المغني العالمي ريكي مارتن ضيف الحلقة الأخيرة من «ذا فويس»

يؤدي أغنيته الجديدة «أدرينالينا» على المسرح في العرض الأول المباشر لها

يحل المغني العالمي بورتوريكي الأصل ريكي مارتن، ضيفا على الحلقة الأخيرة من برنامج «ذا فويس» بنسخته العربية. وبذلك، يختتم المغني العالمي الموسم الثاني للبرنامج الذي يلاقي نسبة مشاهدة عالية في لبنان والعالم العربي.

ومن المتوقع أن يصل ريكي مارتن بيروت بعد ظهر السبت 29 الحالي (أي ليلة العرض المباشر للحلقة النهائية) عبر مطار رفيق الحريري الدولي، يرافقه مدير أعماله وعدد من مساعديه.

وفي تفاصيل الموضوع أن فريق الإنتاج المسؤول عن البرنامج وبالتعاون مع شركة «سوني بيكتشرز تي في آرابيا»، استطاعا الفوز بإطلالة المغني العالمي في البرنامج بعد جهود مشتركة بذلاها مع المغني ومدير أعماله فايكو فوهرمن (Veikko Fuhermann). وحسب ما علمت الـ«الشرق الأوسط»، فإن هذين الأخيرين أبديا إيجابية حول الموضوع منذ بداية المشاورات بين الطرفين، وأن الأمر لم يستغرق أكثر من نحو الأسبوعين.

أما إقامة ريكي مارتن بلبنان، فهي مبدئيا لن تتجاوز الساعات القليلة التي سيمضيها فيه من أجل تمريناته وإطلالاته على المسرح، إلا أن تعديلات قد تحصل في اللحظات الأخيرة على برنامجه، بحيث قد يقضي ليلة واحدة في أحد فنادق بيروت ليغادرها فيما بعد إلى بلاده.

وهذه الفرضية متوقفة على القرار النهائي الذي سيتخذه ريكي مارتن حول إمكانية تلبيته دعوة «إم بي سي» للمشاركة في المؤتمر الصحافي الذي سيعقد فور الإعلان عن اسم الفائز باللقب. وكان المغني الضيف قد أعطى موافقته المبدئية على هذا اللقاء الإعلامي، الذي سيحضره إضافة إلى المدربين الأربعة عاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وكاظم الساهر، صاحب اللقب.

وستتضح معالم هذه الإمكانية في الأيام القليلة المقبلة، إذ إن فريق «إم بي سي» يحاول جاهدا إقناع المغني العالمي بهذه المشاركة ولو لدقائق قليلة لتكون بمثابة لفتة تقديرية لأهل الصحافة المدعوين للمناسبة من مختلف الدول العربية ويصل عددهم إلى الخمسين إعلاميا.

ريكي مارتن سيؤدي في هذه المناسبة، ولأول مرة أغنيته الجديدة «أدرينالينا» مباشرة على الخشبة، الأمر الذي سيجعل مسرح «ذا فويس» صاحب العرض الأول المباشر لها في العالم.

وتؤكد مجموعة «إم بي سي» بلسان مدير العلاقات العامة فيها، مازن حايك، لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الإطلالة ستكون بمثابة اعتراف علني بعالمية برنامج «ذا فويس» بنسخته العربية وكذلك بقدرته على تقديم منافسة ذات مواصفات عالمية لتعيد العصر الذهبي للإعلام العربي.

وتأتي هذه الخطوة من قبل مغني عالمي للحضور إلى لبنان، بمثابة انتصار للفن والموسيقى على السياسة في وقت تشهد المنطقة العربية أوضاعا غير مستقرة سياسيا وأمنيا. ورغم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار فإنه لم يشكل عائقا أو حاجزا أمام انفتاح الإعلام العربي على الثقافة الفنية الغربية والعكس بالعكس. ويذكر أن ريكي مارتن لم تكن له شروط تعجيزية أو خارجة عن المألوف لناحية مجيئه إلى لبنان، وقد لوحظ ذلك من تجاوبه الفوري للدعوة التي وجهت إليه من قبل «إم بي سي» وشركة «سوني بيكتشرز تي في آرابيا».

أما المرافقة الموسيقية لريكي مارتن على مسرح «ذا فويس»، فستتولاها فرقة العزف الخاصة بالبرنامج.

يذكر أن ريكي مارتن الحاصل على جائزة «غرامي» هو أحد المدربين في برنامج «ذا فويس» في نسخته الأسترالية. بدأ مشواره الغنائي عام 1990، ومن أهم أغانيه «لا كوبا دي لا فيدا» التي غناها لمناسبة كأس العالم لكرة القدم عام 1998، فتصدرت لوائح سباقات الأغاني في العالم، كما شاهدها نحو العشرين مليون شخص بعد أن جرى تصويرها كفيديو كليب في العام نفسه.

ومن الأغاني الأخرى التي لاقت نجاحات باهرة في مسيرته الفنية «ماريا» و«livin’la vida loca» و«come with me» وغيرها.

أما أغنيته الأخيرة «أدرينالينا» التي سجلها مع زميلته جنيفر لوبيز، فقد حققت هي الأخرى شهرة واسعة في فترة قصيرة لم تتعد الأشهر القليلة وقد عرفت بأغنية عام 2014 وبأن إيقاعها اللاتيني السريع يرقص القلوب.

وعما إذا شكل استقدام ريكي مارتن حساسية لبعض النجوم العرب، رد المدير التنفيذي لمجموعة «إم بي سي» مازن حايك بأنه «وعلى العكس تماما أبدى الجميع ترحيبه وحماسته للموضوع حتى إن البعض وصف مجيئه برسالة إنسانية فنية تبعث على التفاؤل».

+ -
.