بلقيس – شعر نايف ابراهيم

نايف ابراهيم
نايف ابراهيم

مُهداةٌ إلى المْعلِّمةِ بلقيس أبو صالح بمناسبةِ فوزِها بجائزةِ التَّربيةِ على لواءِ الشَّمالِ.

تَألَّقي يَا رَايَةَ التَّربيةِ
خَفَّاقَةً في أَيْدي مَنْ يَرعاكِ
طُوبَى لَكِ بُنَاتُكِ حُمَاتُكِ
طُوبَى لَكِ في كُلِّ مَنْ يَهْواكِ
بَلقيسُ يَا أَيْقونَةَ التَّربيةِ
والْعلمُ والإِيمانُ قَدْ حَلاَّكِ
آمَنْتُ باللهِ الَّذي قَدْ صَاغَكِ
آمَنْتُ باللهِ الَّذي سَوَّاكِ
مَنارةً إِشْعاعُها هِدايةٌ
بالْحُبِّ والإِخلاصِ قَدْ أَغْناكِ
قَدْ فُزْتِ يَا بَلقيسُ فَوْزًا سَامِيًا
فَارِسَةُ أَحْلامِهِ سَمَّاكِ
إِلى الأَمَامِ يَا هِلالاً وَاعِدًا
فَالنُّجْحُ والْفَلاحُ في مَرْمَاكِ

تعليقات

  1. استاذنا ومعلم الاجيال المعلم القدير نايف ابراهيم,هنيئا لنا بك وبشعرك الجميل, سلس المعاني,وعذب القراءة والمسمع. دمت ودام شعرك فهو فخر لنا جميعا ويزداد مجتمعنا تالقا بامثالك.

  2. كم انت رائع ايها المعلم القدير نايف ابراهيم
    فانت مثال للمعلم المتفاني في عمله الداعم لزملائه وطلابه
    واني اتساءل ان ان كانت المعلمه بلقيس قد استحقت جائزة التربية فاي جائزة ستكون كافيه لتقدير عطاءك انت
    اشك ان هناك جائزة توفيك حقك
    دمت لنا ولاولادنا معلما وابا وندعو لك بطول العمر

  3. جائزتي الحقيقيّة هي لمس الإخلاص والمحبة عند أصدقائي وزملائي وكل من يحبني والذي يحفّزني للمضي قدماً، شكراً لك أستاذي وأبي المعلم . رويتني فيضٌ من العزّ لروحٍ عطشى لحنين الأبوة!

  4. لا اعتقد انه من صعب على اي شخص الحصول على هذه الجائزة اذا كان لديه الدافع الكافي والدعم للوصول الى الهدف, وبما اني تعلمت على أيدي الكثير من المعلمين القديرين كالاستاذ نايف ابراهيم، والمعلمات ليندا نجاح صفدي سميرة عجمي مدلله عويدات والمعلمة المديرة نعيمه صفدي وأسماء عديدة قد أعطت الكثير الكثير في مجال تربية وتعليم، اعتقد أنا هذه الأسماء ان كرمت على حدى لا احد سيستغرب الامر وفي نهاية، الشكر لكل معلم معلمة على تعبهم الصادق…

    1. رد على “طالب”: هذا شيء مؤكد أنه ليس صعباً أن يحقق كل شخص ذو إرادة هدفه، والمؤكد أكثر من ذلك لولا ما تعلمنا على أيدي الأسماء العريقة التي ذكرتها، والذين ما زالوا أعلام الرسالة لما كنّا وصلنا! الذين ذكرتهم هم قدوتي ومنهم أستمد نشاطي اليوم لأنهم الآن زملائي، وهم الذين دعموني في طريق النجاح وقت الشدّة . لهم جزيل الشكر والعرفان لأنهم أمهاتنا وآبائنا في التربية كانوا وما زالوا أعلام ترفرف فوق مدارس مجدل شمس .

  5. أيها الطالب الغالي النجيب , نحن المعلمون جائزتنا هو ما قام به زميلنا واستاذنا نايف تجاه المعلمة الفائزة وما قمت به أنت من إخلاص ووفاء لمربي الاجيال المذكورين الذين أدوا الرسالة ورفعوا رايات العلم والنور أمامك وأمامنا ومثلهم الكثيرون الكثيرون, واذا ذكرنا قسم سننسى اعلام وأعلام . وهنا أيها الوفي المخلص لا بدّ وأن ألفت انتباهك والقارئين أن الجائزة وللأسف لا تعطى على التفاني والعطاء والإثار فحسب مما قام به ويقوم به الان الكثيرون من معلمينا, فوالله لما كانت قد احتوت مجدلنا الغالية وسماؤهاالجوائز والكؤوس والتقديرات ,إنما تمنح بالاضافة لما ذكر من صفات كذلك على مشروع أو فكرة أو تجديد يقترحه المعلم على لجنة مختصة تقوم بدراسة المقترح ومحاورة المتقدم لكي يفز. فالمتقدمون كثيرون وقد يصلون بالعشرات ولكن الفائزون قلة لا يتعدون أصابع اليد الواحدة . أما بالنسبة للمتقدين غير الفائزين فلا يقلون شأنا أو إبداعا ولكن ووللأسف العدد المطلوب للحصول على الجائزة محدود . فأنا متأكد أن المربيات الفاضلات ممن ذكرت قاموا بتقديم المشاريع والافكار الجديدة على المسابقةوعلى مر السنين !. فصحيح لم يفزن بالجائزة ولكن نحن فزنا بمشاريعيهن ومقترحاتهن والدليل ذكري وذكرك لهن الآن .

  6. رد على تعليق طالب : أنا معجب بوفائك لمعلميك والدليل لغتك العالية ” وقلّ أمثالك في زماننا ” ولكن عليك أن تعرف أيها الصغير الغالي أن ممن ذكرت من المربيات الفاضلات كذلك حصلن على جوائز مرموقة في التربية , ليس بفضل الدافع والدعم فحسب إنما صعدن السلم درجة درجة ولم يكتفين بالحب والعطاء والاخلاص للطلاب فقد حصلن على الالقاب الاكاديمية العالية وخضن غمار تجربة الادارة ونلن مما قصدن, واليوم يديرون المدارس السبّاقة كالمعلمة نعيمة التي حصلت كذلك على جائزة التربية والمعلمة نجاح مديرة الثانوية الرائدة في منطقتنا بالفوز بجعل مدرستها ” مدرسة تجريبية ” فهاتين المبدعتين النشيطتين كالمعلمة بلقيس علينا أن ننصفهما على الابداع وعدم الاكتفاء بالبقاء في دائرة الحنية والعطاء والحب والاخلاص والتفاني إنما أكثر من هذا بكثير.

التعليقات مغلقة.

+ -
.