دقائق استرخاء يومية تقيك شر التوتر العصبي

الاستمتاع بالحاضر، أمنية صعبة المنال للكثيرين مع القلق المستمر على المستقبل والتفكير في مشكلات الماضي وهي بيئة خصبة للإصابة بالتوتر الدائم وفقدان الشعور بالسعادة، لكن تخصيص دقائق كل يوم لتمارين بسيطة يقلل هذه المخاطر.

لا يستطيع الكثيرون إيقاف عقلهم عن التفكير بعد يوم عمل شاق ومليء بالضغط العصبي وهو ما يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بالتوتر الدائم والشعور بعدم السعادة.

وتكمن المشكلة كما تقول كريستا روت – زاكينهايم من رابطة أطباء النفس الألمان لموقع “أر بي. أونلاين”، في أن معظم الناس يعيشون بعقولهم إما في الأمس أو الغد وبالتالي يفقدون القدرة على الاستمتاع باليوم.

وتساعد بعض تمرينات الاسترخاء البسيطة على التخلص من هذه الحالة وتقليل التفكير في الماضي أو المستقبل. وتقدم زاكينهايم نصائح بسيطة للقيام بهذه التمارين وتقول إن فترة الصباح هي الوقت المثالي لها إذ يمكن بعد الاستيقاظ البقاء في السرير والأعين مفتوحة لعدة دقائق مع التنفس الهادئ والتركيز مع حركة الشهيق والزفير على الجسم. وعند الشعور بالتوتر خلال اليوم، يفضل أن يبدأ الإنسان بالتركيز على تنظيم نفسه والتركيز عليه كنوع من الاسترخاء.

وتنصح الخبيرة، بتخصيص بضع دقائق كل يوم للقيام بهذه التمارين بشكل منتظم لتجاوز مشكلة التوتر الزائد، أما بالنسبة لمن يعانون من مشكلات نفسية، فهم عادة عرضة أكبر للأفكار السلبية إذ من الممكن أن يصل الأمر إلى ضياع القدرة على ترتيب الأفكار وهنا يتطلب الأمر جلسات العلاج النفسي.

+ -
.