عطلة آمنة وصيفاً ممتعاً لأطفالنا

3
ألعاب الأطفال في حديقة بيت الشعب في بقعاثا

خرج أكثر من 5000 آلاف طالب في مدارس الجولان لعطلتهم الصيفية، بعد انتهاء العام الدراسي، وسيقضون الشهرين القادمين باللعب واللهو، وأخذ قسط من الراحة استعداداً للعام الدراسي القادم، فنأمل أن تكون عطلتهم قبل كل شيء آمنة، وأن يقضوا حقاً عطلتهم على أحسن وجه.

العطلة الصيفية تخفف ليس فقط عن الطلاب، بل عن الأهل أيضاً، هموم الدراسة، لكنها من جهة أخرى تفرض عليهم الاهتمام بأمانهم وتأمين قضائهم العطلة بأمان وتحت مسؤوليتهم الشخصية، بعد أن كانت هذه المسؤولية ملقاة، بقسمها الأكبر، على عاتق المدرسة والمؤسسات الرسمية.

بالرغم من وجود المخيمات الصيفية المجانية التي تؤمنها المدارس، إلا أن الوقت الأكبر من العطلة يقضيه الطالب في اللهو واللعب مع أترابه على الشارع، وفي الحدائق العامة القليلة جداً، بل النادررة، الموجودة في قرانا، وعلينا أن نضمن أن قضاء أطفالنا أوقاتهم في هذه الأماكن آمن ولا يشكل أي خطورة جسدية أو تربوية وسلوكية عليهم.

1

هذه الصور المعروضة أمامكم التقطت يوم أمس في حديقة بيت الشعب في بقعاثا، ويظهر فيها الأولاد يلعبون في أجواء من المرح، لكن البعض منهم اختار اللعب الخطر، واستخدام الألعاب، التي وضعت هناك من اجلهم ولكي يستمتعوا بها، بطريقة خطيرة جداً، ولا تتناسب مع ما أعدت له هذه الألعاب لتسليتهم وخدمتهم. ثم أن أرضية الحديقة غير نظيفة ومليئة بالمخلفات التي قد تشكل خطورة على سلامة الأطفال.

إحدى السيدات من قرية بقعاثا أرسلت لنا هذه الصور، ودافعها طبعاً هو الخوف على سلامة أطفال القرية، متسائلة عن السبيل لثني الأطفال عن استخدام الألعاب بهذه الطريقة، التي قد تتسبب لهم بالأذى لا سمح الله..

وتوضح السيدة في الرسالة التي أرسلتها للموقع، أن السبيل الأول هو تربوي ملق على عاتق الأهل، الذي من واجبهم تعليم أطفالهم هذه الأمور المهمة، واستخدام الأجهزة والمعدات الموضوعة لخدمة الجمهور في الأماكن العامة بصورة سليمة، وهي مهمة أساسية من مهام التربية لدى الأسرة.

وتضيف السيدة، أنه قد يكوم من الصعب فرض الرقابة على الأطفال في مثل هذه الأماكن، لكنه قد يكون من الضروري توظيف شخص من قبل الوقف أو السلطة المحلية، للإشراف على الحديقة، فمن جهة نضمن صيانتها باستمرار والحفاظ عليها نظيفة وسليمة لراحة أهل القرية ورفاهيتهم، ومن جهة أخرى نلجم سلوك بعض الأطفال الذين قد يشكلون خطراً على أنفسهم قبل كل شيء، ومثالاً سيئا قد يقتدي به بقية الأطفال..

وتختم السيدة رسالتها بالقول:

“لا شيء يعادل سلامة اطفالنا.. وليس هناك أهم من أن نعلمهم السلوك الصحيح..”…

2

تعليقات

  1. يا اخوان من يركبو الالعاب والولاد عبتخرب فش تربيه ولا ادب

  2. لولاد معملوش شي غلط الف ولد صار طالع وعملها مش بس هو لعملو هي الشغلي مغلطوش

التعليقات مغلقة.

+ -
.