إعادة تأهيل ملعب كرة القدم في عين قنية

بعد توقف لعدة سنوات أعيد تجيهز ملعب عين قنية لكرة القدم وتأهيله للعب من جديد، حيث سيتمكن فريق عين قنية في الموسم القادم من التدرب واللعب على أرضه من جديد.

وكان الملعب قد تعرض للإهمال خلال السنوات الماضية، ما جعله غير صالح للعب، الأمر الذي اضطر فريق “تشرين” – عين قنية لكرة القدم لخوض مبارياته في المسابقات الكروية في الجولان خارج ملعبه، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق، وأدى إلى انسحابه العام الماضي من تصفيات الدوري وبطولة كأس الأندية، واضطر لاعبوه إلى اللعب في أندية أخرى لمتابعة ممارستهم لرياضة كرة القدم، والمحافظة على لياقتهم البدنية وجاهزيتهم للعب.

وعن أسباب التأخر في إعادة تأهيل الملعب، يقول رئيس المجلس المحلي في عين قنية، السيد معضاد زهر الدين، أن ميزانية مجلس عين قنية محدودة، وأن هناك قوانين تحدد استخدام الميزانيات لنفس المشروع لسنوات متتالية، لذا كانت هناك حاجة لتقديم طلبات ومداولات خاصة مع المستشارة القضائية للحصول على ترخيص خاص لإتمام الملعب. لقد كلفت إعادة تأهليل الملعب قرابة 600 ألف شيكل، وهناك ميزانية إضافية لإنشاء قاعة رياضية مغلقة، لكن هناك مشكلة تعترض البدء في هذا المشروع، وهي أن “أرض البعلي” التي ستقام عليها القاعة تقع خارج الخارطة الهيكلية للقرية، ونحن في صدد إنجاز خارطة هيكلية جديدة، من شأنها أن تحل هذه المشكلة. وبالنسبة للملعب، تقدمنا بطلب ميزانية لإقامة مدرج في الجهة الغربية من الملعب، ونأمل في إنجازه بأقرب وقت.

 

ويقول السيد نائل الصباغ، من شركة ن. ي. صباغ المنفذة للمشروع، أنه تم تنفيذ العمل في ملعب عين قنيا وفق أحدث التقنيات وعلى أعلى المواصفات التي تبنى على أساسها ملاعب كرة القدم اليوم، حيث تمت أولا تسوية الملعب، إذ كان هناك ميلان في أرضية الملعب قرابة 70 سم، ثم تم تجهيز البنية التحتية، وبالأخص شبكتي الري وتصريف المياه، بحيث يمكن اللعب على الملعب حتى في أيام الشتاء، وأخيرا تمت الاستعانة بشركة مختصة في زراعة الملاعب بالعشب المناسب لمنطقتنا. لقد تم الانتهاء عملياً من جميع الأعمال الأساسية، ويلزم القليل من الوقت، حتى ينمو العشب بصورة تامة ويصبح بالإمكان اللعب عليه.