المرأةُ لُغْزٌ موسيقيٌّ جميلٌ

المرأةُ  كالموسيقى لا تُعطي أَلحانَها  إلاّ لمنْ يُتقِنْ العزفَ على أوتارِها  هيَ سرٌّ منَ الأسْرارِ .

كثيرٌ منْ يجهلْ فنونَ المرأةِ  فكلّ  امراةٌ طابعُها ونغماتُها وسحْرُها الخاصُّ بها .

عالمُ المرأةِ  عالمٌ كبيرٌ وواسعٌ  وسريٌّ جداً فهي لغزٌ كبيرٌ وعميقٌ ولا زالتْ….  فكلٌّ ما تعقدَتْ أسْرارُها زادَها جمالاً وأنوثةً .

للمرأةِ رونقٌ خاصٌ لا يعرِفُه ولا يَفْهَمُه إلاّ منْ يتُقْنْ لغتَها ،هيَ لحْنٌ جميلٌ في حياةِ الرَّجلِ  فعندما تبتسمُ تجعلٌ حياتَه جميلةً لأنَّها تُضْفي عليه نوعاً منَ الفرَحِ والحبِ في قلبِه

.

إنَّ المرأةَ  ، هى الأمُّ بكلِّ ما تحملُ من صفاتٍ نبيلةٍ، وهى الأُخْتُ الّتى تشكو لها همومَك، وهى الإبْنةُ الّتى تَستمِدُ من ابتسامَتِها  القُدرةَ على قَهْرِ الصّعابِ، وهى الزوجةُ الّتى تكِّدُّ وتَكْدًحُ وتَعملُ داخلَ البيتِ وخارجِهِ، تساهمُ بدخلِها فى رفعِ مستوى المعيشةِ، ولا تنتظُر أجراً عن جهودِها داخلَ البيتِ..

إنَّها ِوعاءٌ ملئٌ بالحنانِ والعطاءِ  تَروي الشَّجرَ حتى تُثْمرَ تَسْهَرُ وترعى حتى تُنشِئَ جيلاً صاعداً

فليسَ هناك أجملُ منْ أنْ تُعطيَ المرأةُ لنفسِها تقديرًا  واحترامًا بكلِّ مراحلِ حياتِها منْ عطاءٍ وحبٍ وحنانٍ وحياةٍ  فلا يجبُ أنْ تنتظرَمن يُقدرْها ويَحْتَرِمْها …هي فقط تعطي لنفسِها مكانةَ الاحترامِ  والتقديرِ.

سيّدتي الجميلةُ المُتأَلِقةُ المُشْرقةُ بكلِّ مراحلِ حياتِها دائما ..  سيّدتي  الأمُّ ورَبَةَ البيتِ سيّدتي العاملةُ بكلِّ أنواعِ العملِ …. أنتِ القوةُ المُحَرِكَةُ للبناءِ والتَّطورِ  أَيْنما وُجدتِ .  فأنت يا  سيّدتي    أُنثى هذا  العصرِ بل  أُنثى لكلِّ  العصورِ  وستبقيْن لُغزٌ يَبحثُ عنْهُ كلُّ الرّجالِ .

سيّدتي أنتِ وحدُك  فقط تصنعينَ الجمالَ بنفسِك  ،  ابتسامتُك رقتُك عذوبتُك عطاؤك هو الجمالُ بعينِه  لأنّه جمالٌ نابعٌ من داخلِك.