الموز الأخضر يحارب السمنة

الموز الأخضر يساعد على انقاص الوزن لاحتوائه على مكونات غنية بالألياف القابلة للذوبان في الجسم، ولا يتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم.

افادت دراسة حديثة ان الموز الأخضر الفاكهة الأفضل لمحاربة السمنة ولإنقاص الوزن لاحتوائه على قدر كافٍ من المكونات الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الجسم.

 

واعتبر أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة جون مورز بليفربول، رودني بيلتون ان مكونات الموز لا نظير لها في الفواكه الأخرى، إذ تنفرد بأنه لا يتم تخزينها في الجسم، فتناول الكثير منها لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنها لا تضر مرضى السكري، لأنها لا تتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم مطلقاً.

 

ويساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن حيث يحفز إفراز هرمون الغلوكاغون الذي يساعد على حرق الدهون.

 

وشدد بيلتون، في دراسته التي نشرت جزءا من نتائجها صحيفة “ديلي ميل”، على أن ثمار الموز تكون أكثر فائدة وفاعلية عند تناولها وهي غير مكتملة النضج تماماً.

 

وأثبتت دراسة بريطانية علمية قديمة أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز نفسها.

 

وبين العلماء أن قشور الموز تحتوي على معدن الماغنسيوم بمعدلات مرتفعة، ونصحوا بتغليتها لتخفيف توتر الأوعية الدموية وتجنيب الشخص تصلب الشرايين ووقايته من الازمات القلبية.

 

ولها دور تجميلي فهي تعمل على تبييض البشرة بعد طحنها ووضعها على الوجه، وتساعد على تقشير البشرة وإزالة آثار حب الشباب، فضلاً عن كونها أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

ويمكن الاستفادة من قشور الموز في تخفيف الصداع النصفي عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة 15 دقيقة، ومعالجة قرحة القدم، والحروق، والطفح الجلدي والحراري، كما يستعين أهالي جزر الباهاما بقشور الموز للتخلص من ضغط الدم المرتفع عن طريق غلي قشور الموز وشرب مائه.

 

ومن جانب آخر أوضحت دراسة برازيلية نشرت في مجلة “الجمعية الكيمياوية الأميركية” أن قشرة الموز المقطعة تفيد في تنقية المياه والتخلص من المعادن السامة التي يحتمل أن تتواجد فيها، إذ إنها ستساعد على التخلص من كافة السميات التي تحتويها مثل الرصاص والنحاس.

 

موزة واحدة يوميا قد تقيك خطر السكتة! .. هذا ما أكده سابقا العلماء في هونولولو، فقد اكتشف هؤلاء أن تناول موزة واحدة كل يوم، يمنع نقص عنصر البوتاسيوم في الجسم الضروري للمحافظة على ضغط الدم الشرياني والوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.

 

ووجد الباحثون خلال دراستهم القديمة التي أجروها على حوالي 5600 شخصا تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين أن نقص هذا العنصر المعدني يزيد خطر الإصابة بالسكتة بنحو 50 في المائة.

+ -
.