استدعاء 16 ألف جندي احتياطي في إسرائيل وأمريكا تزودها بمزيد من الذخائر

تستدعي إسرائيل نحو 16000 جندي من جنود الاحتياط لديها لدعم الجيش، بينما تواصل هجومها على غزة.

وبنشر هذا العدد الجديد سيبلغ عدد القوات الإسرائيلية نحو 86000 جندي. وقال مسؤولون لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن الاستدعاء سيمنح الجيش “فرصة للتنفس”.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن “الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافي للسماح بتبديل القوات على الأرض”.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجلس الوزراء الأمني قرر بالإجماع الأربعاء، خلال اجتماع استمر خمس ساعات، مواصلة الهجمات على “الأهداف الإرهابية” التابعة لحركة حماس، والعمليات الجارية، من أجل “القضاء” على الأنفاق التي تستخدمها الحركة بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية.

وأضافت الإذاعة أنه من المقرر عقد اجتماع جديد للمجلس الذي يضم ثمانية وزراء بعد ظهر الخميس.

ونقلت الإذاعة عن جنرال مكلف بقطاع غزة أن تدمير الأنفاق هو “مسألة أيام”.

تحقيق

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بالتحقيق في قصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة وقتل فيه 16 شخصا على الأقل.

وقد قتل في غزة الأربعاء أكثر من 100 شخص، بحسب ما ذكره مسؤولون فلسطينيون.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية الخميس، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي إلى 1363 فلسطينيا، وجرح 7680 آخرين، منذ بدئه في 8 يوليو/تموز وحتى يومه الرابع والعشرين.

وقال مارك ريغيف، المتحدث الإسرائيلي، لبي بي سي إن إسرائيل ستعتذر إذا اكتشفت أن نيرانها هي المسؤولة عن قصف المدرسة.

المدرسة التي قصفتها إسرائيل بحسب الأمم المتحدة كانت تضم نازحين فلسطينيين.

وأضاف “لدينا سياسة، وهي ألا نستهدف مدنيين”.

وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد نددتا بالهجوم، ووصفها الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، بأنها “لا مبرر لها”.

مواصلة الهجوم

وعلى الصعيد الميداني واصل الجيش الإسرائيلي قصفه مناطق مختلفة في قطاع غزة لليوم الـ24 على التوالي، مستخدما المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية في عمليات القصف.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت العديد من الغارات الجوية استهدفت خلالها أهدافا في غزة.

أمريكا زودت إسرائيل بمزيد من الذخيرة لمساعدتها على مواصلة الهجوم و”الدفاع عن نفسها”.

فقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مقر قناة الأقصى التابعة لحماس في حي الشيخ رضوان بغزة صباح الخميس. وشنت بعدها طائرة إسرائيلية غارة على منزل لعائلة أبو هلال في حي الجنينة برفح جنوب القطاع، أدت إلى وقوع إصابات.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية تجمع عدد من الفلسطينيين بجوار مدرسة تابعة للأنروا، التي يوجد بها مواطنون نازحون ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، أصيب فيه 15 شخصا على الأقل.

وأصيب نحو 50 فلسطينيا في قصف منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر الخميس.

كما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف على بلوك 7 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات .

واستهدفت الطائرات ميدانا ببيت لاهيا شمال قطاع غزة بالصواريخ .

مزيد من الذخيرة

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها زودت إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، بعيد ساعات من إدانتها بشدة قصف مدرسة جباليا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في قطاع غزة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 يوليو/تموز إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزونه، مشيرة إلى أنها وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك

تعليقات

  1. معلومه عامه :
    عندما تسمع أنسان أسرائيلي خدم في الجيش يقول لآخر لقد وصلني الأمر رقم – 8 , وبالعبريه : קיבלתי, צו – 8
    هذا يعني أمر للتعبئه وعليه المثول في معسكره خلال أقل من 24 ساعه, وهذا يحدث بأمر من وزير الدفاع المخول من قبل الحكومه و/أو رئيس الحكومه بأستدعاء قوى الأحتياط في حالة حرب.
    يرجع مصدر الرقم – 8 ألى البند الثامن من قانون تجنيد الأحتياط للعام 1949 على شكله الأول, ومدته غير محدده ومتعلقه حسب ضروف المعركه. وقد أصبح رقم الأمر 29 بعد العام 1959 وتعديل قوانين الأحتياط, وفي العام 1986 أصبح رقم البند 34 من قانون أستدعاء الأحتياط, وفي العام 2008 أرجع قانون أستدعاء الأحتياط للرقم – 8 . ومن هنا يأتي الأمر رقم -8.
    أما أمر التجنيد رقم – 9 , فيعني نفس الأمر رقم – 8 , ولكنه محدداً لفتره زمنيه لا تزيد عن 25 يوماً .
    يقوم الجيش بتوصيل الأوامر على نحوين :
    1. سريه : بواسطة أتصال شخصي بالهاتف
    2. علنيه : بواسطة وسائل الميديا الألكترونيه.

التعليقات مغلقة.

+ -
.