سجادة «كان» الحمراء تحاكم أذواق النجمات

السجادة الحمراء وعالم الأزياء إلى الواجهة مرةً أخرى بين احتفال توزيع الأوسكار ومهرجان «كان» السينمائي، تتوجه الأنظار إلى مراقبة إطلالات النجمات وما اخترنه من أزياء. فتألّقت بعض الممثلات في حين سقطت أخريات في فخ الفستان الذي لا يليق بالمناسبة التي أتين إليها، والفئة الثالثة حجزت لنفسها مكاناً في الإطلالات الأسوأ على السجادة الحمراء.




أنيقات هذا العام في مهرجان «كان» كثيرات منهن فريدا بينتو التي ظهرت في فستان يمثل الملابس التقليدية الهندية، من الفوشيا مطرزاً بالذهبي، من تصميم أوسكار دي لا رينتا. وجيسيكا تشاستين التي بدت خارجة من أسطورة يونانية بفستان من تصميم المصمم اللبناني إيلي صعب، لتبدو كفراشة تطير مع هبوب الهواء وملاعبة القماش المخيط بأناقة ورقي. وروزاريو داوسون تألقت بفستان من دولتشيه أند غابانا بأناقة ملائكية مطرزة بالأسود. وسلمى حايك التي تأنقت بالزهري الصاخب من إيف سان لوران. وساعد فستان جيفينشي الملون من الأعلى مع الأسود في إضفاء رونق على إطلالة كايت بلانشيت. وتفوقت هيلاري سوانك على نفسها واستطاعت أن تحجز مكاناً بين الممثلات الأنيقات بفستان أبيض ملائكي مريح.

أمّا الإطلالات التي لم تنل استحساناً كبيراً فكانت لبعض الممثلات وعارضات الأزياء اللواتي لم يخترن بدقة ما يجذب الأنظار إليهن، ومنهن كارلي كلوس التي ظهرت وكأنها ترتدي ملابس داخلية، في فستان من الدانتيل البني والزيتي من تصميم فالنتينو، فضلاً عن تصفيفة شعرها غير المنمّقة. ووقعت إيفا لونغوريا المعروفة بأناقتها عادة في الفخ ولم تظهر كالعادة، فقد ارتدت فستاناً من لون الجلد لم يمنحها وقع الإطلالة الذي يليق بها، فضلاً عن أن تسريحتها لم تكن موفقة. ويبدو أنها من المرات القليلة التي تنحدر بها لونغوريا من بين الإطلالات الأكثر أناقة. ولم توفق جوليان مور بفستانها المليء بالريش، ولم ينل استحساناً كبيراً، ببساطة لم يلق فستان شانيل بالممثلة العريقة ولا بالسجادة الحمراء. وبملابسها البيضاء القصيرة بدت جنيفر لورنس مراهقة في السادسة عشرة، متخلية عن إطلالاتها الجميلة والمفعمة بالأنوثة.

أمّا الفئة الأخيرة التي لا ترغب أي من المشاهير، أو حتى النساء العاديات في الوجود بينها فكانت مليئة بالأسماء الكبيرة ومنها أميركا فيريرا التي عانت من دخول صحافي أوكراني تحت فستانها عندما باغتها مازحاً، فقد ارتدت فستاناً عاجياً، أقرب إلى فستان عرس إلا أنه لم يلق بها. وبدت إطلالة كريستينا هيندريك باهتة في فستان يضيع الناظر إليه هل يركز على الصدر المصنوع من الدانتيل أم على الشيفون في الأسفل، ولكن من دون شك لم يظهرها بحلة لافتة كما يليق بالسجادة الحمراء. ولم تنجح ناومي واتس في دخول لائحة الإطلالة الجميلة، على رغم أنّ عقد سيربانتي من بولغاري زيّن ظهرها، إلا أن الرمادي من ماركيزا حدّ من رونق إطلالتها. ولم تنج نيكول كيدمان هذه المرة بإطلالتها، على رغم اختيارها أرماني بريفيه، ذلك أن فستانها الأزرق والفضي لم يساعد بتاتاً في منحها رونقاً على السجادة الحمراء، على رغم الأضواء التي كانت مسلطة عليها في فيلم «غريس دو موناكو». وسخر المختصون في عالم الأزياء من فستان العارضة البرازيلية أليسنادرا أمبروزيو، على رغم اختيارها فستاناً من فيرساتشي، فقد توجهت الأنظار إلى ملابسها الداخلية من فيكتوريا سيكريت في إشارة إلى أنه كان فاضحاً. أمّا شارون ستون، وعلى رغم إطلالاتها الكثيرة في مهرجان «كان»، فلم تنجح في أي منها في الظهور بما يليق بها فعلاً حتى سخرت بعض مواقع الأزياء متسائلة هل نسيت سروالها، أم إنها لم تعد تعلم ما يناسبها؟

+ -
.