عين قنية: مشكلة الحجارة المتساقطة على الطريق العام لا تزال تشكل خطورة كبيرة

2

بالرغم من مرور عدة سنوات على مطالبة الأهالي بحل إشكالية تساقط الحجارة على الطريق العام  المؤدي إلى قرية عين قنية من ناحية مسعدة، إلا أن هذه الإشكالية لم تحل بصورة نهائية حتى الآن، ولا يزال الخطر يتربص بالسائقين والمارة هناك، بينما الجهات المسؤولة تحيل المسؤولية من جهة لأخرى.

موقع جولاني تطرق في الماضي عدة مرات لهذه القضية، ونشر العديد من الأخبار عن حوادث السير التي وقعت على الطريق نتيجة ذلك، وأعلن في حينه عن نية السلطات بناء جدار من الشبك لوقف الحجارة المنهمرة من أعلى الوادي، إلا أن هذا المشروع لم يتم إنهاؤه حتى النهاية، ولأسباب لم تعرف.

IMG_8956
حاد وقع في وقت سابق في المكان بسبب الحجارة

صور جديدة وصلت لموقع جولاني من مجموعة “كش ملك – عين قنية” تبين استمرار وجود هذه المشكلة مع ما يمثله ذلك من خطر على حياة المواطنين، فتوجهنا للمجلس المحلي مع هذه الأسئلة، الذي رد من جهته  على هذه التساؤلات على لسان رئيسه السيد معضاد زهر الدين، الذي قال ما يلي:

“لسنوات طويلة لم يكن هذا الطريق ملحق بأي جهة رسمية تتحمل مسؤوليته، لذلك لم تخصص له ميزانيات ولم يكن هناك عنوان للمطالبة بحل المشكلة، وكان المجلس المحلي خلال هذه السنوات يحاول من خلال ميزانيته تنظيف الطريق من الحجارة. مؤخراً، وبعد شكوى قضائية تقدم بها المجلس، تم إلحاق الطريق بمسؤولية شركة “ماعاتس” (نتيفي يسرائيل)، وهي المسؤولة حالياً عن الطريق وعن سلامة المسافرين والمارة عليه.

بعد أن أصبح هناك عنوان يمكن التوجه إليه، طالب المجلس المحلي  “ماعاتس” بحل إشكالية الحجارة، فرمت “ماعاتس” بدورها المسؤولية على “سلطة حماية الطبيعة”، بادعاء أن الحجارة تتساقط من منطقة تابعة لسلطة حماية الطبيعة، وهذا الموضوع لا يزال بين أخذ ورد، وهو الآن في أروقة المحاكم لتفصل بين الجهتين وتلقي المسؤولية على إحداهما، التي سيكون عليها حل هذه المشكلة.

في هذه الأثناء تقدم المجلس المحلي بشكوى لوزارة الداخلية وألقى بالمسؤولية على السلطات في حال تعرض أحد المواطنين للإصابة نتيجة هذه الحجارة، وهو ما أدى إلى إلزام “ماعاتس” بتشييد الجدار الشبكي، كحل مؤقت، للحد من الخطر، على أمل أن تحل هذه المشكلة في أسرع وقت وتعطى الميزانية اللازمة لذلك”.

صور وردت من “كش ملك – عين قنية”:

1

3

4

5

6

hjara-e1

hjara-e3

IMG_8944

 

 

تعليقات

  1. الى ادارة موقع جولاني نحن شاكرين لكم على التعاون ولكن لدينا طلب وهو معاودة الأتصال بالجهة المسؤولة من اجل اخذ جواب حول هذه المشكلة لعل ردهم يكون بمثابت التزام وبهذا نكون قد خلينا هذه المشكلة.

  2. اولا أتقدم بالشكر لموقع جولاني على النشر . للحقيقه الواحد بيحتار من اي طريق بدو يفوت عالبلد ، اذا قررت فوت من المدخل الشمالي مجبور ادخل بمركز البلد بس ما بضمن انو توصل السيارة علبيت بشكلها الطبيعي. من كثر التضاريس الجغرافيي الموجودي بالطرقات واذا قررت فوت من المدخل الجنوبي مضطر اعمل زيك زاك بين الحجارة الموجودي على الطريق بسبب الشتا بس برجع بقول شغلي مهمي انو الشتا ببلدنا الو أهميه كبيري تختلف عن اي سبب بالعالم وهو انو الشتا هو الوحيد الي بينظف طرقات البلد من الأوساخ المتكدسي عل مر ٩ اشهر من السني . فياريت هيك يصير بعض الاصلاح بس مش عالسريع لأنو تعودنا على الجو فما بسهولي فينا نغير.

  3. أولا ً نشكر الموقع ونطلب منه ان يكون محايد وان ينشر الحقيقة الغيرمتلاعب بها فإذا نظرنا للصور المرفقة نكتشف فوراً انها تعود لزمنين متباعدين قبل السياج وبعد السياج والمطلوب هو إطلاع المواطنين على الحدث وليس على صور من الإرشيف تخدم أهداف خاصة ، هنا نستطيع التفريق المباشر بين الصورة التي يوجد بها سياج قد أوقف الحجارة والصورة التي قد تم بها التلاعب ووضع حجارة كبيرة لم تمر تحت السياج ولكن وُضِعَت عن قصد من أجل تهويل الخبر وهنا السيد كش ملك لم يكن ذكي بفبركة الشكوى بما فيه الكفاية للتغرير بالمواطنين الذين باتوا يعلمون أن الطريق بعهدة מעצ . المطلوب من المجلس المطالبة بإتمام السياج حتى نهاية منطقة الإنهيار والإستمرار بالضغوطات على מעצ لإيجاد حل جذري للمشكلة وبأسرع وقت ممكن .
    يرجى نشر المقال بحذافيره وإلا ستكون الصورة واضحة ان هنالك تلاعب بأهالي القرية من خلال معلومات غير دقيقة ما سيؤدي لفقدان الثقة بالموقع وموارده .
    نحن أبناء القرية قد ذقنا ذرعاً ممن يستخف بنا ويتلاعب بكياننا كمجتمع صاح وواع لما يحصل من حوله ولكنه يدرس الأمور بالإتجاه الإيجابي وليس السلبي المخرب.

    1. يا حضرة الاخ من عين قنيه الظاهر انك ما عم تمرق عالطريق ، بحب قلك انو اني هيدا الطريق بسلكو كل يوم واغلب الايام في حجاره على الطريق والأسلاك الي نوضعت غير ملائمي للخطر يلي بتشكلو الحجاره ، واني ما بعرف منو هيدا كش ملك وما بيهمني اعرف بس الظاهر انت متخذ منو موقف وهيدي مشكلتك فيا ريت تخلي الناس تصور براحتها ، يا زلمي صرنا بالقرن الواحد والعشرين منشين الله يااااا. والصور المعروضة كلها من الواقع لأنو عمنشوف هالشي بعيونا ، وبحب قلك انو موقع جولاني غني عن التعريف ومش بحاجة لاعترافاتك

    2. وبحب قلك كمان انو اهل البلد عبيشوفو هالشي بعيونون فما حدا عبيتلاعب بحدا والنشر بموقع جولاني هو من اجل النشر العام وصحيح ببلدنا ما حدا بيحرك ساكن بس بعدون بيشوفوا منيح فيا ريت …………عنك.

  4. الى المعلق ( من عين قنية)
    كنت اتمنى ان اخاطبك باسمك الحقيقي
    لا اريد الدخول الى حيثيات الردود ادناه
    ولست بالمدافع عن الموقع , ارجو ان تأخذ ردي مهنيا ليس اكثر.
    الشربط المركب لمنع انهيار الكتل الصخرية ليس بحل صحيح فلنفرض ان اصحاب العلاقة قامو بتركيبة لحل مشكلة الانهيار فهذا الحل لا يفي بالغرض ,
    انهيار كتلة صخرية بازلتيه بحجم 40 سم مكعب من ارتفاع 3 امتار يولد ضغط اصطدام ما يقارب 300-400 كغم , فالشريط المركب لا يقدر تحمل هذا الضغط وخاصه ان المنحدر القائم يصل ارتفاعة الى ما يقارب 10 امتار .
    بالاضافة الى هذا عندما نقوم بحل اي مشكلة من هذا النوع
    يجب علينا ايجاد حلول جذرية وليس تجريبيه, لان المشكله تسبب خطر على سلامة الاخرين
    فاذا كان صاحب المقاله او صاحب الموقع قد استعان بصور قبل وبعد الشريط لننظر لهذة الصور بشكل ايجابي , انه حتى الشريط الموجود غير كاف لحل هذه المشكله
    وشكرا

  5. اخي المهندس المحترم لم نذكر في مقالنا ان الشريط هو حل جيد وقد أكد ذلك المسؤول من المجلس المحلي انه حل موقت من قبل מעצ حتى يكون هنالك حل جذري فإذا كنت مهتم أكثر قم بقياس المسافة التي ستجدها تزيد عن ٦٠٠ متر ما يدل على مشروع مكلف اكثر مما يستطيع مجلس عين قنية الصغير القيام به وربما مجالس غيره أيضاً فالحل ليس بالتشهير واختلاف المبررات وإنما مد يد العون لدعم مواقف من يقف وراء تقدم مثل هذه المشاريع بالغة الصعوبة .
    أما بالنسبة لتحليلك الفيزيائي فأنت على حق ولكن في المكان الذي تم فيه تصوير الصخور قد عبرت الشريط قل بالله عليك كيف هذا والشريط لم يتحرك ولم يتمزق هذا كل ما في الأمر.

  6. يا عيب الشوم على هيك مستوى صار الواحد اذا بدو ينزل مقال عن مشكله موجوده فعلا في قرانا بدو بالاول يحاول ما يجرح مشاعر حدا وما يغلط بالاملاء …. لان كل واحد بدو يقرا المقال بدور بالاول على الاخطاء الاملائيه لينتقد كاتبها وشو موقفو السياسي ليعرف شو بدو يرد عليه ومننسا ليش نكتب المقال وشو الهدف منه …. كل الاحترام لكل شخص يرى خطأ او اي شئ يشكل خطر على حياتنا وينشره ربما يتم الاصلاح او… الله يستر

التعليقات مغلقة.

+ -
.