سرقة إشارات التحذير المرورية ظاهرة مخزية تستحق الشجب

20140526_105902

شكا عدد من المقاولين والشركات العاملة في اعمال البنية التحتية في المنطقة من ظاهرة سرقة إشارات المرور التي يضعونها أثناء قيامهم بالعمل على الطرق والشوارع بهدف تحذير السائقين من مغبة السقوط في الحفر والخنادق التي يتم حفرها في المكان.

هذه الظاهرة تثير الاستهجان وتدل على المستوى الأخلاقي المتدني الذي وصل إليه البعض منا، والفقدان التام للشعور بالمسؤولية اتجاه المجتمع وسلامة الناس.

يقول أحد المقاولين العاملين على أحد الطرق الزراعية في منطقة البساتين، أنه اضطر في الآونة الأخير إلى شراء طواقم إشارات التحذير هذه مرتين، بعد أن تمت سرقتها للمرة الثانية خلال شهر.

ويوضح المقاول أن ثمن هذه الإشارات باهض وسرقتها تتسبب له بخسائر ليست قلية، ولكن الأهم من ذلك أنها توضع لتحذير السائقين من مغبة السقوط في الحفر والخنادق التي يتم حفرها في المكان بهدف مد شبكات الري أو صيانة وتعبيد الطرق، وخاصة أثناء الليل، وأن غياب هذه الإشارات قد يتسبب بحوادث خطيرة وقاتلة.

أحد المزارعين قال لمراسلنا أن بعض المزارعين يسرقون هذه الإشارات، وبالتحديد تلك الوامضة منها، ويضعونها في بساتينهم بهدف تخويف الخنازير وإبعادها عنها، وهو عمل مدان وغير أخلاقي.

وقال هذا المزارع: “ليفكر من يقوم بسرقة هذه الإشارات أن يكون ابنه هو من سيتعرض لحادث بسبب غياب هذه الإشارات”.

سرقة إشارات المرور التحذيرية أمر خطير ويمس سلامة الناس والمزارعين الذين يستخدمون هذه الطرق في الدرجة الأولى، وعلى من يقوم بمثل هذه الأعمال المخزية أن يخجل من نفسه.

تعليقات

  1. حلو كثير ….. بلعكس يريت بتبعد الخنازير بفكرو في مرقص او ملهى ليلي بصيرو كلهن يجو يسهرو بأرضاتو هههههه

  2. السلام عليكم
    انا اقترح على مجتمعي الحبيب الذي انا غائب عنه منذ سنه بهدف دراسة الطب في روسيا ان لا نتهاون مع الناس المستهترة ب حياة الشباب الذين بعمر الورد
    ارى ان نرد الصاع صاعين وان كل من يسرق ويضع في ارضه لافتة ان نضع له طعم للخنازير اي بمعنى اخر نوزع (فطايس) في ارضه
    ف انا لا اقبل ان يصيب اي احد من اصدقائي مكروه وخاصة ناجي سليمان ابو عرار فهو غالي علي واود ان ارسل له تحياتي
    اقترح ان قرائة كتاب واكتساب ثقافه سيكون افضل من سرق لافتات وسيمنع مجتمعنا من هذه الاعراض الفالته
    ولكن لا يمكنني ايضا ان ننسي ان الطرقان خربانه بسبب اهمال اللجان المسؤوله فلو كانت الطرقان منيحه لم نكن نحتاج لان نشتري لافتات فلا نظطر ان نكتب مقال عن سرقة اللافتات لانهم لن يكونو موجودين اصلا لو كان الطريق صلحان فهمتو عليي كيف
    على كل حال انا يجب انا اخلد للنوم
    تصبحون على الف خير
    ديروا بالكن عحالكن
    سلامات

التعليقات مغلقة.

+ -
.