حزب الله: “جبهة النصرة هي من قصف مبنى في مدينة البعث في القنيطرة”

zz

قالت مصادر في حزب الله اللبناني، أن جبهة النصرة هي من نفذت القصف على المبنى الحكومي في مدينة البعث، وليس طائرات إسرائيلية كما ذكرت بعض وسائل اإعلام.

وأوضحت المصادر نفسها أن جبهة النصرة أطلقت صاروخين على المبنى المذكور، ما أدى إلى مقتل مدنيين.

وكان موقع Y-Net الإخباري الإسرائيلي قد قال ظهر اليوم، أن طائرات إسرائيلية قصفت مبنى حكومياً في مدينة البعث، شمالي القنيطرة، قرابة الساعة الساعة 12:20 ظهراً، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية.

نشير إلى أن هدير طيران حربي سمع في سماء المنطقة في هذا الوقت.

z

 

الطائرة الروسية بدون طيار التي حلقت فوق الجولان قد تكون إسرائيلية الصنع

» عرب 48 – 20/07/2016

في إطار التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي حول اختراق طائرة استطلاع بدون طيار روسيا الأجواء الإسرائيلية من جهة سورية والعودة من حيث جاءت، قبل يومين، يجري التدقيق فيما إذا كانت هذه الطائرة من صنع إسرائيلي.

وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، إن الطائرة يمكن أن تكون من طراز “سيرتشير” من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وأضافت القناة الثانية أن إسرائيل باعت هذا الطراز من الطائرات بدون طيار إلى روسيا، التي حصلت على تصريح إسرائيلي بإقامة مصنع لتركيب هذه الطائرة في سورية. وتوقفت إسرائيل في هذه الاثناء عن استخدام هذا الطراز ويجري بيعه بشكل واسع لدول في العالم وهو يستخدم في مهمات تصوير وجمع معلومات استخبارية.

وناقشت لجنة التّنسيق المشتركة لإسرائيل وللقوّات الرّوسيّة المتواجدة في سورية، أمس الإثنين، اختراق طائرة دون طيّار، مجهولة الهويّة والمصدر، الأجواء الإسرائيليّة، بدخولها 4 كيلومترات في عمق الجولان السّوريّ المحتلّ، بعد عصر أوّل أمس، الأحد، ما أدّى بالقوّات الإسرائيليّة، إطلاق ثلاثة صواريخ لاعتراض الطّائرة دون طيّار، دون نجاح. وتتعدّد السناريوهات التي تحلّل هذا الاختراق الذي يؤرّق الجيش الإسرائيليّ، والذي تفيد أحد أبرزها، أنّ روسيا بعثت بطائرتها دون طيّار، من أجل اختبار تيقّظ سلاج الجوّ الإسرائيليّ.

ويرّجح الجيش الإسرائيليّ أنّ الطّائرة دون طيّار، تابعة للقوّات العسكريّة الرّوسيّة، إلّا أنّ الجلسة التي جمعت عسكريّين إسرائيليّين وروس، لم تفض إلى معلومات تؤكّد مصدر وهويّة الطّائرة دون طيّار، دون التّوصّل إلى أسباب الاختراق، الذي لا يزال الجيش الإسرائيليّ يتقصّى منطلقاته.

وأشار المحلّل العسكريّ في صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، أليكس فيشمان، في عددها الصّادر صباح اليوم الثّلاثاء، إلى أنّ احتمال وقوع خطأ تقنيّ يمكن أن يكون السّبب في اختراق الطّائرة الأجواء الإسرائيليّة، بينما، في الآن ذاته أيضًا، يمكن أن يكون مرسلو الطّائرة دون طيّار، الرّوس ‘ابتغوا اختبار تيقّظ جهاز الدّفاع الجويّ الإسرائيليّ’، وفق أقوال فيشمان.

وتملك القوّات الرّوسيّة على الأراضي السّوريّة، 40 طائرة عسكريّة. وقال مصدر عسكريّ إسرائيليّ، إنّ كلّ ما وقع من سوء تفاهم وأخطاء تقنيّة، بين الإسرائيليّين والرّوس، تمّت معالجته ‘على أتمّ وجه’، مشيرًا إلى نجاعة التّنسيق العسكريّ بين الجانبين، على حدّ تعبيره.

وأوضح فيشمان أنّ طائرات دون طيّار، من الطّراز الذي دخل الأجواء الإسرائيليّة، أوّل أمس، قد سلّمتها روسيا إلى سورية، ضمن تعاون عسكريّ سابق، يمكن أن تكون قد انطلقت من القوّات السّوريّة، إلّا أنّ فيشمان أضاف أنّ الاحتمال ضئيل بالنّسبة للسيناريو هذا، مرجّحًا أنّ الروّس أنفسهم هم من أطلق الطّائرة دون طيّار.

ويخلص فيشمان إلى أنّ ‘تقنيّات القتال ضدّ الطّائرات دون طيّار، لا تزال قيد دراسة الجيش الإسرائيليّ’، وذلك لصغر هذه المعدّات وعدم ملاءمة المضادّات العسكريّة المعدّة لاعتراض أجسام كبيرة، خلافًا لأحجام الطّائرات دون طيّار، الصّغيرة.

+ -
.