“خالد والعصفور” قصة جديدة للأطفال للكاتب الجولاني إياد مداح

k

قصة خالد والعصفور، قصة للأطفال صدرت عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع في إمارة دبي/ الامارات العربية المتحدة وهي من تأليف اياد مداح ورسومات الفنانة صباح كلا.

قصة خالد والعصفور هي قصة طفل يُدرك أخيرًا أن مكان العصافير هو خارج القفص وليس داخله لذا يقرر اطلاق سراح ذلك العصفور ليريح ضميره ولكن، هل فعلاً تنتهي الأمور كما يتمناها خالد؟ هذا سؤال لن يتمكن أن يجيب عليه الا من يقرأ القصة.

Thaer

وعن القصة يقول كاتبها:

“قصة “خالد والعصفور” هي القصة الخامسة من مجموعة قصص الأطفال التي كتبتها، والتي برأيي هي تجربة أخرى وجديدة باتجاه التعمق أكثر وأكثر في هذا النوع الأدبي، الأدب الموجه للطفل.

مع كل قصة جديدة أتعلم شيئًا جديدًا وأتجاوز مطبًّا آخر، هذا ما أتمناه على الأقل، وكما ذكرت، قصة خالد والعصفور هي القصة الخامسة بعد “نيروز”، “عصفور وسمكة”، “قرية وقمر مستدير” و”رسالة الى ملكة الغابة”، إضافة الى عدد من القصص التي ترجمتها للغة العربية، ضمن مشروع مكتبة الفانوس، وقصة واحدة بعنوان “زحزوحة وشمس” كنتُ ترجمتها لصالح مركز الكتب والمكتبات، انما المميز في هذه القصة هو تجاوزها لحدود المكان، ليس لأن أي مكان آخر هو بالنسبة لي أفضل من هذا المكان، بل كون خارج هنا توجد مساحة نقد أكبر للأعمال المكتوبة ومساحة انتشار أوسع بكثير، وهذا يُعطيني فرصة للتعلم أكثر وأكثر.

شخصيًا أنا مولع بالقصص وأؤمن بأن اعطاء الطفل مساحة للتخيل الواسع هو ما يجعل منه طفلاً مبدعًا مبتكرًا وقادرًا على تفكيك أي قوالب يتم حشره فيها. القصة وسيلة تواصل بين الطفل وأهله وبين الطفل ومعلمته أو معلمه وهي وسيلة تعليمية يُفترض أن تكون خارج كل القوالب وخارج مفهوم التلقين والحشو. القصة برأيي يجب أن تكون أشبه بحكيم يتنقل من مكان الى مكان ويتأمل وبالنهاية قد يقول: رأيت نور الشمس عندما اخترق سطح الماء واختفى هناك تحت حتى ظننت أن الشمس أرسلته من عندها مرسالاً الى مكان ما في أعماق تلك البحيرة، أين ذهب ذلك المرسال وماذا يريد يا ترى؟  مثل هذا النص قد يأخذ الطفل الصغير والكبير نحو احتمالات كثيرة يرسمها خيال كل واحد وواحد منهم بريشة مختلفة لنحصل على نتائج مختلفة، وهذا برأيي ما يزرع بذور التنوع لنحصل على طبيعة اختلاف ألوانها هو ما يجعلها أكثر جمالاً.

تعليقات

  1. مبروك أ.اياد فانت تستحق لقب أستاذ لأنك تخلق شيء يبقيك وتعلم به أجيال فلطفل اكثر ما يحب القصص ومنها يتعلم دون ان نعلم ففحوى القصة والمغزى منها مسؤوليه كبيره وانت بشخصك وصفاتك وثقافتك اهل لها.

التعليقات مغلقة.

+ -
.