زواج فيغارو ملء السمع والبصر في البولشوي بعد قرن من الغياب

اتسمت علاقة مسرح البولشوي بأوبرا زواج فيغارو التي قدمها الموسيقار فولفغانغ أماديوس موتسارت عام 1786 بالنجاح مرة والإخفاق مرة أخرى ولم تقدم على خشبة المسرح الروسي الشهير منذ عام 1926.




لكن المسرح عاد لتقديمها من جديد الآن من إخراج يفغيني بيساريف الذي يعتزم إسناد مهمة الغناء إلى فريق عمل معظمه من الشبان تحت قيادة المايسترو البريطاني وليام ليسي.

وقال ليسي مؤخرا قبل افتتاح العرض الذي يستمر ثمانية أيام “لن أقدم أي مفاهيم جذرية عن الطريقة التي أساء بها الجميع فهم هذه الأوبرا حتى أتيت أنا وشرحتها للعالم.

وأضاف “أود أن أنظر للأمر من ناحية معاكسة وهي أن موتسارت هو الذي كتب هذه الأوبرا فهي خاصة به.. أحاول أن أجعل العمل يخدم موتسارت لا أن يظهر مدى براعتي.”

ووجه ليسي الدعوة لاعضاء من البولشوي وخارجه للمشاركة في العرض الجديد ومن بينهم شبان وقفوا من قبل على خشبة أفضل المسارح في العالم.

وهذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها بيساريف أوبرا زواج فيغارو.

ويأمل فريق العمل أن يسهم العرض في زيادة شعبية رائعة موتسارت الشهيرة وأن تصبح فقرة منتظمة في عروض مسرح البولشوي.

+ -
.