اجتماع مركز الشام: انتخابات المجالس المحلية فعل حق يراد به باطل

IMG_4247

تتسارع وتيرة النشاط المناهض لانتخابات المجالس المحلية المزمع إقامتها في قرى الجولان المحتل نهاية الشهر الجاري، ويأتي آخرها الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في مبنى “مركز الشام” في مجدل شمس، وضم حشداً كبيراً من الأهالي.

وتميز اجتماع اليوم بحضور ممثلين عن شرائح مختلفة من المجتمع، وخاصة فئة الشباب والنساء، بالإضافة إلى رجال الدين ومختلف التيارات الوطنية من موالاة ومعارضة.

مجموعة من الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم اسم “الحراك الشبابي المناهض للانتخابات” القوا بياناً تضمن رسالة موجهة من الشابات والنساء الفاعلات في هذا الحراك، طالبن بحقهن في المشاركة في الاجتماعات العامة وحقهن في المشاركة في اتخاذ القرارات على قدم المساواة مع سائر شرائح المحتمع.

وعبر المتحدثون جميعاً عن معارضتهم لإجراء انتخابات السلطات المحلية المقررة في 30\10\2018، كل من وجهة نظره.

أجمع الحضور على ضرورة التوجه لفئة الشباب، والعمل على توضيح اللعبة السياسية التي تريدها الحكومة الإسرائيلية من خلال إقامة هذه الانتخابات، وتسويقها على أنها فعل حضاري يمكن الناس من اختيار ممثليهم، وهو كلام حق يراد به باطل، لما تحمله هذه العملية من اهداف مخفية لا يعلن عنها، عدا عن انتفاء الصفة التمثيلية منها، بسبب حصر المرشحين ضمن فئة حاملي الجنسية الإسرائيلية وهم أقلية قليلة من السكان.

وأجمع الحضور أيضاً على اعتماد لغة الحوار كوسيلة لحمل مؤيدي  الانتخابات على تغيير مواقفهم، بمن فيهم المرشحين أنفسهم.

ويبدو أن القائمين على النشاط المناهض للانتخابات يعتمدون سياسة النفس الطويل والعمل الدؤوب والخطاب العقلاني، بعيداً عن التوترات والاستفزازات، وبعيداً عن لغة التخوين والإقصاء ولغة العنف، ويبدو أنهم ينجحون حتى الآن في ذلك، إذ تزداد أعداد المشاركين من اجتماع لآخر، وتزداد الفئات المشاركة في الإعداد والحضور في هذه الاجتماعات، وخاصة في شريحتين مهمتين، هما الشبيبة والنساء.

وقد تلا المجتمعون في ختام اجتماعهم بياناً هذا نصه:

بيان الحراك الشبابي إلى الرأي العام في الجولان

تعتزِم دولة إسرائيل إجراء انتخابات للمجالس المحليّة في قرى الجولان السوريّ التي تحتلها منذ عام 1967. وقد ارتأينا؛ نحن مجموعة “حراك شبابيّ”، أن نصدر بياناً للرأي العامّ في الجولان ولجيل الشباب منه بشكل خاصّ، بعد نقاشات ومشاورات متواصلة على مدار الأسابيع الماضية، شملت أطيافاً عديدة من أبناء الجولان وتعمّدت أن تضع تصورات ورؤى صبايا وشباب البلد في أولى سلّم أولوياتها.
نعتقد أن هذه الانتخابات، التي تنوي إسرائيل إجراءها في الجولان، تنطوي على دلالات وخطورة بالغة وذلك للأسباب التاليّة:

1) لا جدال حول ضرورة وحيوية الخدمات التي تقدمها المجالس المحليّة لسوريي الجولان.. والمستوى الحياتي الذي يعيشه أهل الجولان هو نتيجة لاجتهادهم وكدّهم وعَرَقِهم الذي يبذلونه لتحسين أحوال العيش، ولا نقبل، اطلاقاً، اعتبار “الحقّ” في الحصول على هذه الخدمات منّة أو معروفاً من “دولة الاحتلال” التي ندفع لها الضرائب ونتعرّض لسياساتها التمييزيّة، في حين أنّها تسيطر، بالقوّة، على أرضنا وتستثمر خيراتها ومواردها، ولا نقبل أن تستخدم حقّنا المشروع – طبقاَ لكلِّ الأعراف والقوانين الدولية – ذريعةً لابتزاز المجتمع في هويّته وضروراته الحياتيّة الأخرى ومدخلاً للاستحواذ على تمثيله الاجتماعيّ والسياسيّ.
2) لا يمكن أن ننظر بعين العداء إلى أيّ فئة من أبناء مجتمعنا، إنما العدوّ الحقيقيّ هو الاحتلال الذي يعمل على وضع أبناء الجولان في مواجهة بعضهم البعض وزرع الشقاق والفرقة لتكريس سلطته ودوره العدائي تجاه المجتمع، فالصراع الحقيقي هو ضدّ الاحتلال وليس ضدّ أبناء البلد.
3) في السنوات الأخيرة، باتت السياسات والبرامج القادمة من جهة مؤسسات الاحتلال تستهف الشباب الناشئ، على وجه الخصوص. ومن بين أسباب كثيرة، فإنّ الظروف الاستثنائيّة لسوريي الجولان على مدى خمسة عقود، حرمت أجيالا من الشباب من أن تحيا بشكل طبيعيّ، وبانتماءٍ، مكتمل الأركان كما كلّ الناس، لوطن يحققون من خلاله أحلامهم وتطلعاتهم. ما نراه اليوم من تخبّط وقلق وتشتّت في أوساط الشباب هو نتاج كل ذلك؛ ونحن، كمجتمع، نتحمّل مسؤولية كبيرة في الوصول إلى هذه الحال من نفور وعزوف الشباب عن حقل النشاط الاجتماعيّ والسياسيّ. أصبح من الضرورة بمكان، الاستماع الى صوت الشباب وإشراكهم في القضايا المجتمعيّة، حتى لا يكونوا عرضة لسياسات الأدلجة ومسح الأدمغة، بسبب ابتعادنا عنهم. نعتقد جازمين أن إشراك كل الشرائح المجتمعية في نقاش المواضيع المصيريّة من شأنه أن يعزز التكافل المجتمعيّ وأن يعطي معانٍ جديدة للاجماعات العامّة وللثوابت القيميّة، الأخلاقيّة والوطنيّة.
4) تعمل دولة الاحتلال على الترويج لهذه الانتخابات كما لو أنها ممارسة ديموقراطيّة خالصة، وهذا خطاب زيف وتضليل، يتوجب الوقوف على تفاصيله؛ فالديمقراطية هي منظومة أوسع وأعقد من أن يتم حصرها بتفصيل اجرائيّ صغير مثل عملية الاقتراع، وهي تشترط أولاً أن يكون السكّان متساوين في الحقوق دونما خضوع لإملاءات دخيلة ودون التمييز بين توجهاتهم الفكريّة، العقائديّة، السياسيّة والاجتماعيّة. من هنا، وبالاستناد إلى مواثيق حقوق الانسان العالميّة التي تضمن للأفراد والجماعات الواقعة تحت الاحتلال، الحقَّ في أن تتمسك بمعتقداتها وأفكارها دونما إكراه من السطة الحاكمة، فإن دفع إسرائيل بأبناء الجولان والتغرير بهم من خلال وضع تمايزات لا أخلاقية بين من يقبل جنسيتها ومن لا يقبلها، هو أمر غير قانوني أولاُ، وغير أخلاقي ثانياً، وعلينا عدم السماح بجعله أمراً واقعاً.
5) إن التمثيل الاجتماعي والسياسي لأبناء الجولان لا يأتي من خلال إعطاء الشرعية لسلطة تقوم على أساس احتلال أراضي الآخرين وقتل سكّان هذه الأراضي وتهجيرهم وبناء المستوطنات على أنقاض بيوتهم وقراهم المهدّمة. فالبعد التاريخيّ والموروث الثقافيّ هو مكوّن أساسيّ في هويتّنا الجمعيّة وعلينا أن نعززه بالتأكيد على رفض التفرقة بأشكالها الثقافيّة والسياسيّة ورفض الظلم بأشكاله الماديّة والمعنويّة، وأن التمثيل السياسيّ لأبناء الجولان يجب أن يبقى شعبيّاًّ، وبمنأى عن الأطر الخاضعة لسلطة الإحتلال.
6) قد يكون مؤدّى القبول بعملية الاقتراع وتشريع مهزلة “الانتخابات” مقدمة وتمريناً للقبول باستفتاء على مصير الجولان فيما بعد، لا سيما وأن أحزاب اليمين المتطرّف الإسرائيليّ تغذي عقول بعض الشباب بالأوهام وتزجّ بهم وقوداً في هذه “الانتخابات” الصوريّة، كممثلين لها ولأجنداتها السياسية، ولا يغيب عن أحد أن العداء لكل من هو غير يهوديّ ومحاولة تهجيره إن أمكن، تقع في أساس سياسات هذه الأحزاب.
7) يعرف المتابعون جيداً لمستجدّات هذا الموضوع، أنه بالانتخاب أو بالتعيين فالنتيجة واحدة، وأن لا علاقة لهذا المشروع بمصالح الناس الحقيقة ولا يمكن أن تحسّن من تمثيل الفئات المهمّشة أو أن تحدّ من نفوذ الفئات المتنفّذة.
8) نجد ضرورة بالغة في الابتعاد عن خطاب الإقصاء والكراهية الذي لا يؤسس لأي حالة صحية. ففي مجتمع سليم يعمل على حل مشاكله وقضاياه الملحّة، يجب أن يسود خطابّ عقلانيّ يضع مصلحة أبنائه أمام عينيه ويتطلع دوماً إلى النهوض والارتقاء في أدائه، لنتمكّن جميعاً من تكريس جهودنا وطاقاتنا في مواجهة جذر المشاريع التي تشكل خطراً على الجولان السوريّ وأبنائه والجيل الشاب منهم بشكل خاصّ.
9) لقد وضعنا، جانباً، كافة الخلافات والتباينات القائمة بيننا، على ضوء الصراع المرير في وطننا ومع الحفاظ على خصوصيّة كل فئة، واتخذنا القرار بالوقوف صفّاُ واحداً لمواجهة مشروع الانتخابات الذي لا يحمل سوى بشائر الفرقة والفتنة وتعميق الانتماءات ما قبل الوطنيّة بين أبناء مجتمعنا، متمنين على الجميع مساندتنا في هذا الاتجاه، لأنه فقط بالعقلانية والتوافق والحوار يمكن أن نحدث تغييرا أو نؤثر أيجابا في مسارات حياتنا.
10) ندعو كل أهل الجولان وشبابه، بدون استثناء، إلى تعميق التفكير والحوار، ورفع الصوت للاعتراض على هذا المشروع، بكل الوسائل الحضارية وبعيداً عن كل أشكال العنف الجسديّ أو اللفظيّ أو التقاذف غير الأخلاقيّ.. لأننا في نهاية المطاف أبناء بلد واحد، خياراتنا ستنعكس على كل المجتمع، بصوابها أو بخطئها!
كما وندعو الجميع إلى المشاركة الفعّالة في الخطوات العمليّة التي سنعلن عنها تباعاً، ابتداءً من خيمة الاعتصام خلال الأسبوع الذي يسبق الموعد المعلن، وانتهاءً بإعلان يوم “الانتخابات”، يوم إضراب عام والاعتصام أمام مراكز الاقتراع، إن وجدت!

“الحراك الشبابي”

 IMG_4243

IMG_4260

IMG_4257

IMG_4269

IMG_4264

IMG_4271

IMG_4275

IMG_4244

IMG_4245

IMG_4246

 

IMG_4248

IMG_4249

IMG_4250

IMG_4251

IMG_4252

IMG_4254

IMG_4255

IMG_4256

IMG_4258

IMG_4259

 

تعليقات

  1. بماا انكن عبتدققو علانتخابات وبدكنش انتخابات
    ليش بتدققوش عقضية الملثمين المجهولين يلي عبيفوتو عبيحرقو لمطاعم!!
    علمجهولين يلي عبيحرقو بيوت المرج
    علمجهولين يلي عبيزتو قنابل صوتية علبيوت
    علمجهولين يلي عبيسرقو سيارات وتركترونات من حد لبيوت
    وو……. في كثير قضايه عبتصير ولكل ساكت يعني لايمتا بدنا نضل ساكتين ولاحقين لانتخابات وبدنا ننتخب وبدناش ننتخب ومبلشين فيها سياسي
    لازم نلاقي حد للشي ها

    1. شكرا على تعقيبك … شرف خطي اول خطوة ونحنا وراك.. تضلكش تستنا غيرك ليقوم بشغلك.

    2. مهو شو طالع بالايد لما الشرطة الي هاي شغلتها مش عبتعمل شي
      هذا حراك طلع لهدف معين.. بينفع انت واني وناس بتنضملنا ونشوف شو منقدر نعمل.. بس لا تخلط عباس بدباس الله يرضالي عليك

    3. بما انك اخترت تعلق كشخصيه مجهوله، ردي راح يكون بلمثل ..
      سؤالي الك هو كالاتي، هل انت كشخص وفرد بلمجتمع شايف القضيتين المطروحين عندك بلتعليق مرتبطين تحت عنوان واحد ؟ لان سامحني على ضيق افقي، كما يبدو، مش شايفي العلاقه بين القضيتين يلي عبتقارنن ببعض.
      الانتخابات هي مشكله لبتهدد الكيان الاجتماعي والسياسي للمجتمع ككل، كشريحه وحده، كفئه شامله مش مشكله شخصيه بين افراد المجتمع. بينما قضيه الملثمين .. على الرغم من كونها قضيه مزعجه وبوافقك الرأي كونها قضيه ” بدها حل”، لا تهددنا كمجتمع. عرّب اولوياتك. وفتّح مخك للمشكلة الاكبر.

  2. شو مع الصبايا والشباب يلي معهون جنسيه ماخذينها عن اهلون وجدودهن ومش محرومين لا اجتماغيا ولا دينيا عم بشاركو بل افراح ولاتراح بتوقع الهن حق بلتصويط من دون فرض اي حرم ديني عليهون
    وشو مع الصبايا يلي عم يجو من تحت عم يتجوز لقرى الجولان هو جنسيتهن معهن ومن حقهن انهن يصوتو وكمان من غير فرض حرم ديني
    يا ريت تتوضح هشغله
    ولو ما صار انتخابات هون رح يرجعو يعينو اليهود ورح نظل ماكلينها

  3. ايها الناس… انا المواطن الجولاني البسيط ,, فتشت ودورت في جميع الكتب السماوية على مصطلح اسمه الحرم الديني على كل من يتعاطى في انتخابات المجالس المحلية في الجولان ولم أجد هذا المصطلح ..
    ايها الناس,, اخبروني بحق السماء … هل يحق لمن خالف احدى الوصايا العشرة أن يكون مُنظّرا ومُرشدا ؟؟ , يقرر يمينا وشمالا , يُبعد فلان ويُقرب فلان !!
    انا المواطن الجولاني البسيط اكتشفت مؤخرا أني أخطأت عندما سلمت وأوكلت امري وقراري للذين كل همهم التسلط باسم الوطن والدين..
    أنا المواطن الجولاني البسيط قررت اليوم أن انتفض على نفسي قبل أن انتفض على من أوكلته نيابة عني.. لماذا ؟؟؟ لأني كنت مخدوعا في الشكل ولم انتبه الى ما يُخبئ لي .
    يا حسرتاه على هذه الايام,,,, التي اصبح قائدنا ****** بدلا من أن نٌحرم التعاطي بالمخدرات والممنوعات , نُحرم التعاطي بالانتخابات.

    أنا المواطن الجولاني البسيط فتشت في بنود الوصايا العشر التي يؤمن بها الموحدون الدروز مثل جميع الملل والاديان السماوية كي أجد اي حرم أو وصية توصيني بعدم التعاطي بالشأن العام فلم أجد..
    أنا المواطن الجولاني البسيط قررت أن أكون حرا , لا اقبل املاءات أحدا ولا أهتم بأي حرم ديني يكون مبنيا وموثقا بصبغة غير دينية,, نحن البشر خُلقنا احرارا ولسنا عبيدا لاحد , لسنا قطيعا يسوقونا الى سوق النخاسة كي يبيعونا للأغراب,,
    أنا المواطن الجولاني البسيط قررت أن أكون سيد نفسي. وقراري ينبع من قناعاتي, أنا أحترم واقدر كل رجل دين يهتم بالشؤون والرعاية الدينية وليس بالشؤون السياسية..
    أنا المواطن الجولاني البسيط لا أقبل بعد اليوم أن يقرر مصيري ومصير ابنائي واحفادي الخواجات,,, حايم – وموشي,, ودافد, أو تسيبورة,, . ولا أقبل أن يقرر مصيري ومصير ابنائي واحفادي اي جهة كانت في سوريا أو خارجها.
    انا المواطن الجولاني البسيط لست معارضا للنظام أو مؤيد للنظام, وأنا لست سلعة للبيع والشراء , أنا انسان واقعي ومنطقي, أنا صاحب الصوت الذي سيحدد وسيقرر مصير الجولان ومستقبله,,
    انا المواطن الجولاني البسيط لا أكره احدا ,, ولكني أكره أفعال وسلوك المزايدين والمنافقين وتجار السياسة من الناس . وخاصة السياسيين الذين يلبسون الزي الديني.
    أنا المواطن الجولاني البسيط ما عُدت قاصرا بعد اليوم كي أوكل فلان أو علان نيابة عني ولا اسمح بعد اليوم أن يُنظّر عليً أحدا بالدين وبالوطنية والدّين والوطن منهم براء.
    أنا المواطن الجولاني البسيط اعلن واصرح أن ديني التوحيد الشريف وولائي لوطني يبدأ من بيتي وأسرتي وقريتي ومنطقتي وطائفتي ,, فمن لا يسعى ولا يحافظ على وطنه الصغير مستحيل أن يكون مخلصا لوطنه الكبير , اللهم إلا إذا كان يقبض ثمن الولاء..
    أنا المواطن البسيط أختم كلامي بالتضرع لله عز وجل أن يردهم إلى رشدهم أولئك السياسيين من رجال الدين , ليصبحوا من حملة الشموع , وليس من الذين يقذفون الفوانيس بالحجارة, ومن الذين يستقبلون أشعة النهار , وليس من الذين لا يدركون شروق الشمس .

    1. يا رجل..
      وين شايف بالخبر كله او بالبيان اي ذكر للحرم الديني او رجال الدين.. عمنقلك انو حراك شبابي مشاركين في صبايا وشباب عامليتن وعاملات .. موظفين وموظفات.. طلاب جامعات.. وغيرهم..

      مذكور بالبيان بالخط العريض: لا للتحريض او التخوين او الاقصاء…

      وحده من ثنتين: يا اما انك قاري العنوان ومش داخل وقاري الخبر.. او عندك مشكلة بفهم المقروء.. قريت بس ما فهمت

      1. يا رجل..
        مش شايف الصور المرفقه بالمقاله. الصور من الاجتماع ولا مش من الاجتماع. اول صوره للمشايخ وعلى رأسهن الشيخ طاهر صح ولا لأ. والمفروض انو المشايخ هن رجال دين. يعني رجال الدين كانو موجودين بالاضافه للفئات ل عديتها جنابك. ورجال الدين اول من بدأ مناهضة الانتخابات وعملوا الحرم الديني والاجتماعي. وواضح انو الزلمي ع بيقول رأيو بالمقاله وبكل البيانات ع قولتكن المناهضه للانتخابات. ولا لازم يحط رأيو بالبيان تبعك تحديدا.

      2. اشكرك على الرد,
        المقصود بالحرم الديني الذي اعلن في مقام سيدنا اليعفوري ومقام الست شعوانة في عين قنيا على يد رجال الدين ضد الانتخابات للسلطات المحلية .

  4. كل عملية عرقلة للانتخابات رح تدفعوا ثمنها
    لانو نحنا مش بسوق الخضرة في دولي وفي قوانين وفي شرطة اي شي غلط رح نتحاسب كلنا قدام القانون لهيك الافضل التروي وعدم المبالغة بردود الفعل

  5. اود ان اقر بامر لم يخطر ببالي عندما فكرت انه حان الوقت لان نختار ممثلينا في السلطة المحلية
    لم اقتنع ان الانتخاب يمس ولائي الى وطني.او بانتمائي .
    في الحقيقة انا الان لا اؤيد الانتخابات لسبب اراه واسمعه يوميا عن اخواننا عرب و دروز الداخل
    لما خلقته الانتخابات من تفريق وكره وعنف وحتى لدرجة الاجرام بين ابناء البلد الواحد والجيران واحيانا ابناء البيت الواحد.
    من المؤكد انه مخطط تم تنفيذه بالماضي واعطى نتائج جيدة في قرى الداخل وبات اهتمام الاخوان من يجمع حوله مؤيدين ونسيان قضاياهم الاساسية.
    حتى الان مجتمعنا مضعضع ولكن غير متفكك.باعتقادي اذا مشينا بطريق الانتخابات سيؤدي هذا الى عودة العائلية وان لم تختفي من حياتنا بشكل نهائي.
    وبالتالي الى تفكك المجتمع كباقي المجتمعات العربية في اسرائيل(شئنا ام ابينا نحن نعيش تحت حكم دولة اسرائيل) .واذا حصل هذا سيكون قد فات الاوان للندم.
    على هذا الاساس وهذه وجهة نظري الشخصية لتغيير رايي انه لطالما تم تعيين الرئيس حسب رغبة ومتطلبات السلطات فلا اعتقد ان الانتخابات ستغير شئ.
    فليتم الامر على نفس النهج ونستغني عن الحساسيات والمحسوبيات بين ابنائنا.

  6. اول شي بننتخب الافضل لانة في عائلات مش راح ترد عالقرارات تبعكن ومرشحها هو راح يفوز وأكيد هو الاسوء لانهم لم يلتزمو بالقرارات ثاني شي بنتبع المثل خطوة خطوة مثل الدولة عبتفكر بدهن شي ثاني تجنيد او نحمل جنسية بنرفض الدولة أصلا الدولة ما بتتوقع شي من الاجيال الموجودة حاليا هي بتعرف انو الاجيال القادمة هي بدها تنضم اذا بقيت الدولة أسا هي عبتعمل تجارب

  7. كل واح منا كيف هو شايف الصح يعملو خلصنا عاد من السيطره من بعض الاشخاص على الاخرين هن كل مصالحهن شغالي واولادهم باحلا مراكز وما بيحضروا اي اجتماع وموضفين باحلا مكاتب العثره على الاخرين طبعا هذا الحكي بالاربع قرى لانو بكل قريه في عائله مسؤلي وفهمكن كفايه

  8. ولك لو بتتركو هالمشايخ بحالا احسن شي بتصوطو ولا عخطركون غلط علمشايخ بنيش هي الي بتقرر وبس لانها بتقدر تعاقب المخالف وشكرا

  9. الانتخابات هي ارقى اشكال الديمقراطيه عندما يمارسها الفرد في وطنه ولكن كوننا تحت الاحتلال والجولان كان ولا زال عربيا سوريا فان هذه الانتخابات لا تمثلنا

التعليقات مغلقة.

+ -
.