود الحمراء (101) والبدء بعملية الإنعاش.

– زيادة السكر بالدم (هيبرجليكيميا):

هذه الحالة ٌقل شيوعًا من الحالة الأولى، وذلك لأن الوصول إلى هذه الحالة يكون بطيئًا مقارنة مع الحالة الأولى، والسبب هو عدم الالتزام بكميات الأنسولين المطلوبة واستخدام كمية أقل من المطلوبة أو تناول كمية زائدة من السكر، وغالبًا ما يشعر المريض بالجوع والعطش، ضعف، احمرار الوجنتين ويتم تمييز رائحة الأسيتون من فمه.

أما علاج هذه الحالة يكمن في إعطاء المصاب الأنسولين والسوائل بالمستشفى.

* في كل حالة يشعر بها مريض السكري بوعكة صحية يجب استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى.

 7- الصرع (التشّنجات عند الأطفال)

يكون الطفل في هذه الحالة بمظهر صادم ومخيف حيث يكون فاقداً للوعي , تظهر الرغوة من الفم، عيون مقلوبة وحركة أطراف غير إرادية. في أغلب الأحيان يمكن معالجة الوضع بالمنزل.

ماذا يجب أن نفعل وماذا يجب أن لا نفعل حتى وصول الطاقم الطبي المعالِج؟

يُمنع إعطاء الطفل أي شيء ليشربه كي لا يصاب بحالة اختناق.

التشنجات هي ظاهرة معروفة وواردة عند أطفال عدة، فإن غالبية التشنجات هي” تشنجات حمى” لأن التشنجات تتزامن مع حمى عالية، الحمى ليست خطرة بهذه الحالة وهي على الأغلب السبب الرئيسي لهذه التشنجات، أما في حالات أخرى يسبب التشنج مشاكل للمخ أو خلل بالأملاح بالدم، من ضربة أو من اضطرابات أخرى أيضًا.

إن مظهر الطفل في هذه الحالة يشكل خوف عند الأهل مما يجعلهم يتصرفون بشكل غير سليم،  لذا يجب التصرّف كالتالي:

– الاتصال بنجمة داوود الحمراء.

– الانتباه الشديد للطفل وضع وسادات من حوله لحماية رأسه وباقي الجسم من الالتطام بالأرض.

– في أغلب الحالات، المشكلة الناتجة عن التشنج تكون بمجرى التنفس لذا يجب الحفاظ عليه مفتوح، وذلك عن طريق إمالة الرأس قليلاً إلى الخلف أو دفع الفك السفلي إلى الأمام.

* عدم محاولة سحب اللسان أو وضع أجسام غريبة بالفم.

– إذا كان لدى الطفل حمى عالية من الأفضل وضع مناشف مبللة على جسمه.

– يمكن وضع تحميلة للطفل عن طريق الشرج.

 8- التعرض للإصابة من كائنات حية

 لدغة الأفعى  

إن معظم الأفاعي السامة تبدأ بالظهور غالبًا بحلول فصل الربيع في ساعات ما بعد الظهر وغالبًا لا تهاجم، بل تدافع عن نفسها، فهي قبل هجومها تصدر أصواتًا أو تلتف حول نفسها، فالأفعى تلدغ عن طريق العضّ، ويتم إفراز السم للمصاب عند العضّ من الغدد عن طريق الأنياب للفريسة.

أغلب المصابين يخافون ويبدءون بالحركة السريعة أو الركض وهذا خطأ.

العلاج

يجب تهدئة المصاب قدر الإمكان، إعطائه مسكّن ألم وتثبيت العضو المصاب  كي لا يتم انتشار السمّ سريعًا بالجسم.

يجب طلب المساعدة من نجمة داوود الحمراء، أو الاتجاه لأقرب مركز طبي لتلقي العلاج، إذا تم التمكّن من إحضار الأفعى أو تصويرها سيكون هذا عامل مساعد في تحديد السمّ وبذلك تحديد المصل المضاد.

يُمنع مصّ السمّ، حزم العضو الملسوع، أو تبريد العضو الملسوع حيث أن التبريد لا يساعد ومن الممكن أن يزيد من الضرر، يُمنع تناول أي شيء يحتوي على الكحول فذلك يزيد من انتشار السم بالجسم.

عضة كلب

الكلبُ هو الصديق الأوفى للإنسان على عكس مرض الكَلَبِ، فهو مرض فيروسي يمكن أن يؤدي إلى حالة وفاة بعد وقت قصير من الإصابة.

إن الفيروس ينتقل عن طريق لعاب الكلب بعد عضّ المصاب أو عند لعق الكلب لعضو مجروح عند المصاب.

يبدأ المصاب بالشعور بالحمّى لعدة أيام، صداع، ارتخاء، غثيان، تقيؤ، آلام في الحنجرة، عدم التركيز، حالة ارتباك، زيادة الصداع حتى التشنّج وانقباضات غير إرادية.

يمكن أن يؤدي إلى ارتخاء أو شلل الأحبال الصوتية وزيادة في إفراز اللعاب والرغوة حتى رؤية ذلك بصورة واضحة على الفم.

9

العلاج

تنظيف مكان العضة عدة مرّات بالماء الجاري والصابون، تعقيم المكان وتضميده بضمّادة معقمة، يجب التوجه لوزارة الصحة بأقرب وقت ممكن لتلقي اللقاحات اللازمة ونقل الكلب لفحصه للتأكد من إصابته أو عدم إصابته بمرض الكلب.

لسعة الدبور

على الأغلب لسعة الدبور أو النحلة لا تشكل خطرًا إلا إذا كان للمصاب حساسية ضد لسعة النحلة أو الدبور.

إنَّ لسعة واحدة بمنطقة الحنجرة، أو أكثر من لسعة في مناطق معيّنة قد تؤدي إلى خطرٍ كبيرٍ.

من الممكن  أن تؤدي اللسعة إلى احمرار، انتفاخ والتهاب  موضعي.

في بعض الأحيان وعند وجود حساسية من الممكن أن تؤدي اللسعة إلى الانتفاخ وضيق التنفس، طفح جلدي بجسم المصاب، حساسية، صداع  وانخفاض بضغط الدم.

العلاج

تنظيف المكان بالماء والصابون عدة مرات، إذا أمكن سحب الزبانة (الزنغول) دون الضرر بالمصاب وتبريد مكان اللسعة، فإن هذا يقلل من الانتفاخ .

إذا تأزم وضع المصاب وفقد الوعي يجب البدء بعملية الإنعاش.

 10- الصدمة الكهربائيّة (صدمة من مصدر كهربائي)

إن الصدمة الكهربائيّة يمكن أن تؤدي للموت، إن معظم الإصابات يمكن منعها بسهولة عن طريق مراقبة الوضع والتصرف بشكل آمن.

التيار الكهربائي الذي يصدم الجسم يمكن أن يؤدي إلى أضرار كثيرة، والتي لا يمكن رؤيتها بمجرد النظر للمصاب.

التيار الكهربائي يختار المسار الأقصر لخروجه من الجسم وهذا يترك آثار حروق ببداية المسار وبنهايته ( نقطة دخول التيار ونقطة خروجه ).

غالبًا نقطة البداية تكون كف اليد ونقطة النهاية هي كف القدم.

الصدمة الكهربائيّة يمكن أن تؤدي إلى حروق، كسور بالعظام، عدم انتظام دقات القلب ومن ثمَّ إلى مشاكل قلبيّة، تلف بالدماغ والضرر بأعضاء أخرى كالكلى.

الأضرار تعود لقوة التيار الصادم ومدة الصدمة.

العلاج

يجب الانتباه والحرص على الأمان الشخصي للمنقذ، أولًا يجب قطع التيار الكهربائي من مصدره وإبعاد المصاب عن منطقة الخطر.

طلب المساعدة من نجمة داوود الحمراء.

في حال أنّ المصاب قد فقد الوعي، قلبه لا ينبض ولا يتنفس، يجب البدء بعملية الإنعاش.

 11 – الجفاف

هي عبارة عن حالة فقدان المصاب للسوائل بالجسم، وذلك من خلال عدة أسباب منها:

حرارة الطقس العالية، والقيام بمجهود كبير يؤديان إلى فقدان السوائل من الجسم.

عند فقدان الكثير من السوائل يتوجب على الجسم تنبيه المصاب وإجباره على الشرب، ولكن عندها يكون الجسم قد بدأ يجفّ وهذا خطر، لذلك يمكن منع الحالة عن طريق شرب الماء بالكمية المطلوبة أثناء الطقس الحار وعند القيام بمجهود قبل الشعور بالعطش.

علامات الجفاف

بالحالة السهلة: العطش، الغثيان، نبض سريع، أرق.

بالحالة المتوسطة: يشعر المريض بالدوخة، الصداع، جفاف الفم حتى ضيق التنفس، انخفاض درجات الحرارة بملمس الجلد، حتى وصول لون الجسم إلى اللون الشاحب.

بالحالة الصعبة: يزداد ذلك إلى اضطرابات بصرية وسمعية حتى فقدان الوعي.

العلاج

كما ذكرنا أن منع الحالة هو العلاج الأكثر نجاحًا.

إذا لاحظنا علامات الجفاف على شخص، يجب أخذه إلى مكان مظلّل مريح وغير حار وإلزامه بالراحة التامة وعدم القيام بمجهود، وبعدها طلب المساعدة من نجمة داوود الحمراء.

12- الحروق

الحرق هو عبارة عن ضرر بالجلد الناتج عن حرارة مرتفعة أو حرارة منخفضة جدًا، ملامسة مواد كيماويّة، صدمات كهربائيّة.

يتم تصنيف خطورة الحرق حسب عدد طبقات البشرة المتضررة بشكلٍ خاص، ومكان الحرق والمساحة المتضررة بالجسم بشكلٍ عام، ومن أنواع الحروق:

حرق من الدرجة الأولى: يصيب الطبقة الأولى من البشرة، وينتج عن ذلك احمرار وألم بالمنطقة المتضررة.

حرق من الدرجة الثانية: يصيب الطبقة الأولى والثانية من البشرة، ينتج عن ذلك احمرار، انتفاخ ووجود حويصلات تحتوي على سائل بالإضافة إلى الألم بالمكان المتضرر.

حرق من الدرجة الثالثة: وصول الحرق للطبقة الثالثة من البشرة.

حرق من الدرجة الرابعة: وصول الحرق للعضلات والعظام.

خطر ا للحروق الرئيسي:

انخفاض درجة حرارة الجسم، التهاب المنطقة المتضررة وفقدان السوائل، لذلك يجب إيصال المصاب لأقرب مركز طبي لتلقي العلاج.

العلاج

عند الإصابة بالحروق من الدرجة الأولى أو الثانية يجب ترطيب المكان بالماء الجاري أو مياه مقطرة، والتوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج.

عند الإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة أو الرابعة، يجب ترطيب المكان بالماء الجاري أو المقطرة، الاتصال بنجمة داوود الحمراء ونقل المصاب لأقرب مستشفى لتلقي العلاج.

 13- النزيف من الانف

تنظيف الانف, تقلبات بالطقس , الضغط العالي , او اصابة بالانف هم من احد اسباب النزيف من الانف .

كيف تستطيع ايقاف النزيف بسهوله :

النزيف النفي الوارد عند الاطفال خاصةً يكون سببه محاولة الطفل تنظيف انفه حيث يؤدي الى ضرر في الاوعية الدموية الدقيقة بالانف .

– مشاكل في تخثر الدم

– تقلبات حادة في حالة الطقس

العلاج: خلافاً للاعتقادات الشائعة , لا يجب اعادة الرأس الى الوراء وابتلاع الدم .

بل يجب الضغط على جانبي الانف لمدة خمس دقائق مع انحناء الرأس الى الامام قليلاً .

بعد توقف النزيف يجب زيارة الطبيب لمعرفة سبب النزيف .