قتلى وجرحى في تفجيرين في حمص

وقع تفجيران الأربعاء أحدهما بالقرب من مدرسة والاخر بالقرب من مشفى في حمص  ما اسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وفق ما أورد التلفزيون السوري الرسمي.

وذكر التلفزيون في شريط اخباري عاجل “تفجيران ارهابيان بالقرب من مدرسة عكرمة المخزومي بحي عكرمة للأطفال ومشفى الزعيم في حمص أسفرا عن سقوط شهداء وجرحى” دون أن يحدد أي حصيلة أولية.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية من جهتها: “إرهابيون يفجرون سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة عكرمة المخزومي بحي عكرمة” مشيرة الى “معلومات اولية عن وقوع اصابات بين المواطنين”.

ويقطن حي عكرمة غالبية من الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الاسد وتم استهدافه واحياء اخرى قريبة من النظام في ريف حمص خلال الاشهر الاخيرة بتفجيرات.

وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية ايار (مايو) على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى الفي عنصر من مقاتلي المعارضة من احياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات اثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الاحياء.

غارات للتحالف على أطراف كوباني حيث المعارك طاحنة بين الأكراد و”داعش”

شن التحالف الدولي العربي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب الأربعاء غارات جوية استهدف فيها تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي اقترب من اطراف بلدة عين العرب (كوباني بالعربية) شمال سورية، حسبما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ”فرانس برس” أن “قوات التحالف قامت بتنفيذ خمسة ضربات جوية على الاقل استهدف فيها مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرق بلدة عين العرب” المتاخمة للحدود التركية شمال سورية.

وتدور معارك طاحنة الاربعاء بين مقاتلي “لدولة الاسلامية” والقوات الكردية على اطراف البلدة والتي “يدافع عنها الاكراد بشراسة”، بحسب المرصد.

وعزز مقاتلو التنظيم تقدمهم نحو بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) وباتوا “على بعد 2-3 كلم فقط من البلدة”.

واسفرت المعارك التي دارت بين الطرفين ليل الثلثاء الاربعاء عن مقتل تسعة عناصر من قوات الحماية الكردية وجهادي من التنظيم، بحسب المرصد.

واشار عبد الرحمن الى ان “مقاتلي قوات الحماية الكردية رفضوا الانسحاب ويدافعون بشراسة عن البلدة رغم قلة عددهم وعتادهم”، مضيفا انها “قضية حياة او موت”.

وتابع عبد الرحمن ان “مئات المقاتلين الاكراد يواجهون الاف الجهاديين الذين يملكون المدافع الثقيلة وراجمات صواريخ عيار 220 مم بالاضافة الى الدبابات، فيما يتكون عتاد الاكراد من بنادق الكلاشينكوف ورشاشات ثقيلة من طراز دوشكا وقاذفات ار بي جي”.

وقام التنظيم المتطرف الذي ظهر في سورية عام 2013 ويبث الذعر في كل من العراق وسورية، بشن هجوم مباغت منذ اسبوعين على مناطق بالقرب من عين العرب سيطر خلاله على نحو 67 قرية، ما دفع قرابة 160 الف شخص من المدنيين الاكراد الى الفرار الى تركيا.

ولمواجهة تقدم تنظيم “الدولة الاسلامية”، وصل حوالى 300 مقاتل كردي من تركيا الى سورية لمساعدة اخوانهم المحاصرين.

ويسعى التنظيم الى الاستيلاء على البلدة من اجل تامين تواصل جغرافي بين المناطق التي يسيطر عليها والحدود التركية.

+ -
.