رفهوا عن أنفسكم.. لزيادة انتاجيتكم في العمل!

work

ذكر تقرير ألماني ان إنتاجية الاشخاص الذين يستغلون الاستراحات بطريقة صحيحة تكون أكبر من الذين يقومون باستراحة فترة الظهيرة فقط.

ونشر موقع “دي فيلت” الألماني مقالا حول كيفية الاستفادة من الاستراحة خلال العمل.

وذكر التقرير أن أوقات الراحة المخصصة للعاملين في الإطار القانوني ليست بالكافية، موصيا بأخذ راحة نصف ساعة في منتصف النهار وقبل وبعد الظهيرة لمدة 15 دقيقة إضافة إلى اخذ استراحات كل ساعة لمدة خمس دقائق.

وبعكس ما يعتقده البعض من حول ما سيؤدي اليه الاجراء من قلة ساعات العمل وبالتالي قلة الإنتاجية، يؤكد التقرير المنشور أن هناك دراسات تشير إلى أن من يأخذ هذه الفترات المذكورة يكون إنتاجه أكثر وأفضل.

وينصح التقرير بتفادي استمرار العمل أثناء استراحة الظهيرة وتجنب الحديث مع الزملاء حول المشاكل أثناء تناول وجبة الغداء.

وتقول الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الغداء وسط زملائهم في العمل بالذهاب إلى فترة الراحة يشعرون باسترخاء أقل والمزيد من التعب في نهاية اليوم خاصة في وجود صاحب العمل.

ويرجع العلماء ذلك إلى أن تواجد الموظفين في مكان واحد قد يؤدي إلى الحديث عن مشاكل العمل، مع الحذر في ابداء الأراء خاصة في حضور صاحب العمل.

ويعتقد الباحثون أن حرية الشخص في اختيار تناول طعامه في مكتبه أثناء العمل قد تؤثر بشكل إيجابي على إنتاجيته وتقليل شعوره بالتعب في نهاية اليوم.

ويوصي المقال بمغادرة مكان العمل اثناء الـ 15 دقيقة استراحة في فترة قبل وبعد الظهيرة، أما استراحة الخمس دقائق كل ساعة فيستحسن استغلالها في الخروج من الأفكار التي تدور في أذهان الموظفين.

وفي ذات السياق، قالت دراسة حديثة في الولايات المتحدة إن إغفاءة بسيطة أثناء العمل تجدد الطاقة وتنشط العقل وتحسن المزاج والقدرة على الإدراك.

وأظهرت الدراسة أن الغفوة البسيطة والنوم الخفيف لمدة 30 دقيقة خلال اليوم يحافظ على النشاط الذهني للموظف عندما يكون العقل مثقلا، لأن الكثير من المعلومات المتدفقة إلى عقل الموظف المشغول يمكن أن تجهد الخلايا العصبية، وتؤدي إلى فقدان القدرة على التعلم.

+ -
.