“داعش” ينفذ مجزرة بحق المدنيين في قرية المبعوجة بسوريا

هاجم تنظيم “داعش” قرية المبعوجة في محافظة حماة وأعدم نساء وأطفالا حرقا وذبحا وبإطلاق الرصاص. القرية يسكنها علويون واسماعيليون وسنة، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الثلاثاء (31 مارس/آذار 2015) ثلاثين مدنيا على الأقل بينهم أطفال في قرية المبعوجة في محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن “التنظيم أعدم عائلات عدة مؤلفة من نساء وأطفال حرقا وذبحا وبإطلاق الرصاص بعد اقتحامه القرية التي يسكنها علويون واسماعيليون وسنة” مشيرا إلى أن القوات الحكومية تمكنت في وقت لاحق من التصدي للهجوم وطرد مقاتلي التنظيم وإعادة سيطرتها على القرية.

كما أورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي والأهالي يصدون هجوما إرهابيا على قرية المبعوجة ويكبدونهم خسائر فادحة”.

وهاجم مقاتلو التنظيم صباحا القرية الواقعة في ريف السلمية واشتبكوا مع مسلحين محليين موالين. وقال المرصد إن الاشتباكات تزامنت مع قصف جوي ومدفعي للقوات الحكومية على نقاط تمركز التنظيم في المنطقة. وأوضح عبد الرحمن أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يحاول التقدم في ريف السلمية لقطع طريق الإمداد الوحيد للقوات الحكومية إلى مناطق سيطرتها في محافظة حلب.

وشن التنظيم قبل أقل من أسبوعين هجوما مماثلا في منطقة الشيخ هلال المجاورة أسفر عن مقتل 63 عنصرا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

 

البرلمان الكندي يصوت لصالح الضربات ضد “داعش” في سوريا

صوت مجلس العموم الكندي مساء الاثنين (30 مارس/آذار 2015) لصالح توسيع نطاق البعثة العسكرية الحالية للجيش الكندي في العراق لتشمل استهداف مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ”داعش” عبر الحدود في سوريا. وتم التصويت على تلك الخطوة بموافقة 142 عضوا مقابل رفض 129، ليتم تمديد مهمة البعثة الحالية لمدة عام حتى مارس/آذار 2016.

وبدأت البعثة الكندية مهامها في العراق منذ ستة أشهر وكان من المقرر أن تنتهي في 17 أبريل/نيسان. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم أمس الاثنين قبل التصويت: “لا يمكن أن نجد خلافة إرهابية .. تسيطر على منطقة شاسعة، تخطط وتنفذ هجمات من هناك ضد هذا البلد”.

ويسمح هذا الإجراء للمقاتلات الكندية بدخول سوريا وقصف أهداف لتنظيم “داعش”. وسيظل نحو 70 جنديا من القوات الخاصة الكندية في المنطقة لتقديم المشورة والمساعدة لقوات البيشمركة الكردية لقتال مسلحي التنظيم في شمال العراق. وأوضح هاربر أن هذا التفويض بالتمديد لن يتطلب نشر قوات إضافية أو قوات خاصة كندية في سوريا.

وكانت المعارضة الكندية قد أثارت مخاوف بشأن سلامة طواقم الطائرات الكندية خلال مهامها فوق شرق سوريا. وقال وزير الدفاع جيسون كيني إن الخطر على المقاتلات الكندية “طفيف” نسبيا لأن “الحكومة السورية ليست لديها قدرات كشف راداري في هذا الجزء من سوريا وأن (داعش) ليس لديها معدات يمكنها الوصول إلى الطائرات التي تعمل في هذه الارتفاعات”.

وتشارك في هذه المهمة ست طائرات مقاتلة من طراز اف-18 وطائرتا مراقبة من نوع اورورا وطائرة للتزود بالوقود جوا وطائرتا نقل الى جانب 600 عسكري يتمركزون في الكويت.

 

 

+ -
.