استمرار المعارك الشرسة بين القوات الحكومية والمعارضة في حلب

ّ

تواصلت معارك شرسة جنوب غرب مدينة حلب بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.

ولم تنجح حتى الآن محاولات مسلحي المعارضة فك حصار القوات الحكومية لشرقي حلب على الرغم من هجماتهم المتلاحقة خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقالت القوات الحكومية إنها بدأت بشن هجوم معاكس في الجزء الجنوبي الغربي من حلب، وإنها استعادت بلدتي الحويز والعامرية وتلة المحروقات.

وأفادت مصادر في المعارضة بأنهم استطاعوا السيطرة على أجزاء في منطقة الراموسة، وأنهم استهدفوا مقرا للقوات الحكومية في منطقة العامرية.

وأخذت المعارك طابع الكر والفر بين الجانبين، بعد أن استعادت القوات الحكومية عدة مواقع كان مسلحو المعارضة قد سيطروا عليها في بداية هجومهم.

ونقلت مصادر المعارضة أن الطيران الروسي لعب دورا مباشرا في استهداف مواقع المعارضة والأحياء التي تسيطر عليه.

وقالت القوات الحكومية إنّها بدأت بشن هجوم معاكس في الجزء الجنوبي الغربي من حلب، واستعادت بلدتي الحويز والعامرية وتلّة المحروقات.

وقالت بيانات عسكرية رسمية إن القوات الحكومية دمرت ثلاث عربات مفخخة في محيط خان العسل. كما شنّ الطيران السوري والطيران الروسي أكثر من 100 ضربة جوية على مواقع مسلحي المعارضة وأرتال آلياتهم في خان طومان والزربة وقبتان الجبل وخان العسل والمنصورة.

وقالت مصادر روسية إنّ أكثر من 370 مدنيا خرجوا من أحياء حلب الشرقية، عبر المعابر الآمنة، إلى الجزء الغربي من حلب.

وفي غضون ذلك، قالت مصادر إيرانية إنه من المتوقع أن يلتقي رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي اليوم الخميس الرئيس بشار الأسد.

والتقى بروجردي، الذي وصل إلى دمشق الأربعاء، كلا من رئيسة مجلس الشعب السوري ورئيس الحكومة السورية. وأكد الجانبان على عمق التحالف بينهما، كما شدد بروجردي على استمرار دعم إيران للحكومة السورية.

+ -
.