اسرائيل تقصف غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية منطقة القرية البدوية شمال قطاع غزة وذلك رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.

ونفت حماس إطلاق أية صواريخ من غزة تجاه إسرائيل وحملتها مسئولية التصعيد الحالي التي قالت أنه يأتي من أجل إجهاض مفاوضات القاهرة.

وأكد المتحدث بإسم الصحة في غزة إصابة طفلين بجراح في قصف إسرائيلي لمحيط مطار غزة الدولي

وكان الجيش الاسرائيلي أكد لبي بي سي سقوط ثلاثة صواريخ في مناطق مفتوحة قرب بئر السبع اطلقت من قطاع غزة ولا انباء عن اصابات.

وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي الوفد المفاوض في القاهرة بالمغادرة بعد سقوط القذائف.

وقال مارك رجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “الهجوم الصاروخي انتهاك خطير ومباشر لوقف اطلاق النار”.

وقتل أكثر من 2080 شخصا، معظمهم من الفلسطينيين، منذ الثامن من يوليو/تموز في الصراع بين الجانبين.

وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن القصف الإسرائيلي استهدف أرضا زراعية في منطقة القرية البدوية شمال قطاع غزة وإن إحدى الغارات استهدفت منطقة بالقرب من مصنع التلباني جنوب مخيم المغازي في محافظة وسط القطاع فيما لم تعلن المصادر الطبية عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له ان ثلاثة صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة في عسقلان وأنه رد بقصف أهداف وصفها بالإرهابية في قطاع غزة فيما

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ولكن قبيل اطلاقها حذر فوزي برهوم المتحدث باسم حماس من أنه “إذا لم يفهم نتنياهو لغة السياسة في القاهرة، فإننا نعرف كيف نجعله يفهم”.

وقالت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي الأحد إنها سترفض أي اتفاق لا يلبي احتياجات بلاده الأمنية وسط أنباء عن إصرار اسرائيل على نزع سلاح غزة قبل القبول بأي اتفاق.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية.

وتطالب حركة حماس بإنهاء الحصار المفروض على القطاع في حين تطالب إسرائيل بنزع السلاح من القطاع.

ويذكر ان الجانبين واقفا على تهدئة مدتها أربع وعشرين ستنتهي ليل الثلاثاء في التاسعة بتوقيت جرينتش.

وجاءت الموافقة على تمديد اتفاق التهدئة بعد جولة طويلة من المفاوضات بين الوفدين اللذين وصلا إلى القاهرة مساء الأحد لاستكمال المحادثات غير المباشرة مع الوسطاء المصريين، والتي حتى الآن في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

+ -
.