احذروا.. عملية نصب من خلال التلفون

z

يتعرض الآلاف خلال هذه الأيام لعملية نصب عبر الهاتف،  تكبد ضحاياها مئات الشواقل.

عملية النصب تتم من خلال اتصال تتلقاه الضحية من هاتف يحمل رقم أجنبي (اتصال خارجي – من خارج البلاد)، الخطر يكمن في محاولة إعادة الاتصال بهذا الرقم، وهنا تحتسب مكالمة مدفوعة من جانب الضحية، قد تصل تكلفتها إلى مئات الشواقل.

الحل هو بعدم الرد على أي اتصال خارجي لا تعرف مصدره أو هوية المتصل بك، والأهم عدم الرجوع أو الاتصال بهذا الرقم بأي حال من الأحوال.

آلية عملية النصب هي كالتالي:

تقوم أجهزة كمبيوتر مزودة ببرامج خاصة بالاتصال بهواتف في أنحاء العالم بطريقة عشوائية (أو حتى أشخاص من هاتف عادي)، وعادة ما يكون عدد رنات الهاتف قليل (مرة أو مرتين)، والهدف منها دفع الشخص الذي يتم الاتصال به إلى معاودة الاتصال بهذا الرقم، وهنا تكمن عملية النصب، التي، وللمفارقة، تعتبر قانونية، بحيث يكون الاتصال بهذه الأرقام من خلال شركة خليوي خاصة مرتبطة بشركات الخليوي بتعريف اتصال عالٍ جداً، بحيث أن أي اتصال حتى ولو كان لدقيقة يكلف عشرات أو مئات الشواقل، وتتم جباية هذه الأموال من قبل شركة الهاتف التي يرتبط بها الضحية (مثل سلكوم، بليفون، اورانج، جولان تيليكوم، هوت موبايل وغيرها)، وذلك من خلال الفاتورة الشهرية، وهذه المبالغ لا يمكن استعادتها، لأن العملية كما ذكر لا غبار عليها من الناحية القانونية.

الحل لتفادي الوقوع ضحية عمليات النصب هذه، هو كا ذكرنا بعدم الرد على أي اتصال خارجي إذا كنا لا نعرف هوية المتصل، والأهم عدم الاتصال بهذا الرقم تحت أي ظرف.

في حال الشك بأن المتصل قد يكون صديقاً أو قريباً، ينصح بالاتصال به عن طريق الواتسأب أو الفايبر، على الرقم المعروف لديكم، والتأكد من ذلك.

+ -
.