افتتاح مكتبة في المدرسة الاعدادية في مجدل شمس

IMG_1328

في أجواء احتفالية، وبحضور حشد من الأهالي، افتتحت المدرسة الإعدادية في مجدل شمس، مساء اليوم الخميس، مكتبة المدرسة.

نواة المكتبة تضم عند افتتاحها 2800 كتاب، على أن يتم العمل على توسيعها وتطويرها مستقبلاً.

نظمت الحفل وتولت عرافته المعلمة منى أبو جبل، وتضمن إلقاء عدة كلمات، من قبل مدير المدرسة السيد أيمن الصفدي، رئيس لجنة أولياء الأمور السيد سمير خاطر، الأستاذ يوسف السيد أحمد، وئيسة مجلس الطلبة.

تخلل الحفل عزفا على البيانو والهارمونيكا، الغناء وإلقاء الشعر، بالإضافة إلى تمثيلية قصيرة عن الكتاب، قدم جميعها طلاب المدرسة.

ولعل أكثر الفقرات لفتا للنظر كانت المناظرة التي قدمها المعلمان محمود الصفدي – معلم الرياضيات، وبلقيس أبو صالح -معلمة اللغة العربية- بعرافة الأستاذ يوسف السيد أحمد، قارنا فيها بين الكتاب اإلورقي والكتاب الإلكتروني، فحاول كل منهما إبراز حسنات وأفضليات هذا الكتاب على ذلك، بطريقة مرحة وممتعة.

واختتم الاحتفال بافتتاح المكتبة ودعوة الحضور لجولة فيها.

 

IMG_1255

IMG_1256

IMG_1257

1

IMG_1263

IMG_1264

IMG_1266

IMG_1268

IMG_1269

IMG_1270

IMG_1271

IMG_1272

IMG_1273

IMG_1274

IMG_1275

IMG_1276

IMG_1278

 

IMG_1280

IMG_1281

IMG_1282

IMG_1283

IMG_1284

IMG_1285

IMG_1286

IMG_1287

IMG_1288

IMG_1292

IMG_1293

IMG_1295

IMG_1297

IMG_1298

IMG_1302

IMG_1305

IMG_1307

IMG_1309

IMG_1310

IMG_1312

IMG_1315

IMG_1316

IMG_1320

IMG_1323

IMG_1324

IMG_1326

IMG_1327

IMG_1258

IMG_1259

IMG_1260

IMG_1261

IMG_1262

 

تعليقات

  1. عندما كنت أشتري كتبا أثناء دراستي في جامعة دمشق كنت محط سخرية البعض، الكتاب الالكتروني موجود دائما ولا حاجة للمكتبة بعد اليوم في خضم هذا التطور التكنولوجي.
    كنت ولا زلت أرى ما لا يراه البعض في الكتاب الورقي هو ينبض بالحياة أنت تقرأ جهد الكاتب غحساس تعبه المضني وتقرأ كذلك طريقا مليئا بالفشل ومتوجا بالنجاح، ففبين يديك ثمرة من الفكر أينعت بعد سنوات من الفشل والبؤس.
    طلابنا الأعزاء الكتاب ليس ثقافة للعد ولكم قرأت من كتب، و حضارة نبنيها بعقولنا التي تعرف وتعي قيمة الكتب وتحاظ على المكتبة كأكبر كنز في الحياة..
    في كل الحروب أول ما تقوم الدولة بإخفائه هو مكتبتها وما تحتويه من كنوز معرفية ..
    أفتخر بما صنعتم من صرح يعانق النجوم ويبني العقول التي تعلم أن الكتاب سبيلها الأمثل للتوق والامتياز..
    دامت مدارسنا تتسابق لخدمة عقول طلابنا عبر مشاريع لا يموت عبيرها وتنمو مع الزمن ..
    أتمنى لكم قراءة ممتعة واحتراما لكل ورقة في كتاب فكاتبها كتبها بدمع ودم وجهد لا ينطق بالكلمات..

    1. شكرا لك اخ بلال على دعمك للكتاب لأنّ الكتاب يُقرأ بكل مكان ومع كل زمان فالكتاب له قيمة كبيرة جدا لمن يؤمن بأهميته خاصة عندما تشعر بمتعة التجول بين أسطره وتقلب صفحاته بلمساتك والأهم يبقى دماغك في حالة حركة دائما
      مدرستنا تؤمن أنّ وجود المكتبة مؤشر ثقافي وحضاري ومحفزا قوي لرفع مستوى الطلاب للأفضل مرة أخرى شكرا على تعليقك المثري

التعليقات مغلقة.

+ -
.