بعد هزيمتين متتاليتين مفاجئتين، لعب أبناء الجولان اليوم مباراة خارجية ضد فريق معلوت-ترشيحا، على ملعب معلوت، وتعادل معه في الدقيقة 90 بالنتيجة 2-2.
قدم أبناء الجولان شوطاً أول ضعيفاً، لا يليق بمستوى الفريق الذي عهدناه به، فتلقى هدفين – الهدف الأول في الدقيقة 32 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، والهدف الثاني في الدقيقة 45 من ضربة ركنية.
في الشوط الثاني انتفض أبناء الجولان وعادوا إلى المستوى الجيد الذي تميزوا به منذ بداية الموسم، فسيطروا على مجريات المباراة بشكل كلي، وسنحت للفريق العديد من الفرص لكنه تمكن من تحقيق اثنتين منها فقط..
الهدف الأول جاء من ضربة جزاء نفذها الهداف أسعد عماشة في الدقيقة 65، بعد عرقلة لاعب الهجوم جواد أبو صالح داخل منطقة الجزاء، نتيجة الضغط المستمر الذي شكله أبناء الجولان على مرمى الخصم، الذي أدى إلى إرباك دفاعه.
بعد هذا الهدف استمر أبناء الجولان بالضغط، فأضاعوا العديد من الفرص، حتى الدقيقة 92، وفي الوقت بدل الضائع، تمكن اللاعب أيهم زهوة من تسجيل هدف التعادل، بعد أن أرسل كرة رأسية من كرة مرفوعة تلقها من اللاعب أسعد عماشة.
بعد هذا الهدف، وخلال الدقائق المتبقية من الوقت الضائع (6 دقائق)، ضغط أبناء الجولان بقوة على مرمى الخصم وكاد أن يسجل هدفين إضافيين، لكن الحظ لم يحالفه في ذلك، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين.
ويلاحظ من معظم مباريات أبناء الجولان، أنهم يقدمون شوطاً أول ضعيف، ثم يتألقون في الشوط الثاني، وهو أمر يدعو للاستغراب، فإذا كان الفريق قادراً على تقديم مثل هذا المستوى، فلماذا لا يلعب كل وقت المباراة بهذه الصورة، ليقدم نتائج جيدة هو قادر على الحصول عليها بكل تأكيد، سؤال نوجهه للاعبي ومدرب أناء الجولان، علنا نحصل على جواب.
