برد الشتاء مفيد لصحّتك

بينت دراسة حديثة قام بها  باحثون من جامعة «أوتاوا» وجامعة «شيربروك» أنّ برد الشتاء قد يكون مفيداً للصحّة وذلك أثناء دراستهم لآثار درجات الحرارة الباردة على جسم الإنسان.
و نشر موقع «سي بي سي نيوز» الإخباري. أن دينيس بلوندين وهو زميل في علم وظائف الأعضاء الحرارية في جامعة «أوتاوا» حائز على شهادة دكتوراه، ذكر في الدراسة أن سترة التبريد تستخدم لاختبار الفرضية، إذ يتم إبقاء السترة في درجة حرارة 18 سيليزية وتُشعر مرتديها بأنه يرتدي سروالاً قصيراً وقميصاً في الشتاء، ما يمكن العلماء من دراسة آثار البرد على الجسم.
وخلُص العلماء إلى الفائدتين العلاجيتين الأساسيتين من التعرض إلى درجات الحرارة الباردة، الأولى هي بذل المزيد من الطاقة وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية. ويمكن للشخص العادي أن يحرق حوالى 100 سعرة حرارية في الساعة الواحدة بينما يمكنه حرق 500 سعرة حرارية في الساعة الواحدة عند تعرضه إلى البرد، حتى وإن كان جالساً.
أما الفائدة الثانية فهي أن أجسام الثدييات جميعها تنتج ما يسمى بـ«الدهون البنية» التي تعمل على حرق الدهون البيضاء في الجسم بالإضافة إلى إنتاج الحرارة. وتنشط هذه الدهون عند التعرض إلى درجات الحرارة الباردة.
وتساعد أيضاً «الدهون البنية» على محاربة الأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري.
ويذكر أنه على النقيض من الدراسة الأولى، ذكرت دراسة لجامعة هارفرد أن البرد يشكل نوعاً ما خطورة على صحة الإنسان، وقبل كل شيء فإن البرد الشديد “الصقيع” قد يسبب تجمد الأطراف وتساقط الشعر، لذلك يجب عند انخفاض درجات الحرارة دون 5 درجات مئوية تغطية الرأس وارتداء ملابس داخلية خاصة بفصل الشتاء ووضع “كريم” خاص على الوجه واليدين للوقاية من الانجماد.
كما لا ينصح بالخروج الى الشارع مباشر بعد تجفيف الشعر المبلل بواسطة مجففات الشعر.

+ -
.