دوري الأبطال: تعادل سيتي وريال مدريد سلبيا في ذهاب قبل النهائي

نجح حارس مرمى مانشستر سيتي جو هارت في الإبقاء على آمال فريقه في الوصول لأول نهائي له في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن أنقذ مرماه بشكل رائع من هدفين محققين في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق في الجولة الأولى من الدور نصف النهائي للبطولة أمام ريال مدريد والتي انتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف على ملعب الاتحاد.

وبعد أن فقد الريال خدمات نجمه كريستيانو رونالدو بسبب إصابته في الفخذ، لم يهدد الفريق الإسباني، الذي تبنى استراتيجية حذرة، مرمى مانشستر سيتي صاحب الضيافة سوى في الدقائق الأخيرة.

في آخر عشرين دقيقة من المباراة، سدد خيسي لاعب الريال رأسية في القائم قبل أن ينجح هارت في إنقاذ مرماه بشكل رائع من كرتين لكازيميرو وبيبي من ضربتي زاوية.

وكانت أقرب فرصة لصالح سيتي لتسجيل هدف حينما نجح حارس مرمى الريال كيلور نافاس في إنقاذ كرة خطيرة من ركلة حرة سددها كيفين دي بروين في الوقت بدل الضائع.

وكانت هذه هي الكرة الوحيدة التي أنقذها نافاس في المباراة التي كان يسود اعتقاد بأنها ستكون هجومية من الطرفين، لكنها في الواقع لم تشهد خطورة كبيرة على المرميين.

وسيستفيد فريق مانشستر سيتي من هذا التعادل، لكن الفريق – وهو آخر فريق يمثل انجلترا في دوري الأبطال – سيواجه مهمة صعبة إذا أراد عبور الريال في مباراة الإياب وبلوغ النهائي المقرر في ميلانو في 28 مايو/ أيار المقبل.

وعدم نجاح سيتي في إحراز أي أهداف في مباراة الذهاب على أرضه يعني أن الفريق، الذي يقوده مانويل بلليغريني المدرب السابق لريال مدريد، لا يتمتع بأسبقية في مباراة الإياب أمام الفريق الملكي في ملعب سانتياغو البرنابيو الذي لم يشهد أي هدف في شباك الريال الذي يقوده زين الدين زيدان في جميع مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.

وفي ظل غياب رونالدو، هداف الريال الذي سجل 47 هدفا، فإن الفريق الملكي، الذي سجل 133 هدفا في 46 مباراة خاضها هذا الموسم، بدا حذرا خلال المباراة وواجه مصاعب في خلق فرص للتهديف أمام سيتي.

ولم يتمكن اللاعب الويلزي غاريث بيل، الذي لعب أول مباراة له في انجلترا منذ انتقاله إلى الريال قادما من توتنهام مقابل 85 مليون جنيه استرليني في عام 2013، من التألق بشكل كاف في غياب رونالدو.

وفي الدور نفسه من البطولة، يلتقي الأربعاء فريق اتليتكو مدريد وبايرن ميونيخ الألماني في إسبانيا على ملعب الأول.

+ -
.