بخصوص الانتخابات: أطلب باسمي وباسم الكثير من الشباب والشابات، الذين يؤويدوني الرأي، أن يمارس كل منا حقه

Samara

في الأونة الاخيرة طغى على الساحة الجولانية موضوع الانتخابات للسلطات المحلية في الجولان السوري المحتل، حيث تصدر هذا الموضوع مواقع التواصل الاجتماعي والنقاشات الأجتماعية في جميع المجالس، إلى أن وصل إلى قرارات دينية وتشكيل ما سمي بالحراك الشبابي ضد قرار إجراء الانتخابات، وتحويل الموضوع من انتخابات لمجالس محلية إلى موضوع سياسي له علاقة بمصير الجولان المحتل – كأن القرار بأيدينا.

توجد شريحة أخرى من المجتمع، وأنا جزء منها، تعتبر أن المجلس المحلي هو مؤسسة خدماتية فقط، لا تفرق عن أي مؤسسة أخرى مثل: المدارس، المستوصفات، الشئون الاجتماعية ومكاتب العمل وغيرها من العديد العديد من المؤسسات.

موضوع الانتخابات في المجالس المحلية غير ديموقراطي، لأنه يحرم شريحة كبيرة من حقها في الترشح لرئاسة المجلس، وهذا الطرح صحيح ولا نختلف عليه، ولكن  القرار السابق وهو التعيين، أكيد ليس أفضل من أن نختار رئيساً وقائمة بأنفسنا، بالرغم من أن الاختيار محصور من ناحية الرئاسة بجزء من المجتمع، ويحرم جزءً كبيراً من حقهم في الترشح. إلا أنه من ناحية الأعضاء فالكل متساوٍ ويحق له الترشح لعضوية المجلس المحلي.

أحترم رأي رجال الدين والحراك الشبابي، من ناحية رفض هذه الانتخابات، وأحترم بيانتاتهم  التي اجمعت عل الحوار والنقاش مع كل من يخالف رأيهم، ولكل من ترشح لمنصب في المجلس المحلي، وحقهم الاقناع والتاثير على كل شخص من السكان بالطرق الحضارية والسلمية، ولكن ليس بطريقة العصا والإكراه والترهيب، لأنه هناك في المجتمع الجولاني فئة ليست بقليلة تختلف مع رأيهم، وهذا واضح وضوح الشمس.

حسب رأيي، في المجتماعات الحضارية الاختلاف بالرأي مسألة حضارية وبناءة، وليس كل من اختلف معك بالرأي هو عميل أو خائن إلخ…

قدرنا في الجولان أن نعيش مع بعض في ظروف يسودها الاحترام المتبادل.  في الكثير الكثير من المجالات نحسد على ما نحن عليه، من نسبة متعلمين وكوادر مهنية رفعت اسم الجولان عالياً، لذلك أطلب باسمي وباسم الكثير من الشباب والشابات، الذين يؤويدوني الرأي، أن يمارس كل منا حقه، فالخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.

المجلس المحلي حسب رأي كثير من الناس هو مؤسسة خدماتية بحتة، لا علاقة له يالسياسة والمواضيع السياسية الكبرى التي تخص مصير الجولان، ومصيرنا تبحثه الحكومة الموجودة في الوطن وحكومة الاحتلال، ونحن سكان هذه المنطقة يكفي أن نحافظ على الانتماء وتكافلنا الاجتماعي.

وجود أشخاص من الكفاءات الغيورة والمقبولة على مجتمعنا أفضل بكثير من أن تعين لنا السلطات أشخاص غير مقبولين ولا يهمهم مصير أبنائنا، لذا أطلب باسمي وباسم الكثير من أبناء هذا المجتمع، أن لا ننجر إلى التصعيد الجسدي واللفظي بحق بعضنا البعض، لاننا قبل الانتخابات وبعدها نحن أبناء بلد واحد مجتمع واحد ومصيرنا واحد.

ملاحظة هامة:

نزولاً عند رغبة الكاتب، تقبل التعليفات بالاسم الحقيقي الثلاثي فقط

تعليقات

  1. سميح سمارة ،كل الإحترام….. نعم ليمارس الجميع حقوقهم ورغباتهم دون ضغط أو إكراه وبرأيي نعم المجلس المحلي هو مؤسسة خدماتيه وممكن فصلها عن أي صبغة سياسية،، واختيار رئيس بمسار ديموقراطي حتى لو كان منقوصا أفضل بكثير من التعيينات.

  2. إذا كانت خياراتنا منذ الولادة تكاد تكون معدومة ابتداءً من الإسم الذي نحمله والأب والأم والأخوة والدين والبلد ولون العينين والعائلة
    والظروف بكل ما تحمله من شقاء وسعادة إلى الدولة والنظام الحاكم
    كل شيء فُرض علينا لسبب أو آخر
    لماذ لا نمارس حق الإختيار في بعض الأمور التي نراها من حقنا؟؟
    اخ سميح تحدثّت فأصبت
    تحياتي

  3. صديقي اسمح لي بالتدخل بعيدا عن الفروقات بمناطق السكن لان موضوع الانتخابات بات يشغل الجولان على نهج واحد هل تقدم لرئاسة مجلس محلي لاي قريه من قرى الجولان ترشيحه وهو لا يحمل الجنسيه الاسرائيليه
    هل سمح لاحد المواطنين السوريين ان يمارس حقه بالديمقراطيه وقدم نفسه لرئاسة المجلس ان كنا قد قمنا بالحراك الشبابي ضد هذه الفكره اي الانتخابات فهذه لانه من الواضح بانها احدى سياسه الدوله بالرغم من ان المواطن الجولاني ياخذ كل حقوقه من هذه الدوله دون خدمتها الا ان موضوع المجالس ليس لديه اي حق بالترشح دون الجنسيه الاسرائيليه

  4. كل الاحترام
    صار الوقت ينزل الستار والحقيقه تبين
    الخلوه والمشايخ على راسي بس مكان ديني مش مكان سياسي وحق الانتخاب حق لكل شخص واستعمال الحرم الديني هو ترهيب اكيد .
    نحنا اليوم 2018 وفي ناس عنا خايفي تقول الحقيقه او تشارك بالانتخابات كاعضاء او للراسه خوف مش احترام
    وبالاخص العنصر النسائي.
    نعم للانتخابات وحريه الاختيار

  5. كلام من ذهب اخ سميح لان في مجتمعنا الاباء ياكلون الحصروم والابناء يضرسون في اي حق يجب على رجال الدين ان ياخذوا القرارات عن الشباب يجب على كل شخص اخذ القرار الملائم له بدون اي ضغوطات نحن الشباب وُلِدنا في هذا الزمن لا علينا في ما مضى

  6. ربما
    دولة إسرائيل قدمت لأهل الجولان فرصة اختيار مرشحهم ممن يعتبرونه أهل للثقه ، حتى لو لم يحملوا الجنسية ليتنسى لهم محاسبته أو مسألته في حال التقصير تحت أي ظرف وبالفم الملأن ، فهم من نصبوه وعليه أن يفتح أبوابه لهم متى وكيف ما شأوا ، وإلا لا يحق لهم مطالبته أو حتى النظر في عينه .سؤالي من نحن ؟ ماذا نريد ؟ ما الذي يجمعنا ؟ إذا وقعنا بمصيبة أو إحتجنا مساعدة من هو الرجل أو الجهة التي نلجأ لها ؟
    نحن في منطقه للأسف الشاطر بدو يظهر للأخرين حتى أقرب الناس له أنه هو المهدي المنتظر في فكره ووعيه ووطنيته وووو ، إن الرجال كالصناديق التي لا تفتح ، واتفاجأ الآن بالسيد سميح سماره وموقفه الشجاع ، فأنا أبارك وأثني على ما صرح به من ترك الناس والشباب لشأنهم بتحديد مصيرهم وكفى استرسالات وهواجس وإنفصامات شخصية ، تقول الحكمة لا تشارك شخصا أو مجتمعا خسر ثلاث مرات ، وفهمكم كفايه

  7. من الملفت، فعلا، أن استخدام مصطلحات مثل: “العصا”، “الإكراه”، “التخوين”، “العمالة” وما يشبهها لا ترد إلا على ألسنة مؤيدي الانتخابات، في حين أن خطاب الحراك الشبابي وبيانه يؤكدان مرارا على خطاب المحبة بين أبناء البلد… من ناحية، يؤكد النص الوارد أعلاه، احترامه لهذا البيان ويعود ليطلب عدم استخدام هذه المصطلحات التي يدعو الحراك، وبشكل واضح وحاسم، إلى الخروج منها.
    ملفت كذلك، محاولة التقليل من الرمزية السياسية لعملية الانتخاب، عبر تشبيهات تبسيطية مع المدارس او المؤسسات الخدمية الأخرى، وكأن دفع أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف بمرشحيها إلى هذه الانتخابات ليس فيه شيء من “السياسة”… هنا يصبح الأمر مضحكا بالفعل.
    خطاب الحراك الشبابي واضح وصريح وحضاري ومبني على إعلاء قيمة السلم الأهلي، بينما الخطاب المضاد مراوغ، مضلل ويفتقر إلى أي أساس “قيمي” للبناء عليه…
    تصوير الأمر على أنه مجرد اختلاف في “وجهات نظر” فيه تبسيط واختزال يحاول التهرب من التسمية الحقيقية لما يحصل: إنه أختلاف على مشروعين: الاول يحاول صون السلم الأهلي وعدم التنازل عن حق الناس في استقلالية قرارها وتمثيلها السياسي، مع تيسير كل مقتضيات الحياة وكل احتياجات الناس، والثاني مشروع نفعي، فئوي، لا يمانع بفرض إرادة الأقلية على الأكثرية ولا يهتم لمآلات خيارات اليوم على المستقبل ولا يمانع بتسليم زمام القضايا العامة في الجولان، بما فيها تمثيلهم السياسي إلى المؤسسات الاسرائيلية.
    مختصر القول فيه: … ذاهبون إلى الانتخابات بالرغم من كل الاعتبارات وبالرغم من كل الادعاءات المحقة في خطاب الحراك الشبابي….
    استنتاج مؤسف فعلا… أرجو ان أكون مخطئا..!!!

  8. احترم رأيك اخ سميح لكن نحن نقع في مجتمع غير حقاوي حيث انه ٨٠% من اهل البلد تمارس عادة “العائليه” والتي سوف تأخذ دور كبير في هذه المسأله … بكلمات ثانيه راح تصير شغلة مصالح ومتل ما منعرف حالنا وعاداتنا يلي صعب نتقبل انو المرشح الاخر فاز راح يولد مشاكل كثيره وهيانا شايفين شو عمبصير في القرى العربيه كلو حقد وكره … انا واكثر من ١٠٠ شب غير متقبلين لفكرة الانتخابات فقط لهذا السبب ، اتمنى ان ننتبه لهذه الفكره وناخذها بلحسبان قبل ما نجربها .

  9. من الواضح أن المجالس المحليه مع الشكر لخدماتها الشحيحه للناس العاديين هي اللتي تحاول تجنيد الجيل الجديد وغسل دماغه عن طريق مشروع الكشافه والعامل المتعلم…..
    لذلك تلك المجالس أولا واجبها تنفيذ الاوامر والمشاريع الصهيونيه على ابناء الجولا
    ثانيا توضيف كل زلم الحكومه حتى يكون لهم سيطره وتغيير بالمجتمع حسب اوامر الحومه وليس حسب رغبة المجتمع والدليل منهاج التعليم بالمدارس
    ثالثا شوية دندشه بالشوارع وبحارات المدعومين
    اما خدمة شعب يرفض الجنسيه الاسرائيليه ويرفض التجنيد فهي كذبه متل كذبة الديموقراطيه
    فمن العيب أن نقول المجالس المحليه لا علاقه لها بالسياسه وانها مؤسسه خدماتيه الخدمات في تلك الجالس مشروطه ( يجب انت تمدحونا ولا تنتقدونا وان لا تقفو بوجه مشاريعنا)

  10. كلام سليم ،
    لكل منا رأي سياسي خاص به، اما المصلحه العامة التي يمثل المجلس المحلي قسم هام منها، فهي لنا جميعاً.
    أوافقك الرأي
    تحياتي

  11. أولاً موضوع سياسي وبمتياز عندما تكون مواطن ( إسرائيلي ) يحق لك الترشيح وأن تنتخب من يمثلك .نعم خدماتيه مثلها كالمدارس والمستوصفات والشؤون الاجتماعية ومكاتب العمل وغيرها وهل تنتخبهم .لا يهم إن كان دمقراطي أو لآ وهل سيحقق لكا ما تسعى إليه ؟؟؟ ألدنيا مصالح وأنت أدرى . الحراك الشبابي لتدارك والتنبيه من القادم من وجهة نظرهم وأنا منهم ولا نقبل أن ترفع ألعصا بوجه أحد بنقاش البناء والحفاظ على مستقبل أفضل دون تشرذم وتأطر عائلي ونقسام وأنت تعرف ما يحصل في قرانا العربية في (48) حتى إطلاق الرصاص والقتل .مصير الجولان، ومصيرنا تبحثه الحكومة الموجودة وعلينا التثبت في أصولانا ونحافظ عليه الإنتخبات ستجرنا إلى أشياء نحن بغنا عنها . إسرائيل تفكر مليون سنه تعو نفكر خمسين سنة وشكراً

  12. اخ سميح ان القول أن المجلس المحلي مؤسسة خدماتية لا علاقة لها بالسياسة هو قول مغلوطة وهدفة ذر الرماد في العيون ..كل شيء مرتبط بالسياسة وخاصة عندنا في الجولان ..والمشروع الأساسي ليس انتخابات ..بل المشروع الأساسي هو التجنيس ..ومشاركة المجتمع في هذا المشروع سيعطي شرعية وتأييد التجنيس وهذا بدورة سيدفع شبابنا ع طلب الجنسية بشكل كبير .وتبعات ذلك معروفة وأولها التجنيد الإجباري ..واليوم مطروحة الخدمة المدنية بالرغم ان من يحملون الجنسية لا يتجاوز عددهم ١٢% من مجموع السكان ..اخ سميح عندما يصبح حملة الجنسية أكثر من ٥٠ % من السكان سوف يتم طلبهم حسب القانون للجيش …لا يوجد في إسرائيل دروز كاثوليك ودروس ارثوذكس يوجد دروز فقط والقانون واضح .هل نحن بحاجة لذلك ؟؟؟أعتقد لا بالمطلق .ان الحراك الشبابي قدم خطاب عقلاني وواقعي وحضارية وودي لموقف من الانتخابات ونحن جميعا بحاجة لخطاب يقرب ولا يبعد..حوار بين أبناء مجتمع واحد يسعى دائما للتوحد …اوافقك الرأي ان خلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..

  13. اخ وائل قبل ان تتحدث عن نفسك وعن من تمثل انكم الفئه التي تدعي السلم الاهلي ونحن فئه المستفيدين دع المجتمع والقارئ يقرر من المستفيد
    فمن مصلحته الشخصيه ان يدافع عن وزارة التعليم لانه مستفيد قام بالدفاع ومن مصلحته الشخصيه الدفاع عن مكتب العمل قام بالدفاع مع العلم ان المؤوسسات الأسرائيليه منظومه واحده لا تنفصل
    اخ وائل دعنا لت نختبئ وراء اصبعنا اذا كنا مع قرار او ضده هذت لا يعني اننا مستفيدين لما نسخر من فكر او عقل الاخرين
    من وجهة نظري ان المجلس عير سياسي ومن وجهة نظرك انه مسيس وهذا حق الاختلاف دون مساس او تخوين وانا شخصياً لم ادعي انك كعضو في الحراك الشبابي انك خونت مع العلم انك لم تنفي ذلك ولم تسعا الى الحوار مع من يخالفك الرأي لأنك حاولت فرض رأيك واعتبرت نفسك ممثل شرعي ووحيد لمجتمعنا
    لذلك ادعوك للحوار والنقاش بطريقه ديموقراطيه وشفافه تفيد مجتمعنا وتخرجه من الدائره المغلقه

  14. كيف لشخص ان يطرح ان الانتخابات للمجلس المحلي ليس لها علاقة بالسياسة ويوجد مرشحين للرئاسة ممثلين لأحزاب سياسية معروفة وهذا منشور ع صفحاتهم ..واحد ممثل الليكود وآخر ممثل حزب العمل وآخر انسحب كان ممثل للبيت اليهودي …ثم يأتي الأخ سميح ليقول لنا هذا ليست انتخابات سياسية ..هل يعقل هذا ؟؟؟

  15. استاذ اخمد ايو صالح تعالو لا نذر الرماد في العيون ونجيش القراء بمواضيع لا صله لها
    انت وانا نعرف ان موضوع التجنيس لا علاقه له بالمجلس المحاي وانما بموضوع السفر والفيزا ولا ارى جيوش جراره نحو التجنيس وثانياً بالنسبه للتجنيد اين هو القانون اللذي يقول عندما يصبح عدد المجنسين اكثر من خمسين بالمئه نساق للتجنيد كما تفضلت؟

  16. لان أحزاب اليمين تحاول ان تسيطر على المجلس وكذلك باقي الأحزاب نحن لازم نتحرك لنمنع ذلك. واذا لم نتحرك سيكون التعيين لاشخاص قد يخدمون أحزاب اليمين بالذات.يعني هذه النقطة بالذات تصب في صالح كلام الأخ سميح. يعني يجب ان نسيطر نحن الناس والمجتمع على هذه المؤسسة وليس العكس – ان تسيطر هي علينا.

  17. ما طرحه الاخ سميح سماره صريح وبسيط وواضح ، اولاً واخيراً رأيه ورأي قسم ممن يؤيد ما ذكر في المقال
    قد اختصر قليلاً واقول
    ١- التعامل مع خلوه مجدل شمس وباقي خلوات القري كمؤسسه دينيه فقط
    ٢- التعامل مع المجلس المحلي كمؤسسه خدماتيه فقط
    ٣- احترام الرأي ورأي الاخر
    ٤- حوار حضاري يسودها الود والاحترام وطرح الموضوع وباقي المواضيع التي تهم مجتمعنا وحياتنا اليوميه ووجود حلول ملائمه لكثير من القضايا
    ٥-اعطاء الحريه الشخصيه للفرد بتقرير المصير وتحمل النتائج
    عندما نصل الى قسم بسيط مما ذكرت قد يكون هناك تغيير نوعي بعلاقاتنا الاجتماعيه للافضل حسب رأيي الشخصي
    اولاً واخيراً نحن ابناء بلد واحده

  18. برأيي أن رفض انتخابات المجالس المحلية في الجولان من قِبل إحدى شرائح المجتمع ؛ مُبرّره الأساسي هو الخوف من الصراعات العائلية على منصب الرئيس والأعضاء والوظائف وما قد تجرّه من مشاكل برأيهم ، وهذا سبب بالفعل وجيه ، لكنه نابع من الشعور بالدونية واحتقار الذات ، وأن مجتمعاتنا لا تليق بها الديموقراطية ولا الانتخاب ، يعني كمن يعترف بأننا عرب جرب لا نقبل الاختلاف بالرأي وسنتقاتل ، ويستشهدون دائماً بما يحصل بانتخابات عرب إسرائيل ، الذين قضوا مع إسرائيل سبعون عاماً ولم يتعلموا أو يستفيدوا شيئاً من ممارسة الديموقراطية …
    أما تغليف تلك الأسباب بالسياسة والوطنية والهوية والانتماء فهو للتهويش والتغطية وإفزاع الناس أن مصيرهم في خطر في حال قبلوا بالانتخابات …
    وحتى نكون موضوعيين ؛ فبالتأكيد أن للمجالس صفة سياسية ، ولكن هل هذي الصفة السياسية فقط في المجالس ؟ هُنا يكمن الخداع أو السذاجة بأقل تقدير !
    يجب أن يعلم الجميع أن كل مؤسّسة وكل دائرة حكومية إسرائيلية تحمل طابع سياسي وصهيوني أيضاً ، من الرياضة إلى المخيمات إلى النشاطات الترفيهية والاحتفالات ، وبالأخصّ الروضات والمدارس والمدراء والمعلمين ، وكل ما يتعلق بالتربية والتعليم ، ففيها يتم غسل الأدمغة والأسرلة إن شئتم ، وليس بالمجلس المحلي ! ومن يريد إيهام الناس بغير ذلك فهو إما مُخادع وكذّاب ، وإما واهم …
    باختصار لا شيء غير مُسيّس في أي مؤسّسة إسرائيلية على الإطلاق ، وكلّهم تحت مظلّة الفكر الصهيوني المؤسِّس لدولة إسرائيل … فلا تتشاطروا على الخلق ..؟
    ولماذا مثلاً لا تتحدثون عن انتخاب المعلمين لمؤسسة الهستدروت ، أم أن الهستدروت مؤسسة خيرية …!
    فلا تتركوا البقرة وتناطحوا العجل !
    وأنا قلت سابقا وبالرغم ما يمثله المجلس من سياسة ، لكنك تستطيع أن تنتخب ثُمّ تخرج في اليوم التالي لتُعلن أنك عربي سوري وأن الجولان مُحتل ، ولن يعتقلك أحد بالتأكيد …
    في رأيي الشخصي ، كل ما في الأمر ، أن يُدرَس الموضوع على أرضية هل انتخابنا للمجالس هو في مصلحة مجتمعنا وتطويره ويخدمنا من الناحية العملاتية أم لا ..؟
    وعلى ضوء ذلك فقط يُتخذ القرار .

  19. لا اختلف معك باهميه اخذ امورنا بأيدينا ولان الترشيح لاقليه صغيره بالمجتمع والانتخاب سيكون لنفس الاشخاص ولذلك فالافضل ان لا يكون بموافقة المجتمع

  20. ان الديمقراطية الأمريكية الإسرائيلية هي اجمل واقوى قناع من اقنعة الفساد والمحسوبيات والتاريخ سيسجل واتوق لأرى هذا .

  21. الى الأخ سميح
    كلامك واقعي وصحيح ١٠٠٪؜ في ناس بالمجتمع وبالعالم بتفهم الواقع البث عايشي فيه من اول لحضه وفِي ناس بدها عقود لتفهم ها الواقع والفهمان بيفهم
    بالنسبة لارض الجولان المحتل كل القوى العضمى بالعالم محتلي أراضي على سبيل المثال:
    تركيا محتلي اللواء الاسكندروني وحتلة قبرص بال٨٢ وقسمتها
    روسيا محتلي جزر الاوراال ومساحتها الافات الكيلومترات
    ايران محتلي الأهواز
    واالقائمه طويلي فنحنا لازم نعيش الواقع ومنشوف فيه مصلحتنا ومستقبلنا بعض الناس عايشي بخيال وكذبة التحرير وهالشي بعيد الامال لأنو الكل شايف وعارف الامه ألعربيه مصارها وكيف انقسامها عبعضها لازم نشوف مصلحتنا بالدرجه الاولى لمستقبلنا ومستقبل ولادنا
    من الاخر لو بيصير لكل العالم العربي يعيش بدولة اسرائيل ما راح يتردد بس للأسف فالشديد الناس بتعرف الحقيقة بكل هضبة الجولان ( بالأربع قرى) وبتخاف تحكي فيها اما بالتسبي الوطنية اكثر ناس بالعالم دفعنا ضريبة الاحتلال وما حدا تطلع فينا النظام بسوريا علوي واهل الغجر علويي وحاملين الجنسيي الاسرائيلي وبيمارسو حياتهن الطبييعيي ومحترمين اكثر منننا بسوريا وتحيرنا يا اقرع منين نمشطلك
    الواقع واقع وبدال منوقف ضد ونكون احزاب خلينا نكون أيد وحدي ونصوت ما في متل الديموقراطيه والتفاهم

    1. الاحتلالات هلي ذكرتها مش قايمي على مؤامرات وتشويه شعب متل ما اسرائيل عمتعمل حاليا بفلسطين وبالجولان، بالجولان القصة مختلفة والواقع ثاني ولازم منخلبطش بين القصص.. وصدقني اطلع شوي من الجولان وتخالط مع ولاد عمنا وشوف قديش وجودك هون بالنسبة لالهون شي بالمرة مش محبذ اسال طلابنا كوم من مرة راحو يستاجرو بيوت او ينقبلو على شغل من يهود وطردوهون بواقحة عين وبلا تفيسرات.. لما بدك تحكي عن حقائق من فضلك افحصها للاخر قبل ما تدعيها..

  22. من يا ترى يفرض على الآخر رأيه، اي جهة هي الأكثرية، من يقرر إذا كان هناك إجماع عام على مسألة أو موقف عام، ملاحظة بسيطة من خلال متابعة المهتمين َََوالمعلقين يمكن أن نستنتج أن المعارضين لإجراء الانتخابات يحتكرون الاجماع العام لصفهم ويدعون انهم الأكثرية،، من يرهب ويخوف ويتعالى ويتعنجه على الآخر ويضع نفسه الوحيد الذي يدرك ويعلم أين مصلحة المجتمع من يا ترى؟؟؟ متى كان هناك إستفتاء حول مع او ضد أجراء ألانتخابات؟ إستفتاء حقيقي أو على ألاقل إستطلاع للرأي العام،،، أن القول بأن من يبرر إجراء الانتخابات هو سطحي ومستفيد فيه إجحاف كبير لشريحة كبيرة في مجتمعنا التي تسعى إلى تنظيف وتحسين مؤسسة المجلس المحلي وجعله مركز خدماتي نظيف ونفعي وغير فاسد وذلك عبر انتخاب رئيس تراه ملائما ويجيب على تطلعاتهم ويمكنه أن يحقق هذه الأهداف،، الصورة ليست وردية وانا لا أعيش في خيال لكن من غير المحاولة والعمل لا يمكن التغيير ولذا أقول، لا للتخويف عبر الحرم الديني ولا للترهيب والاستعلاء عبر تخوين واستخفاف رأي الآخرون من خلال وصفهم بصفاة معيبة كسطحي أو جاهل أو وصولي انتهازي، إذا كنت تدعو للحوار فتحاوروا بشكل حظاري دون المساس بكرامة ومشاعر الآخرين، فلا يزاود أحدهم على الآخر بحبه لبلده ولموطنه لأن هذه المحبه وهذه الغيرة موجودون عند الشريحة الأعظم من أبناء بلدنا. وعذرا لطول الحديث .

  23. أخ سميح تسأل أين هو القانون الذي سوف نساق بموجب للتجنيد؟؟القانون موجود منذ عام ١٩٥٦ وبموجبة يخدم أبناء الجليل والكامل الدروز خدمة إلزامية..كل من تخرج من الثانوية يذهب اولا للجيش ٣سنوات وبعد ذلك من يريد أن يتابع تحصيلة العلمي يلتحق بالجامعة ..لحد الان لم يتم سحب أبناء الجولان من حملة الجنسية للجيش لأنهم أقلية وتمت حمايتهم من خلال الموقف العام لأهالي الجولان …ولكن عندما يصبح حملة الجنسية أكثرية سوف يتغير التعامل معهم ..وهنأ القانون واضح وموجود وسوف يساقون التجنيد…أما ما علاقة الانتخابات بذلك ..يا صديقي عندما تبادر وا تنتخب حامل الجنسية ..سوف تعطي مشروعية لذلك موافقة بدل الرفض الذي كان قائم منذ عام ٨٢ وهذا خطر حقيقي ع أجيالنا القادمة .أما بالنسبة لكلام الأخ وهيب أيوب حول الخلافات العائلية فهذا وارد ولكنة ليس الأساس برفضنا لموضوع الانتخابات بل الأساس ما ذكرت ..واكرر ان المشروع المطروح ليس انتخابات وديمقراطية المشروع هو التجنيس ودمتم بخير

  24. يا اخوان لموضوع مش موضوع انتخابات لرئاسة المجلس المحلي لموضوع انو بس يصير في انتخابات يعني انتو عترفتو بل احتلال الاسرائيلي على ارض الجولان وراح نصفي مواطنين بدون ارض لانو ساعتها بدنا نصير بنظر القانون الاسرائلي مواطنين اسرائلين وساعتها لدولي حره وين تسكنك وبدها تلعب فينا متل حجار الشطرنج هذا ناهيك عن خسارتنا لكرمتا بلنسبه لموقفنا الوطني المشرف هلي النا عم نحافض عليه اكثر من خمسين سنه هذا حسب راي المتواضع

  25. نحن تحت حكم دولة تصطاد غزالها على حمار اعرج فهم اقلية وهية لعبتهم ليس فقط على فئه قليلة او مجتمعات صغيرة بل على مستوى العالم باكملة وهذا سر من اسرار وجودهم ثم اي ديمقراطيه تجبر على اختيار 80% من غير المتجنسيين لاختيار مختار قريه يحمل الجنسيه وبلمقابل لا يحق لغير المتجنسيين لترشح لمختار قرية!!.وبلمقابل هل احدا ما يعلم كيف تم اختيار موضفين المجلس وما الشهادات التي يحملوها ومن عينهم وهم في راي شريان الحياه لهذة البلد وهم عصب الحياة وهم الاساسيين في تنميه البلد.الجميع يوأيدون الديمقراطية بشرط ان يترشح ايضا لمنصب مختار القرية لغير المتجنسيين اذا اعتبرنا بان المجلس هو موؤسسة خدماتية وليست سياسية .

  26. نعم، قدرنا في الجولان أن نعيش مع بعض، وأعتقد أن القدر هو بالأساس أن نعيش قدرنا الجماعي المشترك كهوية وانتماء، وحين يتغلغل بيننا ما قد يزعزع هذا القدر، علينا أن نحتكم للثوابت العامة التي تمثل تاريخنا وأصالتنا وقدرنا، وأن نحترم “قدرنا” بعدم فرض “أجندة” من شأنها المساس بـ “قدرنا” المشترك هذا.
    القدر، كما أفهمه، هو حماية القواسم المشتركة بيننا.. تعزيز التعاون والمحبة بين كافة افراد مجتمعنا، ولكن المحبة الحقيقية الصادقة المنسجمة بحسم وثبات مع حقيقتنا الجمعية المشتركة كعرب سوريين تحت الاحتلال، وليس اعتبار قدرنا سببًا لجعل مشاريع مسمومة منصة لكسر رفضنا كمجتمع لكل صفة اعتبارية خارجة عن مفاهيمنا الوطنية .
    القدر والواقعية لا يمكن اعتمادهما إذا لم يعتمدا الحقيقة. القدر والواقعية ليس التسليم بالاحتلال، بل القدر والواقعية هو التسليم بخيار رفض الاحتلال والنضال ضد مشاريعه حتى يزول. وهذه مفاهيم لم نصنعها نحن ولا نقول هنا شيئا جديدا.. هي مفاهيم قيمية مرهفة الحساسية ومليئة بالإنسانية وأسباب الفخر والاعتزاز.. الحياة أعمق بكثير من “مشاريع خدماتية مصلحجية

  27. الغالي سميح ..انا جد وجدا مستغرب كيف امكنك صف كل هذه المتناقضات وطرحها في موضوع واحد لنقاش عام ..وسأقول لك لماذا !!
    اولا:- لا يمكن ولا باي شكل من الاشكال ربط الديموقراطية وحرية المواطن في سياق الانتخابات لمجالس المحلية في الجولان المحتل وذلك لسبب بسيط جدا وهو ان المرشحين هم من حملة الجنسية فقط ونسبتهم لا تتجاوز العشرين بالمئة في احسن الاحوال وهذا ليس موضوع للنقاش هذه حقيقه . (وكأنك تقول للناس اختاروا بانتخابات ديموقراطية ان يأكلكم الاسد او النمر او ان يرفصكم الحمار او البغل وهم اصلا يفضلون الطيور –على سبيل المثال فقط )
    ثانيا :- لا يمكن الحديث عن الانتماء والثوابت الوطنية والالتزام بها في حين ان المرشحين هم من تخلو عن الانتماء وتبنوا الجنسيه الاسرائيليله واذا سألت احدهم عن انتماءه غالبا سيعرف نفسه بانه “مواطن اسرائيلي ”
    ثالثا :- صحيح هنالك فئه اخرى بالمجتمع لها رأي اخر وهنالك فئه ثالثه.. ورابعه وهنالك فئه قررت ان تسقط علم دولتها في ظل الاحتلال وترفع علم اخر وكل هذا باسم الحرية والديموقراطية ..ويمكنك ان تذهب وتصوت ولن يتعرض لك احد ..فلا تقل لي ترهيب وعصا ..هل هذه هي فعلا الحرية والديموقراطية؟
    رابعا:- كانت هناك اجتماعات عامه تناقش الموضوع ولم نرَ احد يمارس حقه بالتعبير عن رأي مغاير لما اجمعت عليه من تسميهم الفئه الاولى ..
    خامسا:- انا اتفق معك على ان المجلس المحلي هو مؤسسه خدماتيه لكن انا اقول ان خدمتها الاساسيه هي تلبة مطالب السلطه ومن ثم المقربين ومن ثم من تلتقي مصالحهم مع مصالح السلطه واذا بقي شئ لربما يذهب للصالح العام ..مع انه لا يمكن انكار بعض المشاريع في الاونه الاخيره نختلف معها من حيث التخطيط والاولويه وهذا موضوع اخر .
    سادسا :- على اساس ان المؤسسه خدماتيه ولها حقوق وواجبات فالمنطق يقول انه لا يهم من يكون على رأس هذه المؤسسه.. المهم : هل تقوم بواجباتها ؟ هل الاموال تصرف بالمكان المناسب؟ ما هي نسبه الفساد في هذه المؤسسه ؟ هل الموظفين يقومون بواجباتهم ؟ هذه اسأله لا تحتاج الى صندوق اقتراع ولا الى حق انتخابي او حرمان احد لا سمح الله من ديموقراطيته الغاليه .
    اخيرا هذه ليست انتخابات هذه برأيي انتخبارات

  28. اخي سميح يبدو ان فكرتي قد فهمت خطأ انا مع التدخل الفوري بوضع مجلسنا المحلي لوضعه المادي والخدماتي السيء ولكثرة الانفراديه بلقرار والمحسوبيات وسرقت مال يخص كل شخص في مجتمعنا، مع كل الاحترام والتقدير لموقف اهلنا الوطني وللوثيقه الوطنيه وهذا الموقف لا يقلل من انتمائي للوطن الام سوريا ولا لعروبتي ، وساكون اول من ينتخب شخصا يراس لجنه لخدمة مجتمعنا “رئيس المجلس المحلي” شرط ان تعين لجنة لمراقبه اسبوعيه لتصرفات جميع موظفي المجلس وتكون لديها الصلاحيه باعفاء اي شخص من وظيفته بحالة التقصير ، وان هذه اللجنه تحصل على راتب شهري وان يكونو اشخاص يجتمع المجتمع ومشايخنا على نزاهتهم عندها اذا وجدت من يرغب بترأس المجلس المحلي سوف اكون اول من ينتخب.

التعليقات مغلقة.

+ -
.