تجربة في الديمقراطية: ممزقاً بين سوريا وإسرائيل، الجولان الدرزي منقسم حول الانتخابات الأولى

 

تمثال المسيرة لحسن خاطر

ترجمة للجزء الثاني من استقصاء صحفي، نشرته صحيفة هآرتس في السادس من أيلول الجاري، بخصوص الانتخابات المحلية المزمعة في الجولان المحتل، نهاية أكتوبر القادم.
———————————————————————————-
تجربة في الديمقراطية: ممزقاً بين سوريا وإسرائيل، الجولان الدرزي منقسم حول الانتخابات الأولى
أهلاً بكم في أول انتخابات مثيرة للجدل في القرى الدرزية في مرتفعات الجولان، حيث أن معظم الناخبين ليسوا مواطنين، والهوية الوطنية هي القضية الحقيقية.

كايل سـ. ماكيي
مرتفعات الجولان

مع اقتراب الصراع في سوريا المجاورة من نهايته، ستندلع حرب جديدة في مرتفعات الجولان. لكن هذه المناوشات ستشمل صناديق الاقتراع وليس المقذوفات.

مزارع، مصرفيّ وموظف حكومي لديه ميلٌ للنجارة، هم من بين المرشحين الذين يعتزمون المشاركة في انتخابات محلية لم يسبق لها مثيل في القرى الدرزية في الجولان. بالنسبة إلى الـ 24000 من سكان مجدل شمس، عين قنيا، مسعدة وبقعاتا، سيكون تشرين الأول/أكتوبر أول فرصة، منذ أن استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا عام 1967، للتصويت على ممثليهم المحليين، بمن فيهم رؤساء البلديات.

وبينما يرحّب البعض بالانتخابات ويدينها آخرون، يبدو أن العديد من دروز الجولان ما زالوا في مكان ما، ممزقين ما بين إغراءات الحياة العملية في إسرائيل والميل العاطفي لسوريا، حيث يكافح الكثير من أقاربهم ضدّ، أو يعانون تحت، نظام الرئيس بشار الاسد (وأحيانا كلاهما معاً).

وسط شبكة معقدة من الهوية والسياسات العائلية والدينية، تغدو الانتخابات استفتاءًا مربكًا على كل ذلك.

“كان الناس يشعرون هنا، وإن بشكل غير واعٍ، أنه في يوم من الأيام، بطريقة ما، وفي وقت ما، سيكون هناك اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا نعود بموجبه إلى سوريا ونعود لنكون مواطنين سوريين”، يوضح وائل طربيه من المرصد، المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان.
يقول طربيه: “أعتقد أن 2011 [وبداية الحرب الأهلية السورية] قد أنهت هذه اليوتوبيا في أذهان الناس”. “.. أصبح واضحا، بالنسبة للجميع، أن الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن للحصول على دولة طبيعية في سوريا”.

تلك العقود من الزمن، لم يعُدْ عددٌ – متواضع ولكنه في ازدياد – من الدروز في الجولان مستعداً لانتظارها.

ففي حين أن 12 في المائة فقط من السكان السوريين السابقين في المنطقة يحملون حاليا الجنسية الإسرائيلية، تقول هيئة السكان والهجرة الإسرائيلية إن هناك زيادة طفيفة في العدد السنوي لطلبات التجنّس منذ عام 2015. ما معدّله 130 شخصاً من قرى الدروز في الجولان، تقدّموا بطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية من عام 2015 إلى عام 2017، مقارنة بحوالي 22 شخصًا على مدار السنوات الثلاث السابقة. (بخلاف الجالية الدرزية الأكبر في الجليل، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية وتؤدي الخدمة العسكرية على نطاق واسع، فإن مجتمع الجولان أقل اندماجًا في المجتمع الإسرائيلي).

لا يزال هناك خلاف بين الأشخاص الذين يتقدّمون بطلبٍ للحصول على الجنسية الإسرائيلية والذين يعارضون، بشدة، القيام بذلك. ومن شأن انتخابات الثلاثين من أكتوبر أن تذكي هذا الانقسام – والتي يُسمح فيها للمقيمين الدائمين بالتصويت فقط، وليس الترشح لرئاسة المجالس (المواطنة الإسرائيلية هي شرط أساسي لهذا الأخير).

هنالك ثمن يجب أن يُدْفَع

سميرة رضا-عمران هي واحدة، من قلائل، من الطامحين لرئاسة مجلس عين قنية، وهي قرية صغيرة تضم حوالي 2300 شخص وأصغر القرى الدرزية في الجولان. تقدمت بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية كشخص بالغ، بعد تطليق زوجها الأول، وهو مواطن درزي إسرائيلي من الجليل. تقول رضا-عمران، 47 سنة، “لقد تعبت من هذا الشيء” غير المعرّف “، مشيرة إلى المصطلح المستخدم في بطاقات الهوية الإسرائيلية الممنوحة للمقيمين الدائمين في الجولان من الدروز لوصف وضعهم. “أريد أن أكون مُعَرَّفة”.
خدم إبناها، من زواجها الأول، في جيش الدفاع الإسرائيلي، على الرغم من أن والد رضا-عمران لا يزال موالً للجيش السوري، والذي كان يحارب من أجله.
تقول رضا عمران، وهي مسؤولة في المجال المصرفي، إنها تتفهم وجهات نظر والدها ولكنها لا تشاركه إياها، وأنها اختارت الحصول على الجنسية الإسرائيلية لأنه “من الأسهل العيش في بلد عندما تنتمي إليه”.

لكن في المجتمعات الدرزية الصغيرة في الجولان – وهي من نوع الأماكن التي يمكن فيها أن تظل عالقاً خلف سيارتين توقفتا في منتصف الطريق بينما السائقان يتحدثان – هناك ثمن يجب دفعه مقابل الرغبة في الانتماء إلى إسرائيل.

“نحن لا نتحدث اليهم ولا هم يتحدثون إلينا”، يقول الشيخ غسان الصفدي واصفاً المرشحين الذين تجرأوا على خوض الانتخابات، مضيفاً أن هذا ينطبق، أيضاً، على الأشخاص الذين يقولون إنهم عازمون على التصويت.
الصفدي هو قائد ديني طلب أن يتم تعريفه كمقيم في مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقال إنه بسبب الاحتلال الإسرائيلي، فإن القيادة الدينية ترفض تماماً الانتخابات المقبلة.

تقول رضا عمران: “لا يريد الناس حدوث هذه الانتخابات لأنهم خائفون”. “إنهم لا يريدون أن يظهروا كخونة في نظر النظام السوري أو شيوخ الدين المحليين”. وتضيف أنه حتى أفضل صديقة لها أخبرتها أنها لن تتمكن من التصويت، هذا الخريف، بسبب العواقب الاجتماعية المترتبة على القيام بذلك.
في هذا السباق غير المعتاد، تطغى سياسة الهوية بشكل كامل على ما قد يشكل تحديا أكبر للمرشح في أي انتخابات أخرى. رضا عمران هي أول امرأة درزية تترشح لرئاسة البلدية في إسرائيل، لكنها تقول، إنه مع الطبيعة الأساسية للانتخابات والتي ما زالت موضع تساؤل، فإن الحديث المحلي عن ترشحها لم يتطرق إلى موضوع “الجندر” حتى الآن.

منجد أبو صالح، البالغ من العمر 45 عاماً، مرشح للرئاسة في مجدل شمس – والتي يبلغ عدد سكانها 11250 نسمة، وهي أكبر قرية درزية في الجولان. مع القهوة والسجائر، في أحد المقاهي في “فريد مول”، وتحيط به طاولات الرجال الذين يلعبون الشطرنج ويطلقون سحب الدخان، يرفض أبو صالح أن يقول متى تقدم بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية، لكنه يوضح لماذا كان يشعر دائماً بأنه إسرائيلي.
“أشعر وكأنني درزي. بعد ذلك، أنا إسرائيلي، يقول وهو يتحدث بمزيج من العبرية والإنجليزية والعربية. “ولدت هنا [في عام 1973]. لا أعرف أي شيء عن سوريا”.
أبو صالح هو مزارع للألبان والماشية وقد عاش في هضبة الجولان طوال حياته. المرشح النحيل هو رجل اجتماعي للغاية، تمّت مقاطعته مراراً وتكراراً لتبادل التحيات مع معارفه خلال الساعتين اللتين قضاهما مع هآرتس. ويؤكد أيضا عدة مرات كيف كان أول شخص يعلن ترشحه للرئاسة، وهي خطوة يقول أنها تدل على شخصيته.
على الرغم من أن أبو صالح لم يسافر أبدا إلى الخارج، إلا أنه يدرك الأهمية العالمية لمرتفعات الجولان – وهي منطقة ما زالت معترف بها دوليا كأرض محتلة. وحتى يومنا هذا، تعتبر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية أطول بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
لكن أبو صالح يفضل أن تتقبل بقية العالم، مثلما فعل هو، أن تكون مرتفعات الجولان جزءًا من إسرائيل للأبد – وهو أمر كرسته إسرائيل من خلال إقرار قانون ضم المنطقة عام 1981.
وعند سؤاله عمّا إذا كان يرغب في أن تعترف الولايات المتحدة رسميا بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل، الأمر الذي تدفع إسرائيل باتجاهه، أجاب أبو صالح دون تردد: “بالطبع. ليس كأن، “أريد أن يحدث ذلك.” [لكن] لأشعر بالأمان “- آمن من سفك الدماء في سوريا.

حتى وقت قريب، تمكن الدروز السوريون إلى حد بعيد من البقاء خارج نطاق الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات في البلاد. لكن في أواخر يوليو/تموز، عانى الدروز في السويداء وما حولها، جنوب غرب سورية، من أسوأ الفظائع التي ضربت المجتمع منذ اندلاع الحرب. في 25 يوليو/تموز، قتل متشددو الدولة الإسلامية أكثر من 260 شخصاً في هجمات منسقة في المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

إنها أقل من 100 كلم (60 ميل)، تفصل مجدل شمس عن السويداء، حيث للعديد من الدروز في مرتفعات الجولان عائلات هناك، وقد شهدوا الهجوم فعلياً من خلال مشاركات الفيسبوك ورسائل واتساب من الأقارب. لذلك، في حين أن المجتمع لا يزال منقسمًا حول السيطرة الإسرائيلية على الجولان ونظام الأسد والانتخابات المقبلة، فإن الابتعاد عن الفوضى والدمار في سوريا يبدو أنه الشيء الوحيد الذي يمكن للجميع الاتفاق عليه حاليًا.

حتى طربيه، من المرصد، يعترف بأن الدروز في الجولان “يستفيدون من الاحتلال الآن”. وعندما يتعلق الأمر بالانتخابات، يضيف: “الناس مرتبكون تماماً”.

القادة الحقيقيون

يعارض المرصد الانتخابات ويصفها بأنها غير قانونية – وفقا لرفض مجلس الأمن الدولي لضم إسرائيل لمرتفعات الجولان – وغير ديمقراطية، بسبب العدد القليل من السكان المحليين المؤهلين فعليًا للترشح لمنصب رئيس البلدية.

غير أن محكمة العدل العليا، وفي نفس اليوم الذي ارتكبت فيه مذبحة السويداء، قررت رفض التماس تقدّم إليها لتأجيل الانتخابات بناء على حجج مماثلة. وأوضحت في حكمها، أن الدروز المحليين الذين أرادوا الترشح لمنصب رئيس البلدية كان لديهم متسع من الوقت للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية منذ الإعلان عن الانتخابات لأول مرة في يوليو 2017. كما أشارت المحكمة إلى أن إسرائيل قد وافقت في الفترة ما بين 2009 و مايو 2018 على أكثر من 90 بالمائة من طلبات الجنسية من الدروز الذين يعيشون في مرتفعات الجولان.

وكانت صحيفة “هآرتس” قد ذكرت في وقت سابق أن إقرارهذه الانتخابات الافتتاحية جاء استجابة لنداء للمحكمة العليا من قبل مجموعة من المحامين الدروز من مرتفعات الجولان. لكن المرصد يقول إن الانتخابات هي حيلة لتسريع “أسرلة الجولان” وأن العديد من سكان الجولان يتفقون مع موقفه بأن إسرائيل تستغل الصراع في سوريا.

“أعتقد أن إسرائيل تحاول الاستفادة من الحرب في سوريا، والقيام بذلك هو أمر لاإنساني للغاية – الاستفادة من بؤس الآخرين لمجرد تطبيق خططك”، يقول وسام شرف، المحامي البالغ من العمر 24 عامًا، والذي يكتب لصحيفة هآرتس، وقد نشأ في عين قنية.
ويضيف: “تستخدم إسرائيل هذا الأمر كفرصة لإجراء مسح لمعرفة ما إذا كان أي شيء قد تغير في مرتفعات الجولان” فيما يتعلق بآراء السكان. يقول شرف أيضاً، أنه يعتبر الشيوخ القادة الحقيقيين للمجتمعات الدرزية، وليس رئيس البلدية أو المجالس الإقليمية التي تم تعيينها بشكل مؤقت من قبل الحكومة الإسرائيلية منذ عام 1967.

هناك انشقاق حول هذه المسألة، مثل كل جانب آخر من الانتخابات.

يقول طارق الصفدي، 40 عاماً، وهو مرشح آخر لرئاسة المجلس المحلي في مجدل شمس، حيث يبدو أن للقيادة الدينية فيها نفوذ أقل مما في القرى المجاورة الأصغر: “الشيخ هنا ليس هو القائد”. (تعتبر عائلة الصفدي من أكبر العائلات في هضبة الجولان؛ ولا يرتبط المرشح ارتباطًا وثيقًا بالشيخ الذي قابلته هآرتس). ويؤكد أن شيوخ الدين لا يزالون يحظون بالاحترام من قبل الجيل الأصغر، ولكن ليس بالضرورة الولاء السياسي.
يقول الصفدي: “ما زالوا يعتقدون أنهم إذا قالوا نعم للانتخابات، وكأنهم يقولون نعم للاحتلال، أو للإسرائيليين هنا في الجولان – وهم لا يريدون القيام بذلك”.

حتى الآن، لم ينادِ الزعماء الدينيون،علانيةً، إلى المقاطعة في مجدل شمس، رغم أن الصفدي (الشيخ) يقول إن القيادة الدينية في المنطقة “ترفض هذه الانتخابات المزعومة”. ويأمل جميع المرشحين الثلاثة الموجودين في السباق بإمكانية بقاء الزعماء الدينيين خارج المعركة.

يصف رئيس المجلس المحلي السابق في مجدل شمس، دولان أبوصالح، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي عينته الدولة سابقًا في هذا المنصب، موقف الزعماء الدينيين بأنه “ليس مشاركًا ولكن لا يتدخل”.
أبو صالح نفسه ليس سعيداً بالانتخابات، بعد أن شغل منصب رئيس بلدية منذ ما يقرب من 10 سنوات، وعلى الرغم من كونه المرشح الأوفر حظا ليشغل وظيفته القديمة.
ويقول، في نهاية المطاف كان لابد من الدعوة للانتخابات، ولكن ليس لسنتين أخريين. “هذه الانتخابات فُرضت علينا” و”الناس ليسوا مستعدين لذلك”، كما يقول.

بالعودة إلى القهوة مع منجد أبو صالح (مرة أخرى، المرشحان من عائلة أبو صالح لا ترتبطهما صلة وثيقة)، عندما تُطرح مسألة المقاطعة الدينية، فإنه يتوجه بالسؤال إلى أحد كبار السن الذي يرتدي “الحطّة” ويجلس على الطاولة المجاورة. الرجل يجيب مؤكداً “لا ، لا ، لا”. ومع هذا التوضيح، يصر أبو صالح على أن الوقت قد حان لكي تصل الديمقراطية إلى مرتفعات الجولان. “إن الحكومة المعينة هنا (يقصد المجالس المحليّة) هي التي تقرر لنا ماذا نفعل وما لا يجب فعله. “لا أستطيع العيش مع هذا الأمر بعد الآن”، كما يقول.

تعليقات

  1. في اعتقادي الانتخابات هي اعتراف واضح وصريح باسرائيل وهذا الامر ليس من مصلحتكم على المدى القريب والبعيد, الابقاء على الوضع القائم هو احسن حل في الوقت الحاضر, حتى في قرانا في اسرائيل فهناك العديد من القرى لا تجرى فيها انتخابات , انما تقوم الحكومة بتعيين شخص او تشكيل لجنة لادارة شؤون القرية , عدم وجود الانتخابات هو ليس نهاية المطاف والحياة المعيشية والاقتصادية والعلاقات الاجتماعية بين الناس على الصعيد المحلي والقطري مستمرة وستستمر على احسن وجه , اذا لماذا الانتخابات ؟

  2. لا للأنتخابات فهي خربان بيوت وعائلات نحن سنبقى على عهد اجدادنا ولن نرضى بهذة المهزلة .
    عهداً لن ننسى زمن الأجداد ولن ننسى “سنة 82 ” الاضراب من أجل الجنسية الأسرائيلية .

  3. بداية لدي اعتراض على ما ورد الجولان الدرزي..وربما نصل الى جولان باسم قرانا او عائلاتنا..فالارض الوطنية فوق الطائفية…وللموضوع في العام١٩٨٢كانت الايادي متشابكة والقلوب متاخية والنوايا سليمة فكان النصر في الموقف…ولكن بدانا نروي حكاية المنتصر فضعنا في داليز العائلية والمواقف القروية واشتبكت المصالح وشرع البعض يدوس على كل شيء ليبرز انه القائد كانه فريد العصر وليس بوسع الاجيال ان تنجب مثله….حالة النصور انتجت جيلا من الموالاة والمعارضة عاشوا في البرج العاجي…زحزحة جبل الشيخ اهون من زحزحة المواقف…اكيد للانتخابات مؤيد ومعارض..هل بقي فينا شخصا قلبه للناس لكل الناس..موشح بالتواضع حليم مسامح…ينتشي بالعطاء صادق اللسان بوصلته صلاح المجتمع لا ظلمهم الم يقل الشاعر وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند….كان الاجتماع في مقام سيدنا اليعفوري كثيرون كانوا حاضرين لسانهم في مكان والقلب في مكان…ان مصيبة المخدرات والخمور واللباس والسلوكيات والنظرة للاحترام المتبادل…كلها ركائز لتفتيت الموقف ولن يبقى لنا الا الذكريات….سياتينا الرئيس المرتقب على حصان ابيض ليخبرنا انه المنقذ…وقيل كما تكونوا يول عليكم….القادم يناسب نوايانا….

  4. يا اختي ام محمود يسعد صباحك…قولي لبو محمود ما يستعجلش بالتصويت…اهم شي المبدا والنزاهة والديمقراطية…عبيقولوا الصوت بيركا بالف دولار…وجاط كبة يركاوية مع حريف…لنشوف البورصة عنا.عسى ما يطلع شي حدا راسه حامي ويولعها …بالروح بالدم نفديك يا رئيس……….

  5. الجولان العربي السوري وليس الدرزي…سياسة فرق تسد العمياء لن تجدي نفعا ومن الوقاحه بمكان نشر هذا المقال وكأنه واقع..شكرا
    من المعيب أن نتناسى تضحيات أجدادنا وأهلنا بتصديهم وإضرابهم الذي دام قرابة ثمانية أشهر بكل تعسف من أجل كرامتنا .

التعليقات مغلقة.

+ -
.