الولايات المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدء تطبيع العلاقات مع كوبا، وفتح سفارة أمريكية في العاصمة الأمريكية هافانا.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستفتح صفحة جديدة في العلاقات مع كوبا، وتعمل على خلق فرص جديدة للعمل مع كوبا، وان هذه التغييرات هي الأكثر أهمية في السنوات الخمسين الماضية.

ووجه أوباما الشكر إلى البابا فرانسيس والحكومة الكندية وبعض أعضاء الكونغرس لما قدموه من مساعدة في هذا الشأن.

وقال أوباما “أتطلع لنقاش رفع العقوبات الاقتصادية مع الكونغرس، فتنشيط التجارة مفيد للأمريكيين والكوبيين على حد سواء”.

وأكد أن “سياسة العزل لم تنجح، ” وأن الوقت قد حان لتغيير أسلوب التعامل.

تبادل سجناء

وتأتي هذه التطويرات في إطار اتفاقية أفرج بموجبها عن الأمريكي ألان غروس، وعن ثلاثة كوبيين مسجونين في فلوريدا بتهمة التجسس.

وقد قضى غروس البالغ من العمر 65 عاما خمسة أعوام في السجون الكوبية بعد اتهامه بالتخريب بسبب جلب خدمات الانترنت الى كوبا، وقد أفرج عنه لاعتبارات صحية.

كما أعلن الرئيس الكوبي كاسترو وصول الكوبيين الثلاثة المفرج عنهم وفقا للاتفاقية.

تسهيلات اقتصادية

وستقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية كاملة مع كوبا، لكن المواطنين الكوبيين سيهتمون أكثر بالتسهيلات الاقتصادية الموعودة.

وسيساهم رفع الحد الأقصى للحوالات المالية من 500 الى 2000 دولار أمريكي في رفع مستوى معيشة المواطنين الكوبيين الذين يتلقون مساعدات من اقرباء لهم في الولايات المتحدة.

كذلك سيساهم السماح لشركات الاتصالات بالعمل داخل كوبا في تحسين خدمات الانترنت.

وتعرضت الإدارة الأمريكية لانتقادات من معارضين كوبيين اعتبروا هذه الاجراءات “تصب في صالح كاسترو”.

+ -
.