صبحي حديدي ودولان أبو صالح.. حوار حضاري على النت

z

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى لغة الحوار، أن تحل محل لغة المدافع، التي أتت على الأخضر واليابس،فدمرت البلد، وقتلت وشردت أهله في بقاع الأرض.

في اليومين الأخيرين شهدنا حوارا حضاريا، بغض النظر عن رأينا بما كتب، ومدى اتفاقنا معه، بين الكاتب صبحي حديدي ورئيس مجلس مجدل شمس المحلي، السيد دولان أبو صالح، حيث وجه صبحي حديدي نقدا لاذعا لتصريحات أدلى بها دولان أبو صالح، فرد عليه الأخير برسالة نشرها على صفحته على الفيسبوك.

فيما يلي نورد ما كتبه الطرفان:

صبحي حديدي
صبحي حديدي

مجدل شمس: بكامل مشمشها!
صبحي حديدي

نقلت مواقع إسرائيلية تصريحات للسيد دولان أبو صالح، رئيس المجلس المحلي لبلدة مجدل شمس الجولانية المحتلة، تضمنت اختلافه مع نتائج لجنة شكلها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والتي انتهت إلى اتهام إسرائيل بفرض مصاعب معيشية على السكان تحت الاحتلال، كانت لها «انعكاسات اقتصادية واجتماعية على الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية، والسكان العرب في الجولان السوري المحتل». وإذْ اعتبر التقرير الأممي «نكتة كبيرة»، قال أبو صالح: «لا أفهم ما الذي يتحدثون عنه، إنه مثير للضحك»؛ وأيضاً: دروز الجولان «لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وحتى الآن الدولة تعطيهم فقط».
في المقابل، تعترف معظم التقارير الإسرائيلية المماثلة أنّ غالبية ساحقة من دروز الجولان المحتل (قرابة 20 ألف نسمة)، رفضوا حيازة الجنسية الإسرائيلية؛ التي كانت قد عُرضت عليهم في أعقاب قرار الكنيست، سنة 1981، بضمّ الجولان. ومنذ وقوع الهضبة تحت الاحتلال الإسرائيلي، بعد هزيمة 1967، وحتى العام 2011 حين اندلعت الانتفاضة الشعبية في سوريا؛ لم يتجاوز عدد طالبي الجنسية، من دروز الجولان، 1700 شخص. ومنذ فترة ـ خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيسان (أبريل) هذه السنة، من أنّ «إسرائيل ستبقى في الجولان إلى الأبد»؛ ولجوء النظام السوري إلى سحب معظم وحداته المدرعة من الجولان إلى الداخل، والفشل الذريع الذي منيت به محاولات «حزب الله» لإنشاء مفارز «مقاومة» في الهضبة… ـ تكاثر حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ازدياد طلبات حيازة الجنسية الإسرائيلية. تزايد، أيضاً، تقارير «سياحية» مثيرة، تطنب في امتداح ازدهار الجولان، وتمتّع السكان هناك بالأمان ورغد العيش (كما في تقرير مبتذل عن بارات مجدل شمس، وفنادق البلدة، ومرابعها، وحياة الليل فيها!).
شخصياً، أعتبر نفسي محظوظاً بمعرفة مجدل شمس أخرى، الحقيقية أقصد؛ التي قد يحلو لرئيس مجلسها، أبو صالح، أن يتناساها أو يمسخ روحها أو يطمس معالمها: مجدل شمس جوهرة الجولان، في ظل بقاء القنيطرة (العاصمة الحقيقية للهضبة) مدينة أشباح وخرائب؛ والجوهرة التي لا تستحق صفتها هذه إذا انعزلت عن البلدات والقرى السورية المحتلة من حولها (مسعدة، بقعاتا، عين قينة …). ومجدل شمس هذه هي غزّة ثانية، مزروعة في أقصى الخاصرة الشمالية من الجولان، على تخوم الاستيطان الإسرائيلي؛ مسلحة، حتى النواجذ، بقدر من حسّ الانتماء الوطني وتقاليد مقاومة الاحتلال وثقافة الدفاع عن الهوية… تكفي، منفردة أو مجتمعة، لخلق نمط الكوابيس الغزّاوية اليومية التي كانت تؤرق نوم «الضمير اليهودي على حرير الضحية الأزلية، وتضع الحاكم العسكري الإسرائيلي أمام جدول مفتوح من أواليات القمع؛ تلك التي تبدأ من محاولات إلزام أبناء البلدة بحمل الوثائق الإسرائيلية، ولا تنتهي عند فرض الأحكام العرفية على بساتين التفاح والمشمش والكرز وقطع المياه عنها.
ومجدل شمس واقعة على كتف واحدة من الهضاب البديعة التي تشكّل طبوغرافية الجولان المدهشة، وبيوتها تنسدل وفق منطق بصري حرّ لا علاقة له بالمنطق الهندسي، وإن كان يأخذ من هندسة المشهد الخام قسطاً عالياً من الجمال والإدهاش. وفي أواخر السبعينيات، وبحكم عملي مع الأمم المتحدة آنذاك، أتيحت لي فرصة نصف شهرية للإطلال على البلدة خلال تنظيم قوات الفصل والصليب الأحمر الدولي للطقس العجيب الذي يدعى «لقاء العائلات». كان أبناء البلدة المحتلة يحتشدون على أطرافها السفلية، يحملون مكبرات الصوت اليدوية ويتحاورون مع أهلهم وأصدقائهم المحتشدين على الهضبة الثانية المواجهة في الأرض السورية، فتختلط الموضوعات والأخبار والحكايا والهموم، ويتحوّل المشهد إلى أداء صوتي محض ومعقد لا يستطيع فرزه والتقاط تفاصيله سوى المعنيّ بالجملة المنطوقة، على الجانبين.
ولكن يحدث في كل مرّة أن تتوقف الأصوات بغتة، وتحلّ محلها أهزوجة مشتركة تؤديها النساء على الطريقة الدرزية الفريدة وطيلة دقائق. ممثلو الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجنود الاحتلال كانوا يعرفون سبب ومغزى ومناسبة الأهزوجة، ولكن أحداً لم يكن قادراً على قمعها. وذات مرّة سألني ضابط نمساوي، كان قد انضم حديثاً إلى قوات الفصل: «لماذا يصدرون أصوات الفرح هذه؟»، فأجبته: «كلما زفّت أسرة البشرى بأنّ أحد أبنائها قد بلغ سن الرشد وأحرق وثائق الاحتلال في احتفال جماعي أقرب إلى تدشين طور الرجولة». آنذاك أطرق النمساوي، ثم غامر بالحياد الثنائي المفروض عليه كممثل للنمسا، ولمواطنه كورت فالدهايم الأمين العام للأمم المتحدة؛ وقال: «أي غباء يجعل الإسرائيليين يعتقدون أنهم قادرون على هضم هذه الروح؟ سوف أرسل لك بطاقة حين تتحرر مجدل شمس».
ولست، اليوم، أرى في العمر بقية تسمح لي بآمال انتظار تلك البطاقة، فضلاً عن أنني لا أعرف في أي أرض يقيم صديقي النمساوي، ولا يعرف هو في أي أرض أقيم. مجدل شمس ما تزال، مع ذلك، ترسل بطاقات المقاومة التي تحث على استذكار صورتها العالية، فتية بهية، بكامل مشمشها!

wpid-dolan.jpg
دولان أبو صالح

رد السيد دولان أبو صالح

رأيي فيما ورد على لسان الاستاذ والناقد والمترجم السوري القدير الاستاذ صبحي حديدي ابن مدينة القامشلي الجميلة ، تعليقا على رأيي في تقرير الأمم المتحدة الذي صدر مؤخراً والذي يتهم دولة اسرائيل بأنها تقوم بانتهاكات إنسانية ضد الدروز في هضبة الجولان .
سلام عليك يا أستاذ صبحي حديدي،
اولاً انا احترم رأيك وتطرقك لهذا الموضوع القيم ، طبعا لا شك اني احترم شخصك كناقد موضوعي متمنيا ان يأتي ذلك اليوم الذي يمكّنك انت وأصدقائك النقاد السوريين بممارسة هذه المهنة البناءة من قلب سوريا منتقدين بدوركم السياسيين السوريين، من منبع الحدث لا من باريس الانسانية حيث تقيم حضرتك الان .
انا شخصياً انتقد الحكومة الإسرائيلية كلما اضطررت لفعل ذلك لان الجهاز القضائي الإسرائيلي يُعطيني الحق ان انتقد كل السياسيين الإسرائيلين دون استثناء بموجب قوانين قاموا هم بإقرارها وتعهدو ان يحترموها امام الشعب الاسرائيلي عربا كانوا ام يهودا.
الأمم المتحدة صرحت ان اسرائيل تنتهك حقوق المدنيين في قرى الجولان اذا صح التعبير .
سأقوم باعطائك أمثلة بسيطه لما تعطيه دولة اسرائيل لسكان الجولان وسأترك القرار لضميرك واذا كانت هناك جوانب انا لست على بينة منها يسعدني ان اطلع عليها وان اتعلمها.
( الرجاء مقارنة البنود التالية بما تعطيه جميع الدول العربية لمواطينيها من حقوق إنسانية أضف الى ذلك عددا من دول اجنبية لا يستهان بها)
خدمه طبية :
توجد في جميع قرى الجولان مرافق طبية يتم تفعيلها من قبل صناديق مرضى إسرائيلية تعطي لكل شخص كان من كان الحق بأخذ جميع الخدمات الطبية دون استثناء بتغطية مالية كاملة من وزارة الصحة الإسرائيلية .
(الخدمة الطبية تشمل نقل اي انسان مُصاب جراء حادث طرق او اي حادثة صعبة بالطائرة المروحية التابعة للجيش الإسرائيلي او لنجمة داوود الحمراء، الشي الذي يحضى به فقط من لديه رتبة لواء وما فوق في الدول العربية ، للأسف الشديد )
جهاز تربية وتعليم :
المدارس في قرى الجولان مقارنة بمدارس عديدة في الوسط اليهودي تحتل الصدارة من حيث البناء والمضمون المهني والشروط التربوية الاخرى .
تأمينات مغطاة من الحكومة الإسرائيلية لكل الأجيال من مؤسسة التامين الوطني وذلك مقابل مبلغ رمزي لا يشعر به المواطن يتم خصمه شهريا من راتبه وهو ليس شرط لإعطاء المواطن حقوقه في حال احتاج المواطن لأي خدمة من التامين الوطني كدفع مستحقات شهرية في حالة مرض او عجز جسدي .
راتب شهري للأولاد ( تأمين اولاد).
راتب شهري للأولاد ذوي احتياجات خاصه.
راتب شهري للبالغين ذوي الاحتياجات الخاصه.
راتب شهري للأيتام.
راتب شهري للأرامل.
راتب شهري للمسنين.
راتب شهري لمن لديه إعاقة نتيجة إصابة عمل.
راتب شهري لمن اصبح عاطل عن العمل.
راتب شهري للعائلة التي ليس لديها دخل من العمل او من أملاك .
راتب شهري لمن أصيب نتيجة عملية عدوانية .
راتب شهري للناجين من المحرقة
تأهيل مهني للمعاقين على حساب التامين الوطني بلإضافة الى راتب شهري طيلة فترة التأهيل وبعد.
فرص عمل :
أهالي الجولان يعملون في جميع المجالات في كل أنحاء البلاد دون تفرقة ، خاصة في مجالات الطب، الهندسة، البناء، ومشاريع تطويرية كبيرة في اسرائيل .
قرى الجولان آخذة بالتطور على مدار الساعة ومؤخراً تم البدء في مشاريع قد تمت الموافقة على مخططاتها قبل سنة تقريبا بقيمة تفوق ال200 مليون شيكل .
ضرائب :
مجدل شمس وقرى الجولان حصلت على المنحة الضريبية الأعلى في دولة اسرائيل والتي تصل الى %19 من مجمل الدخل الشهري للفرد والشيء يعني توفير الملايين سنويا على سكان الجولان .
السكان يحصلون على جميع حقوقهم وبشكل إنساني من جميع المكاتب الحكومية دون اي تمييز .
لقد ذكرت هنا جزء بسيطاً مما تقدمه دولة اسرائيل لسكانها دون استثناء وقد يعتبر البعض اني أبالغ في حديثي لذلك أدعو كل من يريد ان يعرف الحقيقة، التحقق جيدا من المعلومات التي كتبتها هنا .
رأيي في دولة اسرائيل وما تُقدمه من خدمات إنسانية لسكانها دون استثناء ليس متعلق بالمحنة التي تمر على سوريا وعلى الشعب السوري الحبيب، بل هذا هو رأيي قبل الثورة السورية والتي اذا تمعنا بها جيدا نرى انها جاءت كي تطالب بجزء بسيط مما تقدمه دولة اسرائيل لسكانها من حقوق إنسانية وشاهدنا جميعنا وشاهدت معنا منظمة الامم المتحدة التي أصدرت التقرير ضد دولة اسرائيل ما حدث للشعب السوري الجريح عندما طالب بحقوقه الانسانية قبل وبعد الثورة السورية.
السؤال: كيف؟ وباي طريقة؟ وبأي قوة؟ تقوم منظمة الامم المتحدة بحماية الشعب السوري الذي تتبعثر أشلاء أطفاله الأبرياء كل يوم؟
ربما كان علي ان اسلك الطريق الأسهل وهي ان اضع رأسي بين الرؤوس وأقول يا قطاع الرؤوس، لكني لا اسمح لنفسي ولضميري ان أقوم بتغليط أولادي بتحريف الاُمور، لان الحقيقة يجب ان تُقال حتى لو انها مؤلمة للبعض، فيجب ان نربي اولادنا على تقبل النقد وعلى قول الحقيقة حتى لو كان ذلك مؤلما .
رأيت الجندي الاسرائيلي يخاطر بحياته كي يُنقذ عائلة سورية دخلت الى حقل من الألغام على الحدود الجولانية هاربة من القصف والدمار، انا رايته بآم عيني وهو يحمل أطفالهم واحد تلو الاخر، فكيف اتهم دولته بالانتهاكات الانسانية؟
وحدة خاصة للجيش الاسرائيلي تنقذ شاب من مجدل شمس تعرض للدغة أفعى سامة في موقع مُعقد جداً في جنوب هضبة الجولان حيث تم نقله بالمروحية التابعة للجيش الاسرائيلي الى المستشفى وهناك تمت معالجته على اكمل وجه.
ملاحظه : الشاب المصاب دخل السجن الاسرائيلي بسبب قضية أمنية سابقا قبل تعرضه للإصابة .
اخبرني الى اي عرب او اي عروبة تريدني ان انتمي؟ اخبرني لماذا يقتل ويغتصب العربي اخاه وأخته في سوريا وفي مصر وفي السعودية والى اخره؟ أعطني فقط مبرر إنساني واحد انت او الامم المتحدة يقارن الأمان للأطفال في هضبة الجولان تحت الحكم الاسرائيلي بالأمان الذي تعطيه أي دولة عربية لأطفالها.
بالتالي هذا هو رأيي الشخصي لست مجبرا ان تقتنع به لاني احترم حريتك، فالإنسان الحر هو الذي يناقش ويحاور دون إلغاء قدرة ونجاح الاخر حتى لو اعتبره عدوه.

دولان ابو صالح
مجدل شمس
2.8.2016

______________________

ملاحظة:

التعليق على هذه المادة بالاسم الحقيقي فقط

تعليقات

  1. ما من شك أن السكان كادحون وليسوا طفيليين. ثم أن الدولة لا تعطي، وأن السكان يدفعون الضرائب. فالتقرير يتعرض لمسائل ممارسات الاحتلال المتمثلة بالتمييز ضد العرب السوريين، وتشجيع الاستيطان ودعم المستوطنين بميزانيات ضحمة. والتقري يستعرض الإجحاف بحق السوريين والاستيلاء على الأراضي ومنعهم من التوسع العمراني بما يلب احتياجاتهم، وعن الغرامات الباهضة التي تفرض عليهم جراء البناء بدون ترخيص.

    رابط التقرير، الفقرات 108-117:

    https://unispal.un.org/DPA/DPR/UNISPAL.NSF/47D4E277B48D9D3685256DDC00612265/EC880252D6F0CBDF85257FC6006CED54

    1. استمرارًا لتعليق الأخ نزار، أنصح بقراءة البنود التي وردت في بيان الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سلّطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان المحتل وتجاه السكان العرب السوريين فيها، والتي عليها يحاول “رئيس المجلس المحلي في مجدل شمس” – الغير مُنتخب أصلًا – إدارة نقاش “حضاري”:

      البنود في اللغة العربية بدءً من صفحة 26 في الرابط أدناه:
      https://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N16/132/78/PDF/N1613278.pdf

      أولًا، أشك إن كان دولان أو غيره قادرين على دحض الحقائق والانتهاكات الإسرائيلية تجاه سكان الجولان وأراضي الجولان. ثانيًا، لربما من المُفيد للمُتصفحين قراءة بعض البنود لعلهم يَعون بعض التطورات الإسرائيلية التي تدور على أراضيهم (وبالأساس ضدّهم).

  2. التمييز , شفرة تواجد الشعوب على هذه المعموره ومنذ بدء الخلق ..قبائل عشائر بدو حضر ..الخ. كم من حضارات وشعوب اندثرت , تقاتلت وتذابحت من اجل السلطه والنفوذ ولأستمرار …؟!.
    حدث كل ذلك وسيحدث الى ما لا نهايه بفعل هذه الشفرة المطبوعه جينيا في تفكير البشر.
    حتى اننا نلمس التمييز ونعيشه دائما في حياتنا اليوميه مع الأهل والأقارب ثم الجيران ثم الحاره ثم البلده المجاوره ..الخ.. فما بالك بين الشعوب وانتمآتها المختلفه ؟ بين الدول ؟!!!.
    ماأقصده وبتجرد هو أنه لا علاقة ولا صله لفكر95% من سكان الأرض
    الطامحين بعيش فيه, سلام وهدوء وطمأنينه ,وبين فكر قادة دول الأرض في سياساتها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
    جل ما يطلبه البشر من حكامهم وأي كانو ,هو تأمين حقهم في العيش بحريه وأمان . معيشة فيها احترام للأنسانيه قبل العرق والطائفه.. معيشة فيها حريه الطائر ..معيشه فيها قوانين حيث لا كبير ولا صغير عند سقفها …معيشة فيها الأنسان وبذاته…, هو محور العلم والدوله برمتها.
    )))) حذاري ….الحديث يدور عن مدينة أفلاطون !!!.
    فهل من يعلم بوجودها ؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. سمحلي عبر عن احترامي وتقديري للسيد صبحي حديدي والسيد دولان ابو صالح .عندي تعليق بس بالنسبي لشي يلي كتبو الاخ دولان :
    اولا :نحنا بهي الدولي عايشين بتعبنا والخدمات الطبيه يلي حكيت عنها عمناخذها بعرق جبينا ، اذا بدك تحسب ال פיתוח לאומי , מס הכנסה , מע”מ, ضريبه الجمرك يلي اني بدفعها عكل منتج جاي من برات البلاد بطلع عبدفع تقريبا 50% من شهريتي للدولي لهيك اني عبعطي الدولي حق الخدمات للطبيي وحق قبضت ابني من جيبتي والدولي عبيزيد معا .
    ثانيا : شوف مشاكلنا بالعمار ورخص العمار اني بعمر بيوت لليهود روح شوف عندون قديش في تسهيلات ليعمرو روح شوف المبالغ الرمزيي يلي بيدفعوها حق الارض روح شوف ماسهلا وما ابسطها انك تطالع رخصت عمار وتاع شوف شباب بلدنا يلي قاعد بلا شفع لا الوقف وزع بعدل ولا الدولي عطتو شي وحتا اذا بدو يعمر بارض الو او بارض من الوقف ما بيعطو رخصه بسبب سياسه العنصريي يلي متبعا ضدنا واذا عمر لان ما عندو محل يسكن فيي هوي وعيلتو روح شوف المحاكم والمخالفات دولي اكلي عطالعا والنازلي متل المشار .
    ثالثا : بالنسبي لشبابنا المتعلم ، اطباء بلدنا يلي منفتخر فيهون بيعوفو دمون وهني يطالبو باختصاص معين وما بيعطوهون (اختصاص عيون ، تجميل ،جلد ، رياضه …الخ ) قال شو هوذي محوجزين لغيرنا !!! الاختصاصات الصعبي ويلي دوامها مقت النا والاخصاصات يلي شغلها سهل وبدر مصاري ما النا حق فيها ، بالنسبي للمهندسين قلي عن مهندس كهربا بيشتغل ب חברת חשמל فش حدا مع انو عنا امكانيات قلي عن קבלן بياخوذ شغل من משרד שיקון فش حدا الקבלן اليهودي بياخوذ شغل من الوزارات وبيقنص كوم مليون وبيعطي لקבלן من عنا ، عدالك عن التمييز بالجامعات بينا وبين غيرنا وشغلات كثير كثير وامثلي ملان عن التمييز ضدنا.

    1. لا افهم ما الذي يتحدثون عنه انه مثير للضحك نعم لقد صدقت اخ دولان ولن تفهم الا اذا كنت من الشعب يوما ومع احترامي لك انت لا تمثلني وانني لم ارشحك يوما وانت تنتقد الانظمه العربيه وتعرف انك مثلهم لم يختارك الشعب والفرق الوحيد بينكم انك انت وضعتك الدوله فلا استغرب موقفك بجانب الجلاد فالضحيه هي الاضعف دائما
      وتذكر ان اغلبيه سكان الهضبه كيف بقولو تعبين عرزق الحلال وعبيدفعو اكثر ما عبياخذو بكفي لما تمرق من قدام بلد عربي بلا متفوت علاها بتعرف من برا فركز اكثر بتفهم عن شو عبيحكو بلا منطول بلحديث وشكرا

  4. شكراً لك أخي دولان أبو صالح كلامك سليم , الحق الديمقراطي للأسف الشديد غير معترف به أو مفهوم بالشكل الصحيح لدى الكثير في المجتمع العربي . في رأيي أنت أنسان شجاع يخدم الناس في ظروف صعبة .. أتمنى لك كل الخير .

  5. كما يبدو ان المتحاوران استخلصا عبرهما من خلال الزاوية المريحة لكل منهما, مع الحفاظ على مسافة مريحة من الواقع وبعض الحقائق اليومية للمواطن الجولاني, فالسيد والناقد صبحي حديدي تطرق من بوابة التاريخ والارث الوطني للمنطقة كشخص يحمل هما وقضية, بعيدا عن التطرق لمسالة تحمل هكذا واقع لزمن غير مؤجل وحتى اشعار اخر, بينما الاخ دولان تطرق لحرية وحقوق الانسان, من خلال الحقيقة الواضحه للعيان ان الحاجة والنقصان في الحقوق الاساسية للانسان ممكن ان تدفع به الى الهاوية, بل وممكن ان تدفع بمجتمع كامل الى فوضى وقلة الامن والاستقرار, وقد وضح كلامه من خلال امثلة على الانظمة والدول العربية وهي نفس الترتيلة التي نسمعها يوميا في اروقة الشارع الاسرائيلي وخاصة المتطبعه منها, ولكن مع ذلك, فهذا لا ينفي حقيقة افضلية العيش تحت النظام اسرائيل مقارنة بالدول العربية.

    ما ابتعد عنه المتحاوران :
    اولا : لا يمكن اتباع او الاتكال فقط على القضية والمبدا في الحياة, فالانسان يجب ان يحضى بجانب كبير من الحقوق الاساسية والكرامة والعيشة المحترمة, فعجلة الحياة لا تنتظرعند الخطابات والوعود او عند تحمل اعباء واخطاء الغير.
    ثانيا : الايجابيات التي اظهرها الاخ دولان تبدو مغرية ورائعة ولكنها ليست بتلك الجمالية كما ورد بالرد, انما خلف تلك الايجابيات تختبيء العديد من الحقائق, فقط تطرق بعض الاخوة المعقبين الى قسم منها كالخصومات لصالح التامين الوطني او ضريبة القيمة الاضافية وغيرها, زد على ذلك مشاكل الترخيص والعمار وتوسيع الاستيطان (كما ذكر بتعقيب السيد نزار اعلاه), بالاضفة الى اشكاليات الري وتصدير التفاح الجولاني مقارنة بالحقوق التي يحضى بها المزارع في المستوطنات المجاورة, زد على هذا ان الثقافة والوعي الاسرائيلي لا ولن يحملا ابدا مبدا المساواة بين مواطنيها مهما وصلت تضحية الفرد اتجاه الدولة.
    ربما يتوجب على الجولانيين تقبل الواقع ومعايشتة بسلم وامان كاي “قبيلة” مسالمة في مناطق نائية, ومحاولة التغيير والمطالبة بحذر ووعي, وعدم الانجرار كثيرا امام المغريات الخارجية لئلا نجد انفسنا يوما ما ثلة من المرتزقة منقوصة الحقوق والهيبة, ولا تحضى باي احترام الا ببعض القتات مقابل التضحية, والامثلة كثيرة على ذلك, بالنهاية نحن كمجتمع جولاني لم نصنع واقع الامس ولا واقع اليوم وليس بيدنا مفتاح المصالحات والاصلاح, وان استطعنا فقط ان نحافظ فقط على انفسنا من التقلبات السريعة ان كانت خارجية ام داخلية فلنا اجر عظيم.

    1. تعليقك يعبر عني رامي. الأفكار التي طرحتها منطقية وحقيقية.

  6. اخ صبحي بعد التحيه اتكفل لكل ان دارت الايام ان تحمل هويه مواطن من مجدل شمس ونفتخر بأمثالك
    اخ دولان .
    لو قارنا بين اسرائيل والدول العربيه معك حق في اسرائيل الحياة افضل لاتها دوله تحترم الانسان . وكل ما ذكرته صحيح . لاكن دعنا نتطرق الى الزراعه ورخص البناء هل حقوقنا نحن والعرب كما هي لليهودي طبعا لا لان عدد كبير من سكان الجولان وعرب ال 48 بنو على ارض ورثوها عن اجدادهم واسرائيل لم تصدر لهم تراخيص البناء بل اصدرت بحقهم امر هدم بيوتهم . بركة رام ملك ل اهل الجولان هل يسمح لك في استعمال مياه البركه يا اخ دولان . طبعا لا لانها اصبحت ملك ل شركة مكروت . ونشتري المياه من الشركه بثمن 3 اضعاف عن المزارع اليهودي . جبل الشيخ ملك ل اهل مجدل شمس هل يسمح لك في دخول الجبل يا سيد الرئيس . هناك اكثر من الف امر هدم في الجولان لماذا يا سيد الرئيس لم تطالب بالغاء امر الهدم وانت عضو في لجنه البناء والتخطيط لماذا لا تطالب في توسيع مسطح القرى . انت تعلم بان الجميع بنو في املاكهم الخاصه . ناحل نمرود على اي ارض بني !!!!! انت تعرف ان يكان الجولا عصاميون يعملون في الاجره لكي يسددو ثمن الدواء والماء لبساتين التفاح والكرز لان الدوله تدعم المزارع اليهودي وتسوق له منتوجه اما نحن فلا . اما بلنسبه للتأمين الوطني احسب كم يدفع الشخص في الشهر . الحديث طويل اريد ان اكتفي بس بحب قلك يا اخ دولان اهل الهضبه مش اخذين حقوقهم

  7. دولان ابو صالح انت رجل الكلمه الصادقه ….هنالك من يريدون تزوير الحقائق وفرض واقع مخالف للحقيقه وهذه كلها سياسه مبرمجه ومدروسه يروجون لها ****** منذ عشرات السنين هدفها اشعال الفتن ونشر الكراهيه بين الشعوب ، حضرة السيد صبحي حديدي تارك كل ما يحدث من جرائم وانتهكات لحقوق الأنسان من قتل ودمار في الدول العربيه وجاي يحرض وينتقد الجولان الآمن والمزدهر ، ما هذه المسخره ؟ …. والأسوء من ذالك ان هنالك من يؤيده ويروجون لانتقاداته الكاذبه مستغلاً افكارهم الساذجه التي ا زالت متجمده بسنوات الستين ولم يصحو بعد من هذه الغفوه بعد ان انكشفت الحقائق وبانت كل نوايا الشعوب المتناحره بعدو ان جميعهم باعو الوطن والوطنيه وأتبعو الطائفيه !

  8. اخ دولان انا معك بهاي الحقيقه هلي واضحه وصريحه بس للاسف ناس اخذتها لايوجد لها مصداقيه لانهم يعتبرونها مشكاه شخصيه معك ولا يعرفون انها الحقيقه

  9. لا انكر ان بعض ما ورد في كلام الاخ دولان صحيح لكن قطعة الجبن التي يضعها الصياد في الفخ لا تعتبر كرما ولا انسانيه …..

التعليقات مغلقة.

+ -
.