توضيحات للأهالي بخصوص الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي

z
الدكتور كمال ابو جبل

فيما يلي بعض النقاط المهمة ننشرها منعاً لحدوث حالة ارتباك وبلبلة بعد التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة يوم أمس بخصوص الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي أ:

– جميع الأطفال المولودين بعد 01.01.1998 تلقو اللقاح ضمن برنامج التلقيح القطري وإحتمال تعرضهم للإصابة قليل جداً، نستثني من ذلك الأطفال الذين يعانون من خلل في وظائف جهاز المناعة فهم عرضة للإصابة.
– الأشخاص البالغين بعمر 40 وما فوق قد يكونوا تعرضوا للإصابة في مراحل الطفولة المبكرة بسبب عدم وجود برامج وقاية سابقا وبسبب إنتشار الفيروس، الإصابة في الطفولة عادة لا تعطي أعراض محددة وغالباً لا تشخص بشكل دقيق ولا يتم تحريها طبياً، لكنها تمنح الشخص المصاب مناعة مدى الحياة.
– يمكن إختبار تعرّض الشخص للإصابة سابقاً عن طريق إختبار دم خاص يجرى في العيادات وصناديق المرضى.
– بسبب حصر المرض عن طريق برامج التلقيح القطرية وتحديد إنتشاره فإن مجموعة من الأشخاص بعمر 16-40 عام لم يتلقو اللقاح وغالباً لم يتعرضو للإصابة فهم يشكلون فئة قابلة للإصابة وعليهم الحذر والتوجه للإستشارة الطبية في حال التعرض لمصاب أو ظهور أعراض مناسبة. كما أنهم يمكنهم تلقي اللقاح في العيادات بعد استشارة الطبيب المعالج.
– الإصابة بالمرض في الأعمار الشابة تشكل نوع من الخطورة ولكن غالب الأحيان الشفاء الذاتي هو النتيجه النهائية، حالات نادرة جداً قد تتطور إلى إصابة كبدية شديدة وخطرة تستوجب علاجات مكثفة.
– الإصابة بالمرض في الأعمار المتقدمة 65 وما فوق تشكل خطورة أكبر وتستوجب عناية قصوى بسبب فشل جزئي في جهاز المناعة ناتج عن تقدم العمر.

– معظم اللذين تلقو برامج لقاح قبل السفر إلى أسيا أو إفريقيا تم إعطائهم اللقاح وهو عادة مجدي وواقي من الإصابة.

– هناك نوعين من الوقاية بحسب العمر:
الأشخاص تحت همر 40 عام يمكنهم تلقي اللقاح وهو عادة كافي للوقاية اذا ما تم حقنه في فترة حضانة الفيروس وقبل ظهور أعراض المرض.
الأشخاص فوق 40 عام يتم إعطائهم مصل يحوي مضاد الفيروس في حال الشك بالإصابة لديهم وهو أكثر فعالية من اللقاح في هذه الأعمار.
– ليس هناك مانع من تلقي اللقاح في أي عمر فهو يمنح وقاية طويلة الأمد غالباً.
– بسبب ظهور حالتين متتاليتين لا علاقة للأولى بالأخرى من ناحية التعرض للإصابة بحسب التحريات الأولية المجراة من قبل وزارة الصحة والعيادات العاملة فإنه يتم الآن تداول الموضوع مع الجهات المختصة بشأن بدء برنامج تحري وتلقيح شامل في المنطقة، نعلمكم بنتائج التداولات فور توفرها.
– نهيب بالأهالي الكرام إتاحة المجال للمؤسسات الطبية العاملة كي تتمكن من مقاربة الموضوع بالشكل الأفضل ومحاولة الإمتناع عن التوجه بأسئلة وزيارات لا حاجة لها للمراكز الطبية مما قد يعرقل العمل الصحيح.
سنحاول مواكبة الموضوع وإعلامكم بالمستجدات فور توفرها.

تعليقات

التعليقات مغلقة.

+ -
.