كلمةُ شُكرٍ وتقديرٍ للمعزّين بفقيدنا الشاب أكرم القاضي:

{بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}

نبدأها حمدًا ورضا بالقضاءِ والقدرِ، هذه مشيئةُ الله سبحانهُ وتعالى وإرادتُهُ، ففي اليومِ الأوَّلِ من سنةِ 2014 بينما كانتِ السّكينةُ تعمُّ البلدةَ، رحلَ المأسوفُ على شبابهِ ابننا أكرم قاسم القاضي في حادثِ سيرٍ أليمٍ، تاركًا وراءَهُ زوجةً وطفلين، أخوةً وأخواتٍ وأمًّا ثكلى تبكي فُرقَتَهُ صَمْتًا وحَسْرَةً على شبابِهِ.

لا ندري بماذا نَنْعَتُكَ يا أكرم الغالي، لقد قلنا وقالَ النّاسُ عنكَ الكثيرَ، فماذا يسعنا أن نزيدَ على شهادَتِهِم بكَ ورَحْمَتِهِم الّتي حلّتْ عليكَ، سوى ذاتها كلماتِهم الّتي داوتْ جرحَنا على فُراقِكَ.

نتقدّمُ بوافرِ الثّناءِ والتّقديرِ إلى كلِّ من شارَكَنا عزاءَنا ووقفَ إلى جانبنا بالمصابِ الّذي ألمَّ بنا، إلى كلِّ من تحمّلَ عناءَ السّفرِ ومشاقَهُ، من قاسمنا حُزنَنا وأعلنَ عن صدقِ مشاعِرِهِ، وزادَنا قوّةً وتَصَبُّرًا.

نسألُ اللّه أن يجزيكم خيرَ الجزاءِ ويديمَ عليكم الصّحّةَ والأمانَ وأنْ لا نواسيكم بمكروهٍ، “إنَّا للّه وإنَّا إليهِ راجعون”.

من عائلةِ المرحومِ أكرم قاسم القاضي وذويهِ.

 

تعليقات

التعليقات مغلقة.

+ -
.