إلى آرام الشامخة \ شعر نواف حلبي

z

مهداة إلى الطالبة والشابة المتفوقة دوماً آرام ملحم أبو صالح ، مع جزيل التقدير…

آرامُ يا شُعلَةَ علمٍ وعرفانِ
بِكِ لَكَمْ تفخرُ هضابُ جولاني

يا منبراً ، منهُ العُلا صَدَى جَنَّةٍ
من بحثكِ المعطاء عن هُدَىً جاني

لَقَدْ جَنَتْ أبحاثُكِ مَدَى فخرٍ
فيها العلومُ مَعْلَمُ جَنَىً هاني

يا وردةَ الجولان ، يا شَذَى أصلٍ
فيه النَّدَى من عهدِ جَدِّنا قحطانِ

يسترسِلُ روحَ الجَدا على نورٍ
كلّ الشموخ في صَفَاً بِألْوانِ

آرامُ نَهْلُ الفِدَى باعِثٌ فِيْكِ
روحَ الأصالَةِ .. مُقْتَدَى عُلاً بانِ

يا زهرةً في بستانٍ – سَنا وَجْداً
مشغافُهُ أنتِ رَيَّانَةُ البانِ

سيري على دربِ العطاءِ مِنْ بَحْثٍ
أبو العَلاءِ فَيْلَسوفنا الغاني

مِنْ رَوْضَةٍ غَنّاءَ فانْهَليْ عِلْماً
شادَتْ بِهِ أعلامُنا رَجاً سانِ

بورِكْتِ يا آرامُ صَدَى مَجْدٍ
أنْتِ التي جَلَبْتِ طِيْباً لِجَوْلانيْ

نَحْنُ بِكِ نَفْخَرُ ، نَعتَزُّ في فِكْرٍ
لَهُ أعِنَّةُ أوْطانٍ .. لَها باني

صَرح الهُدَى من ضَميرٍ بَاسِقٍ نَدٍّ
فيْهِ رَبيعُ العلمِ فَخْرُ أوطاني !!!!.

+ -
.