حول بيان رجال الدين في مجدل شمس بخصوص المشروبات الكحولية

k

في البداية لا بد من قول أن قرار رجال الدين بإصدار مثل هذا البيان، فإنما هو نابع من اهتمامهم بمصير مجتمعهم، ونيتهم الصادقة بما يرونه الأسلم لهذا المجتمع من وجهة نظرهم، وهم بكل تأكيد شركاء أساسيين، من ضمن جميع مكونات المجتمع، في صياغة مستقبل مجتمعنا الجولاني، إنما، أنا شخصياً، ومثلي الكثيرون من أبناء المحتمع،  نختلف معهم بالطريقة التي اختاروها لمعالجة مثل هذا الموضوع. فهذه الطرق أثبتت فشلها في حل المشاكل عبر التاريخ، عدا عن أنها تظهرنا كمجتمع بمظهر لا يليق بنا.

بدون شك هناك مشاكل مهمة تواجه مجتمعنا، ومن ضمنها مشاكل انتشار المشروبات الروحية بدون ضوابط، وهو أمر يجب التعامل معه، لكن بطريقة مختلفة تماماً.

من الضرورة الإقرار، وهذه حقيقة، أن المطاعم والبارات الرئيسية في مجدل شمس، لم تسجل حتى الآن، وعلى مدى سنوات، أي حالات مسيئة، أو سلوكاً مشيناً، بل على العكس، قدمت مثالاً للانضباط والرقي، فلم نسمع يوماً عن حالات شغب بين مرتاديها، أو حتى حالة واحدة استدعت طلب الشرطة، وهو إن دل على شيء، إنما يدل على الوعي الذي يتمتع به أصحابها، وعلى المستوى الذي وصل له شبابنا، من رقي وسلوك يضاهي أكثر المجتمعات تطوراً.

في دول العالم المتحضرة هناك قوانين تحكم وتضبط جميع نواحي الحياة، ومن بينها المطاعم والبارات ومحال بيع المشروبات الكحولية، وهذا بالضبط ما ينقصنا. في أوروبا مثلاً، تقفل جميع المحال التجارية التي تبيع الكحول عند الساعة العاشرة مساءً (في الاتحاد السوفييتي سابقا عند الساعة الثامنة مساءً). البارات هي الوحيدة المسموح لها العمل حتى ساعة متأخرة من الليل، ووفق قوانين وضوابط صارمة.

القانون الإسرائيلي، الذي نعيش بموجبه حالياً، يمنع بيع الكحول بعد الساعة العاشرة مساءً، منعاً باتاً، والمخالف يقع تحت طائلة القانون، ولكن أحداً لا يطبق هذا القانون عندنا، والشرطة والجهات الرسمية للأسف لا تقوم بواجبها هنا.

الحل برأيي هو تقنين عمل المطاعم، البارات، المقاهي ومحال بيع الكحول مع ما يتناسب مع القوانين والأنظمة المعمول بها في المجتمعات المتحضرة، وهذا كفيل بحل الإشكالات التي نواجهها اليوم:

–          تغلق جميع المحال التي تبيع المشروبات الروحية عند الساعة 10:00 مساءً.

–          يمنع بيع المشروبات الروحية لمن هم دون 18 عاماً، وهذه أكبر المشاكل التي نواجهها اليوم. فللأسف الشديد هناك عدد من أصحاب هذه المحلات الذين لا يلتزمون بذلك. والمسؤولية هنا تقع على عاتق السلطة المحلية، التي يجب عليها المراقبة وسحب الترخيص ممن يخرقون القانون، وفرض الغرامات المالية الكبيرة عليهم.

–          يمنع من هم دون 18 سنة من ارتياد البارات والمقاهي التي تقدم الكحول نهائياً، وتقع المسؤولية  هنا على أصحاب هذه المحال لضبط ذلك. ففي جميع أنحاء العالم يطلب من الشخص إبراز بطاقة الهوية عند الشك بعمره، عند دخول مثل هذه المحال.

–          يحدد وقت تغلق فيه المطاعم والبارات أبوابها أيضاً، يمكن التوصل إليه بالتفاهم مع أصحابها.

إن قرار منع بيع الكحول في المحال المرخصة سيفتح الباب أمام سوق سوداء ستنتعش، وسيكون خطرها أشد بكثير مما هو عليه اليوم. فعلى الأقل نحن نعرف أن المشروبات التي تباع هي مشروبات قانونية ومراقبة، وتتوافق مع المواصفات التي حددتها الجهات الرسمية، من وزارة الصحة وغيرها، بينما ستكون السوق السوداء مرتعاً لانتشار المشروبات مجهولة المصدر والجودة، وغيرها مما هبّ ودبّ، وتقديمها لأبنائنا. ولنا مما نسمعه بنشرات الأخبار من حالات وفاة بالعشرات، في باكستان والهند وغيرها، نتيجة استهلاك هذه المشروبات والمواد، مثالاً ينبئ بما سيحصل.

إن قرار منع بيع الكحول سينقل المشكلة من الأماكن المضبوطة والتي يمكن الإشراف والسيطرة عليها، والتي أثبتت حتى الآن أنها أهل لمنحها الثقة، إلى الشارع والحرش والسيارة، وهنا لا يستطيع أحد ضبطها والسيطرة عليها. ولنا تجارب سابقة في بعض قرانا عن قرارات مشابهة اتخذت وكان لها مفعول عكسي بالتمام.

إن الكثير ممن يتناولون المشروبات الروحية، في مجتمعنا، هم أشخاص عاديون، وعددهم أكثر مما تتصورون، ومنهم العامل المحترم والدكتور والطبيب والمهندس والمحامي – كثيرون منهم نفتخر بهم ونتخذهم مثالاً، وليسوا شذاذاً أو مجرمين أو مدمنين أو خارجين على القانون، ويرون في شرب الكحول أمراً عادياً وليس جرماً أو سلوكاً مشيناً.

إن حل المشاكل بالطرق القسرية، وغير المحسوبة، أثبت فشله من خلال التجربة، حتى في الحالات التي وقفت خلفها حكومات. فـ “القانون الجاف”، وهو قانون منع بيع المشروبات الكحولية، الذي تم فرضه في فنلدا وفي الاتحاد السوفييتي سابقاً، لم ينجح، واضطرت هذه الحكومات للتراجع عنه والبحث عن حلول مبتكرة أكثر منطقية وحضارة، من خلال وضع ضوابط تنظم بيعه وتقديمه.. ولنا في ذلك خير عبرة.

ملاحظة:

يقبل التعليق على هذه المادة بالاسم الحقيقي فقط.

تعليقات

  1. في اوروربا يتوقف تقديم الكحول لرواد المطاعم والحانات – البارات السعة 11 ليلا. هنالك حانات تقدم الكحول بعد 11 ليلا لكنها تدفع ضرائب إضافية.

    القانون واضح: يحظر بيع الخمر لمن هم دون 18 عاما. بالرغم من ذلك، تجد اماكن تخرق القوانين جراء جشع المالك.

    1. منع المشروب وخاصة من رجال الدين شئ غير مقبول .
      تجارب جميع الدول و خاصة الاتحاد السوفيتي ،لم تنفع بشئ ،لان كل ممنوع مرغوب.
      طبعا تقليص ساعات عمل محلات بيع المشروب كما في روسيا ، لحد الساعة ٢٢ مساء و من الساعة العاشرة صباحا ، مع منع بيع تحت سن ١٨.
      ام عمل البارات والمطاعم يجب ان لايطبق عليهم تحديد ساعات بيع المشروب ، لان جميع الأماكن السياحية في العالم تعمل حتى اخر الليل ولا بضايقو حدا.
      يجب التعلم من خبرات الغير قبل تطبيق اي قانون
      شو رأيك **** المنع مرفوض نهائيا

  2. اي مؤسسة في العالم تضع قوانين وضوابط لمنتسبيها بماا يخدم مصالحها وقوانينها، وعلى مشايخنا الافاضل وضع قوانين وضوابط للمؤسسة الدينية ولأعضائها. أما نحن اعضاء المجتمع المدني فلدينا من الكفاءات الكافية والمتعلمة والمثقفة والغيورة على مستقبلنا ومستقبل اولادنا، لتضع لنا القوانين والضوابط اللتي تلائم حياتنا، ولدينا العقل والرؤية الكافية لندير شؤوننا. وللتذكير لم تر اوروبا النور الا بعد فصل الكنيسة عن المجتمع….

  3. بحييك على المقال الاكثر من رائع .. هيانا صرنا بل 2017 وبعدو مجتمعنا عبيقوم بتجارب اثبتها الزمن على انها تميل للفشل بشكل كبير رغم انها همها الاول هو الاصلاح ومصلحه الكبير قبل الصغير .. حسب راي كلو بيجي بلقانون والمراقبه وليس بلمنع والتحريم .. مهو كل ممنوع مرغوب .. بعد قراتي لموضوعك اخي الكريم نتبهت باكثر من محل انو “الدول” برا فشلت بمنع هذه الامور ولهذا قامت باصدار قوانين ومراقبه عكل هذه الامور بل اغلاق باكرا مثلا وعدم بيع قاصر الخخ .. يا ريت بيصير عنا هيك شي مع العلم انو نحنا قرى ومش دول يعني سهل يتم تطبيق هيك قوانين ومراقبتها من قبل مشايخ وغيرهن للحفاظ على امان قرانا من كل مكروه وشكرا

  4. طرحك موضعي ومنطقي جدا ، من المهم ان نتذكر الماضي ليس البعيد عندما خلت البلدة من المطاعم والبارات وكانت السيارة شبيهة ببار متنقل حينما كانت البلدة تفقد اكثر من شاب سنويا بحوادث اليمة .
    ابدا لم تكن المطاعم والبارات في مجدل شمس اهم مشاكلها فمن الافضل الا نختبئ وراء اصبعنا والبدء في ايجاد الحلول لشباب البلده قبل ان تصبح بلدة ما فوق ال 50 جراء هجرة الشبيبة منها بحثا عن مستقبل ملائم للقرن الواحد وعشرين بحيث يكون له مسكن وعمل ملائمين.

  5. اللالله يرحم ترابك يا كارل ماركس لو كنت تعرف صدى كلامك لما رحلت مبكرآ *****

  6. اني برأيي الخاص انو كل انسان يختار الطريق الملائمه ليعيش اذا كانت دينيه او دنيويه
    وبلا ما نجي نفرض عبعض قوانين **** متل منع المشروبات الروحيه
    او اماكن السهر والترفيه
    واهم شي المشايخ تشد عتربية ابنائها تربيه دينيه بحته لانو كمان بهمنا انو هذه الفئه الجميله ايضاً من المجتمع ان تستمر وتدوم
    ولاختلااف حلوو

  7. الانسان اجتماعي يعيش في جماعات ليست مجرد تجمع اشخاص ويحتاج الى تفاعل منظم وعمل مشترك مع ابناء المجتمع من أجل الحصول على الامن، والاستقرار والقبول بالامتثال للمعاييرالاجتماعية. المشكلات الاجتماعية متجددة ولكل مرحلة زمنية واجتماعية مشاكلها الخاصة وتصرف المجتمع تجاهها واحد وهو السعي لايجاد الحلول الضرورية من نفس طبيعة المشكلة.من الخطورة بمكان أن يبدي المجتمع بمكوناته كافة، الاستخفاف بأثر بعض المظاهر السلبية في المجتمع على المدى البعيد بصورة لن توفر أحدا من المجتمع ككل، خصوصا إذا قلنا إن المقدمات السيئة لن تقود الى نتائج إيجابية بالمطلق، ولا يجوز ان نكرر الخطأ نفسه على أمل ان نصل لنتائج صحيحة وهذا مستحيل.مشايخنا الافاضل دقوا ويدقون ناقوس الخطر ليس من باب الانتماء والاعتقاد الراسخ أننا في مركب لا يجوز لأي كان ان يخترقه من جهته، ناقوس الخطر دق وتجاوزوا دقه باتجاه ممارسة دور مجتمعي ضاغط ومؤثر من اجل الوصول لنتائج افضل-أنها مهمة مستحيلة خصوصا عندما يضع المجتمع نفسه محايدا وليس شريكا وضاغطا.

  8. بتشكرك على طرح الموضوع من الجهة الاخرى للقرار اوافقك الراي بالكثير بختلف معك بكيفية منع ما دون ال18 لهذه البارات مع العلم انو 99%من العاملين المبتدءين هم دون 18

  9. قرار مشايخنا الاخير يفتقد بنظري, للاسف الشديد, للحكمه التي من المفروض ومن المتوقع ان تكون ميزتهم الاولى والسبب معروف وهو ازدياد نفوذ وتسلط “بعض” المشايخ الجدد وكأنهم يريدون تغيير مسار الحياة على كيفهم ويتصرفون بشكل مفصول كليا عن الواقع ويحرجون المشايخ الموقرون والمحترمون ويدفعوهم بحماس, ناتج عن تعصب وليس عن غيره على الدين, الى قرارات غير مدروسه وغير مقبوله وغير قابله للتطبيق اصلا
    نعيش الان في عصر ليس للهيئه الدينيه او غيرها اي سلطه فعليه غير سلتطها الادبيه والاحترام الذي يكنه لها المجتمع وهذا يُكتسب بالكلام المقبول والوعض والمثل الاعلى وليس بالتهديد والتخويف بقطع الارزاق والمقاطعه الاجتماعيه
    القرار الاخير يحتوي على الكثير من الهفوات التي تجعله لا يمكن أخذه بجديه مع الاحترام الشديد من اي جهه صدر
    الغلط الاكبر بنظري هو وضع ملف المخدرات في نفس مستوى استهلاك الكحول وهذا تهرب صريح وواضح من معالجة ملف المخدرات الذي يُجمع كل انسان على وجه هذه الكره الارضيه على خطورته وتهديده للمجتمع والجيل الناشئ بينما منع استهلاك الكحول لن يجد اي تأييد الا في صفوف المتعصبون والمتطرفون الذين نأنف اصلا عن ذكر اسمائهم
    الهفوه الكُبرى الاخرى هي انهم لا يدركون انهم ولو استطاعوا, بأي وسيله خرافيه كانت, ان يفرضو قراراتهم ومنع البيع العلني للكحول فأنهم لن يستطيعوا بأي وسيله منع استهلاكه عند من يريدون ذلك وبهذا يتسببون اولا بقطع ارزاق الذين يبيعون الكحول بطريقه حضاريه ومحترمه ويحولونه للمهربون والقليلي الضمير الذين لا يردعهم رادع عن بيع اشياء مزوره وضاره للمستهلك
    كل انسان يرى بالكحول والبارات والمحلات الترفيهيه تهديدا لاولاده خوفا من ان يرتادوها او يستهلكونها بشكل مُفرط يجب ان يسال نفسه اولا لماذا لم اربي اولادي على الاعتدال والمسؤوليه, ولماذا لا يطيق ابني او ابنتي البقاء بالبيت والسهر مع اهلهم بدل ان يصيعوا في الشوارع.
    المشكله لا تُحل بالكبت والتهديد لان شباب وصبايا هذا المجتمع سوف يخرجون يوما من هذه البلده اما للعمل او الدراسه او للهروب من الواقع وعندها ستكون كل الامور مفتوحه امامهم ولن يستطيع حتى اهلهم من ردعهم او التأثير عليهم, يجب ان نرى الوضع القائم اليوم في بلدتنا كتهيئه لاولادنا للعالم الذي اصبح, شاء من شاء وابى من ابي ,مفتوحا للجميع ولا تنفع اليوم وسائل التقوقع ودفن الرأس في الرمال لأن هذا سيزيد فقط من نفور هذا الجيل من كل القيم التي يعتقد بعض المُغالون المتطرفون انهم يُدافعون عنها

  10. تعليقك جدا جميل بس كمان الله بيغفر لما لانسان يخطا ليش لبنادمين ما بتسامح ليش بس رديتو على لمشروب ادا بنا نجي منشان المخدرات نص البلد بتتعطا في بدل ما يهدو هلي بيغلط بدن يطردو منشان يغلط اكتر يا جماعة الله. سبحانة وتعالى بيغفر اتقو الله

  11. مع احترامي للمشايخ الاجلاء يلي هني اهلي واهلك .. حبيت الفت النظر لظاهره مزعجه بسلوكياتهن . قبل كم يوم كنت في رامي ليفي ورايت فئه من الخوات يتبضعن بجانب زاويه المشروب ؟ لماذا الميل بمكيالين حيث لا يتعاملو مع ابناء بلدهم الذين يبيعون خمور ويفعلون ذلك بكريات شمونه !!!!!!! شغله ثانيه حمل الخوات والمشايخ هواتف ذكيه مع فيسبوك وغيره .. اذا عملنا مقارنه بسيطه مع رجال الدين اليهود جيراننا فعندهم ممنوع باي شكل ان يحمل رجل الدين هاتف من الهواتف المتقدمه !!!!!!!! ماده للتفكير !

  12. ******** ********* ********* ******
    هذا قرار ممكن يهدم أكثر ويضيع شبابنا وبناتنا بالجوء للسهر خارج نطاق القرية , سهر شرب حوادث وأختلاط مع الغرباء وممكن ما يرجعو على البيت .
    بس هيك البلد حاضني شبابها وبناتها سهرنين ببيتنا يعني كعكنا بعجينا.
    تغيرات الزمان مكتوبي ومذكورة وفش حدى بيقدر يغير شئ ألا رب العالمين .
    هيك قرار بضيع ولادنا ومنعش نلقيهن حدنا راجعين على البيت.
    بس ممكن يكون حملة توعية بالمدارس بالمراكز الثقافية هلي نقدر نعالج المشكلي بالعقل والحكمي مش بالفرض نحنى مش بعصر **** نحنى بالقرن العشرين.

  13. يا اخوان قرار متل ها لازم يندعم من الكل الشيخ بحياتو مش رح يشرب كحول او مخدرات او اي شي بيضر بالعقل او الجسم يعني مش رايحا غير علينا وعلى ولادنا اذا كان التقدم او الحريي الشخصيه هي انك تسكر وتعربد فنتهنا على هيك وضع وصلنالو

  14. هناك الكثير من المخاطر التي تواجه هذا المجتمع اليوم، وفهمكم كفاية..
    لكن مما يزيد الطين بلّة هو تفرد الجهة الدينية (او اي جهة اخرى) بتضخيم مشكلة واحدة دون سواها من منظورها الخاص، ومن ثم اخراج حدود توصيف هذه المشكلة عن المعقول والمقبول، وفرض علاجات متشددة دون تشاور واجماع مع باقي القوى الاجتماعية. خاصة حين تحوي الحلول المقترحة امورا خطيرة وغير مسبوقة: كالتشهير المتوعد به بأسماء مواطنين محترمين من ابناء المنطقة، والذي قد يتسبب بما لا تحمد عقباه. مثل هذا الأمر يحتاج إلى تشاور واجماع وطني واسع، كما كان الأمر عام ١٩٨١ مع تحريم ومقاطعة المتجنسين. وللعلم اشكالية التجنس تحتاج إلى نقاش وطني مجدد اليوم اكثر مما مضى.

  15. نعم كل ما ذكرتم عن الحريه الشخصيه صحيح وعدم تفرد جهه بالحل ايضا صحيح وعن نظام وقوانين مثل باقي المدن صحيح. وانو عدد محلات بيع الخمور في مجل شمس اكثر من المدن صحيح وانو المطاعم تعتمد على السياحه واصحابها استثمروا الكثير فيها وهي مصدر رزق ويعتاش منها عائلات ويجب ان نحافظ على مصادر دخلنا صحيح ومهم جدا …وان الخطر اصبح داهم والوضع سئ كذلك صحيح جدا.
    لذا علينا نحن الشباب ان نتحرك ونشارك في وضع الحلول واذا لم نفعل ونكتفي بان نتابع الموضع عبر وسائل التواصل ونوجه النقد والرفض …يعني لا منرحم ولا بنترك رحمه ربنا تنزل …

  16. بدأ ومما لا شك فيه فأن طرح هذه المسأله ,أمر في غاية الأهميه. من منا وفي هذه الأيام لا يدق قلبه عندما ينظر الى أبنائه وهم يكبرون سنة تلو الأخرى ويرى أي وجهة اجتماعيه تتحضر وتنمو لأحتظانهم لاحقا …!!؟
    ألا يجدر بنا الأعتراف أولآ كمتعلمين ومثقفين وحضاريين بتقصيرنا وعجزنا في تقييم المخاطر المترتبه عن تفاقم هذه الظاهرة الفاجره في حياة مجتمعنا ؟؟؟؟.
    قبل انتقاد الهيئه الدينيه الموقره في البت بمثل هذه الظاهره يجب علينا ان نخجل من انفسنا كمثقفين على عدم ادراكنا الموضوع قبل ان يناقش فيه بالخلوات . عدم الأنضباط ألذاتي والمتفشي بيننا هو سبب كل الظواهر السلبيه المتفجره في مجتمعنا وبماركه لامعه ومتميزه عن مجتمعات العالم وحضاراته مجتمعة.
    ما سبب هذا الفجور ترى ؟ وكأننا نعيش باللا وعي …
    مما لا شك فيه فأن مجتمعنا يزخر بكوادر ثقافيه بارزه ولدينا والحمد لله ما يمكننا ان نفخر به ولكن حبذا ولو كان لهذه النخبه ان تلعب دورا اكثر عمقا وفعالية في بناء أسس تربويه وثقافيه تعيد لابنائنا الثقه بأنفسهم , احترام الذات واحترام المجتمع الذي تنتمي اليه. فلا مانع من التطور والتحضر ففي هذا أيضا أصول وقواعد يجب أن لا ننساها مطلقا.
    احترامي ومحبتي لكل أطياف المجتمع الجولاني.والله ولي التوفيق.

    1. انا معك يا اخي فارس ولاكن شباب جولاني مفكرين مجدل شمس هلسنكي اذا متضايقين كثر من هل قرار الصائب فل يرحلو عنا لانو من بس بلشنا بالدمقراطيه خربنا

  17. الله يرحم سلفك الصالح يا مجدل شمس … هيهات بان بعود الزمان الجميل وتنهض مجدل شمس من الفوظه التي يدعي بعض سكانها بانها حريه وهم لا يدركون الى اي هاويه يقودون هذه البلد صاحبة التاريخ العريق…

  18. أخوتي وأخواتي المتدينين , أحترم حرية تفكيركم وخياركم الشخصي , نظرتكم للدنيا هي مسؤليتكم الخاصة, لا يمكن لبقاقي أفراد المجتمع أن يتحملوها دون التصويت أو إنتخاب فكرتكم . نحترمكم , عليكم إحترام مساحتنا الخاصة فهي خيارنا الشخصي مسؤليتنا الشخصية وحقنا الديمقراطي , زمن الدكتاتورية إنتهى . منهال الحلبي

التعليقات مغلقة.

+ -
.