قصيدة رثاء للمرحوم توفيق عواد – بقلم الشاعر الزجلي وليد رضا

المرحوم الشاب توفيق عواد
المرحوم الشاب توفيق عواد

واليوم بالمجدل فقت بكير
لا شفت عيد ولا تياب جداد
وشفت الشجر ساكت والعصافير
لا زقزقة خضرا ولا اعياد
وشفت البلد مجروح جرح كبير
وصابغ تياب الورد لون حداد
وسالت مجدلنا الحزينة كتير
عا مين عم تبكي يا مجدل شمس
قالت يا غبنو ع توفيق عواد

وعا الجامعه ال فيها الخليقه سامعه
لما ركضت والموت عم يركض وراك
تتسجّل زهور الحياة اليانعة
سجّلتهم وطلعت عا جنة عُلاك
وتركتهم خلفك عيونن دامعه
عم ينطروا تتعود الهم من وفاك
ياسمين…قال بجامعه مش طامعه
زهرة حياتي ما لها قيمي بلاك
ويارا ما بدها تصير نجمي لامعه
من بعد ما نورك غفي بلحظة غفاك
وصاروا اليتامى طلتك يتذكروا
يقولوا يا ريت الجامعات تسكروا
وروحك يا بيي تضل بيتك جامعه

 

طولة العمر للطيبين والصبر والسلوان لذويه – وليد رضا

تعليقات

  1. كلام اكثر من رائع .. نزلو دموعي من كثر ما الكلام بيلامس المشاعر الله يرحمو ويصبر اهل بيتو.. ووليد كل الاحترام

التعليقات مغلقة.

+ -
.