البحث لا يزال جارياً عن المتسبب بحادث “ضرب وهرب” على طريق مجدل شمس – مسعدة

لا يزال البحث جارياً عن سائق سيارة تسبب بحادث سير على طريق مجدل شمس – مسعدة مساء يوم الاربعاء الماضي (16-8-2017)، متسبباً بإصابة سيدة وطفليها إصابات قدرت بالطفيفة.

وقع الحادث قرابة الساعة العاشرة مساء، بجانب بسطة السيد سامي المرعي على منعطفات سعار، عندما كانت سيدة تقود سيارتها في طريق عودتها من مسعدة إلى مجدل شمس، ومعها طفلاها، وهما ابن في الشهر الثالث من عمره وابنة في عامها الثالث، عندما تفاجأت بسيارة قادمة باتجاهها بسرعة عالية جداً، فانحرفت عن مسارها عند المنعطف واصطدمت بالسيارة التي تقودها السيدة، بالرغم من أن السيدة ابتعدت بسيارتها إلى هامش الطريق وتوقفت عن السير تقريباً.

سائق السيارة، الذي رأى أن في السيارة المصابة سيدة وطفلان لم يتوقف لتقديم المساعدة، وفر هارباً من المكان بسرعة.

سيارة الإسعاف هرعت إلى المكان وقامت بنقل المصابين إلى المستشفى لتقديم العلاج لهما. وعلم لاحقاً أن حالتهم جيدة وغادروا المستشفى إلى بيتهم.

الشرطة قدمت إلى المكان وقامت بتسجيل ملابسات الحادث، على أمل التوصل إلى معرفة هوية السائق.

رب الأسرة تحدث إلى موقع جولاني عن الحادث، واصفاً اياه “بالعمل الإجرامي، إذ أنه لو كانت إصابة زوجتي وطفلي خطيرة لا سمح الله، ولم يتوقف لطلب النجدة وتقديم المساعدة، لكانت النتائج وخيمة”. وتوجه الى الأهالي، مقدما بعض المواصفات التي ممكن أن تساعد على ذلك، وهي لون السيارة الأبيض وهي الحجم الصغير، طالباً تقديم أي معلومات ممكن أن تقود إلى معرفة هوية الفاعل، وذلك عبر الاتصال بالموقع.

وأضاف رب الأسرة أنه تبين لهم فيما بعد أن السائق نفسه كان قد صدم  قبل وقوع هذا الحادث سيارة أخرى، فقام أصحابها بمطاردته ويبدو أنه كان فاراً من المكان ويسير بسرعة جنونية.