أهل بلدي الأعزاء , تحيه وبعد:
أننا اليوم بصدد ضعضعه أجتماعيه وصراعات داخليه تخص الهيئه الدينيه والأجتماعيه ككل , وبشكل غير مسبوق وللمره الأولى يكون صداها صاخب أنيا , وعواقبها وخيمه مستقبلا في حال لم نتدارك الأمور برسانه وثبات . وعلى هذا رأيت أنه من واجبي طرح بعض النقاط لعلها تكون ذات طعم طيب تعيد بنا الذاكره لتنشيط الوعي ولتهدأت النفوس وخاصه أن هذا الخلاف يخص بيت المرحوم الشيخ أحمد طاهر أبو صالح , بيت الواجهه والضيافه والكرم والجود ,بيت شيخ المنطقه الروحي الشيخ طاهر أبو صالح .
وعلى هذا أقول :
أن تاريخ البلده هو من تاريخ أبائنا وأجدادنا الذين نعتز بهم ولا سيما المرحوم الشيخ أحمد طاهر أبو صالح الشيخ الروحي الذي لولا مساعيه ورزانته لكان مصيرنا كمصير الذين هجروا البلاد عام 1967 أبان دخول أسرائيل لهضبه الجولان .
دعونا نتفق على أن بيت الشيخ طاهر أبو صالح , هو الواجهه الحقيقيه للمنطقه , هو البيت المضياف صاحب الحق الطبيعي لممارسه أمور مشيخه المنطقه . (وأنا لا أقولها من منطلق عائلي أو منطلق وريث شرعي , أنما المقصود هو كفائه الشيخ طاهر أبو صالح في أستمراريته بالحفاظ على عهد والديه بفتح بيته أمام المجتمع والمنطقه كافه) .
الشيخ طاهر أبو صالح , وبسن 15 عام ألبسه شيخ الطائفه المرحوم الشيخ أبو يوسف أمين طريف اللفه في زياره النبي الخضر عليه السلام في كفر ياسيف .
دعونا لا ننسى سنوات الثمانينات عندما فتح طريق جنوب لبنان والمواقف المشرفه التي قدمها الشيخ طاهر , والضيافه والاستقبالات المشرفه , عدا عن المساعدات في كافه المجالات .
الشيخ طاهر أبو صالح له الكثير والكثير في دعم المنطقه ونقلها في قفزه نوعيه نحو التطور , فبسنوات السبعينيات وأوائل الثمانينات سعى لأقامه مشروع براد ومعربه لتحوي أرزاق المزارعين , ومن هنا كانت نقطه الانطلاق .
ثابر الشيخ طاهر أبو صالح ودأب دائما الى دفع المجتمع نحو التطور وتوسيع أفاقه , فكما وعمل بسنوات التسعينات على ترويج جمعيات المياه في المنطقه وبالفعل قامت على نهجه 13 جمعيه مياه مصدقه قانونيا تخدم كافه المزارعين .
عمل الشيخ طاهر دائما على دعم المنطقه وخاصه في أنشاء مشاريع البرادات وتسويق التفاح .
في عام 2005 تم أستدعائه ليكون ممثل للمنطقه لتجاره التفاح وتسويقه الى سوريا , وقد عمل جاهدا لانجاح عمليه التسويق التي بدورها حلت أزمه تسويق التفاح وأثمار المنطقه .
سعى الشيخ لحل مشاكل الطلبه الذين ذهبوا للتعليم في دمشق , فقد كان من السباقين لكل طلب أنساني أو تعليمي يخدم أبناء المجتمع . ودعونا لا ننسى هذا الفضل الكبير خاصه .
في سنه 2010 سعى أيضا للتصريح للنساء بزياره الوطن , وخاصه المتزوجات من سوريا الى أبناء الجولان . وكان له الفضل في حل هذه القضيه الانسانيه لخدمه أبناء مجتمعه .
من أهم ما قام به هو اللقاء الجامع بين القيادات الدينيه والزمنيه للطائفه من كافه الشرق الأوسط والذي أقيم في دمشق بهدف توحيد الصف ووحده الطائفه .
ودعونا لا ننسى الموقف البطولي الذي قام به يوم النكبه والنكسه سنه 2011 , ورزانته في أخذ الموقف على عاتقه ومسؤوليته الخاصه في درء المخاطر وأرجاع الناس بدون ذرف نقطه دم واحده رغم حساسيه الموقف .
هناك الكثير والكثير من حسنات الشيخ وبيت الشيخ , ذكرت بعضها بمقتطفات قليله . الا أنها نقطه صغيره من بحر للتضحيه امام المجتمع وبدون مقابل .
دعونا يا اخوان لا ننسى أن أغلبيه ما قام به الشيخ لمصلحه أبناء المجتمع هو أصلا قبل توليه المشيخه الدينيه . وأنما قام به بدافع المحافظه على نهج أباءه وأجداده في خدمه المجتمع , وبالتالي أكمل نهجه بعد توليه شيخ المنطقه. دعونا لا نتخاذل مع تيارات زائله تعمل على دحض تاريخ المنطقه وتاريخ الشيخ فقط من أجل مصالح شخصيه التي تقامر على ذاكرتنا القصيره من ناحيه , وعلى أخطاء عمليه من ناحيه أخرى من قبل الشيخ . وحتى وأن طال الشيخ بعض التقصير فهو بدافع زائل لا قيمه له , وكان دائما حسن الأعتذار بدون تكليف .
من يعنف ويروج في سمعه الشيخ لأسباب أو لأخرى فهو يطعن في كرامه اهل المنطقه كافه , وسمعه البلد من سمعه كبارها ومشايخها يا أخوان .وجميع أرجاء الطائفه من الداخل والشام ولبنان تراقب أمورنا الداخليه , لذلك دعونا نتدارك الخيبه ونظهر الصوره المشرفه لأهل المنطقه من منطلق رجولي بحسم الأمور بأحسن وجه .
وكلمه أخيره أقولها يا أخوان , أن الشيخ طاهر أبو صالح هو شيخ شعبي مع الكبير والصغير , علماني التصرف وديني التوجه , سياسي محنك وثابت , أيجابي الموقف وحسن التفهم ويتقبل من الصغير والكبير .
ولكم حريه التفكير والتعبير والأختيار .
مع أحترامي
فايز منصور أبو صالح
