رسالة شكر وامتنان من الأستاذ حامد الحلبي شقيق المرحومة أم كميل زينة الحلبي

zeina

شكرٌ و امتنان

{ طَوى الجزيرةَ ، حتّى جاءني خبرٌ ٠٠٠
فَزِعتُ فيهِ بآمالي إلى الكَذِبِ
حتّى إذا لم يَدَع لي صِدقُهُ أمَلاً ٠٠
شَرِقتُ بالدَّمعِ حتّى كادَ أن يشرَقَ بي }
— المتنبي —

مع كل التقدير و العرفان ، و بالشكر الجزيل و الإمتنان العميق ، نحن ذوي الفقيدة المرحومة السيدة ( أم كميل زينة الحلبي ) التي توفيت في مجدل شمس / الجولان المحتل ، نتقدم لكل من تفضّل و تكرّم بمواساتنا و الوقوف بجانبنا بوفاة المرحومة.. سواءً بالحضور شخصيّاً ( في جرمانا و في مجدل شمس ) أم بالإتصال بمُختلف وسائل التواصل ٠٠

هذه المواساة النبيلة ، التي كان لها أبلغ الأثر الطيّب في نفوسنا و وجداننا ، و خفَّفت الكثير من حزننا و أسانا ٠٠ ٠سائلين الله تعالى أن يُوفيكم عنّا خيراً و أن يُطيلَ أعماركم و يحفظكم من كل مكروه ٠٠

لقد توفيت الفقيدة عن ثمانين عاماً ، أمضتها في التُّقى و الصلاح و عمل الخير ، و في وقتٍ يتهيّأ فيه العالَمُ للإحتفال بعيد الأم ٠٠٠ لقد كانت هي الأم المثالية ، التي تَرَمّلَت و عمرها ( 24 ) عاماً ، و بقيت طيلةَ حياتها أرملةً تربّي أطفالها الأربعة ، الذين كَرَّست حياتها كلّها لهم ، و احتمَلت مصاعبَ الحياة لأجلهم ، و أنشأتهم أفضل تنشِئة ٠٠٠ رحمها الله و جزاها خيراً ٠٠٠

دمتم لنا أهلاً أحبّاء و أصدقاءَ أعزّاءَ أوفياء ، نعتزّ بكم ، ونتشرّف و نغتني بنبالتكم و محبتكم و مشاعركم النبيلة التي غَمرتُمونا بها ٠٠٠
عظّم الله أجركم و شَكَرَ سعيَكم و اثابكم عنّا خيرَ الثّواب ٠٠
و إنّا لله وإنّا إليه راجعون

تعليقات

  1. عظّم الله أجركم جميعاً ، و أطال أعماركم ٠٠٠
    والشكر الجزيل لموقع ( جولاني ) المُمَيّز على النشر ٠٠٠ دمتم بخير ٠

التعليقات مغلقة.

+ -
.