تراجع سعر خام “برنت” اليوم (الأربعاء)، لكنه تماسك فوق 60 دولاراً للبرميل، بدعم من ارتفاع أسعار الخام السعودي وهجمات جوية على منشآت نفطية في ليبيا.
وفي خطوة اعتبرت على نطاق واسع إظهاراً لثقة السعودية في تعافي الطلب، رفعت المملكة – أكبر منتجي منظمة “البلدان المصدرة للبترول” (أوبك) – أسعار البيع الرسمية لشحناتها إلى آسيا، والولايات المتحدة أمس (الثلثاء).
وفي الأسابيع السبعة الأخيرة صعد “برنت” من أدنى مستوياته في ست سنوات ليتماسك فوق 60 دولاراً للبرميل، على رغم استمرار المخاوف من وفرة المعروض العالمي.
ونزل سعر مزيج “برنت” في العقود الآجلة تسليم في نيسان (أبريل) 29 سنتاً إلى 60.73 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه 2.5 في المئة، بينما زاد سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة ثمانية سنتات إلى 50.60 دولار للبرميل.
ووجدت أسعار النفط دعماً في ضربات جوية استهدفت مرافئ نفطية ومطاراً في ليبيا أمس، غير أن الغموض الذي يكتنف المحادثات بين القوى الكبرى وإيران بخصوص برنامج طهران النووي حد من المكاسب.
وأظهرت بيانات من معهد “البترول الأميركي” أمس أن مخزونات الخام الأميركية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي وسط توقعات المحللين بزيادة مقدارها 4.2 مليون برميل.
