تدشين محطة معالجة مياه الصرف الصحي شمال الجولان

 

مـــــادة إعــــلانية

 

تم تدشين محطة معالجة مياه الصرف الصحي “أرغمان – الحمرة” في حفل بحضور وزير الطاقة يوفال شطاينيتس، رؤساء المجالس ومسؤولين في سلطة المياه. ستعالج المحطة الجديدة مياه الصرف من القرى الدرزية مجدل شمس، مسعدة وبقعاثا، وستنتج قرابة مليون متر مكعب من المياه الصالحة للاستخدام الزراعي كل عام. لقد كلف المشروع 52 مليون شيكل، بتمويل من الحكومة وشركة مياه التنور.

Matash

مـــــادة إعــــلانية

دشنت شركة مياه التنور يوم أمس محطة معالجة مياه الصرف الصحي “أرغمان – الحمرا”، في احتفال أقيم في شمال الجولان، بحضور وزير الطاقة السيد يوفال شتاينيتس، رؤساء السلطات المحلية، ومسؤولين من سلطة المياه ووجهاء آخرين. حجم الاستثمار في المشروع بلغ 52 مليون شيكل، قسم منه بتمويل من سلطة المياه.

وتكمن أهمية المشروع، الذي تصب فيه مياه الصرف الصحي من مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا، كون تشغيله يعالج لأول مرة مياه الصرف من القرى المذكورة، ويساهم في تطويرها في مجالات مختلفة، مثل توسيع القرى، وتحسين التجارة والسياحة، من خلال إيجاد حلول نهائية لمعالجة مياه الصرف.

ويحمل تدشين المحطة بشرى سارة للمزارعين، إذ ستتحول مياه الصرف التي تصب فيه إلى مياه صالحة للري للاستخدام الزراعي. وحسب التوقعات ستستخرج منه كل عام قرابة مليون متر مكعب من المياه، ستقسم بين سكان المنطقة بإشراف سلطة المياه. كذلك، ستنتج المحطة “كومبوست” بجودة عالية، يستخدم للتسميد من قبل المزارعين في المنطقة.

حضر حفل التدشين رئيس مجلس محلي مجدل شمس دولان أبو صالح، ورئيس مجلس محلي بقعاثا عباس أبو عواد والشيخ أبو سليم، وقد شكروا الوزير شطاينتس على الميزانيات التي أعطيت في السنوات الأخيرة لقرى شمال الجولان، وطلبوا منه العمل على خفض رسوم الاشتراك للمنازل في شبكة المياه في القرى، وأن تعطى المياه الناتجة عن المحطة للمزارعين الدروز. الوزير من جانبه وعد في دعم البرامج التي عرضت عليه في سبيل تطوير القرى الدرزية شمال الجولان.

وقال الوزير شتاينتس خلال حفل التدشين “إنه يوم عيد للطبيعة، فالحديث هنا عن محطة معالجة مياه الصرف الصحي”.. وأثنى الوزير على شركة مياه التنور مشيراً إلى أن إقامة هذه المحطة أصبحت ممكنة بفضل تعاون الشركة مع السلطات المحلية الدرزية في شمال الجولان، وبفضل العمل المشترك مع المكاتب الحكومية. “مع بدء تشغيل المحطة تتحول مياه الصرف من عبء إلى ثروة”.

مدير عام شركة مياه التنور، مدقق الحسابات ابراهام بار إيل، قال: “بدون شك، هذا المشروع هو مركزي واستراتيجي في تطوير المنطقة. تحمل المحطة معها بشائر مهمة للمنطقة، وستساهم بشكل مباشر أو غير مباشر، في تطوير القرى في شمال الجولان في مجالات عدة، وتحسن مستوى الحياة فيها. تعمل شركة مياه التنور من أجل إقامة محطة جديدة أيضاً في كريات شمونة. أنا مقتنع بأن الوزير شتاينتس، الذي يهتم في تطوير البنية التحتية في المناطق النائية، سيساعد في بناء هذه المحطة”.

 

تعليقات

  1. وين المحطه باي منطقه وضحوا للقراء عليكم بالشفافيه عند طرحكم اي مقال وشكرا.

  2. اخ عباس واخ دولان منورين.
    مزيد من المشاريع ،اتمنى لكم التوفيق.

  3. الناس بالجولان عبتدور كيف تقلع شروش تنور وانتو عبتقووها شي صرف صحي شي مراوح دورو عمصالح الناس بيكون احسن

  4. الله حيكون بتوفيق وبل نجاح لكل مشروع بتقدمو لا المشتمع بكل المجليت

التعليقات مغلقة.

+ -
.