كيف يتم التصويت في الفيفا؟

يتألف الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا” من ستة اتحادات، ويضم كل اتحاد اتحادات وطنية لكرة القدم كالتالي:

أفريقيا (الكاف): 54 صوتا

أوروبا (الويفا): 53 صوتا

آسيا (ايه اف سي): 46 صوتا

أمريكا الشمالية والوسطى (كونكاكاف): 35 صوتا

أوقيانوس: 11 صوتا

أمريكا الجنوبية (كومنيبول): عشرة أصوات

الإجمالي: 209 أصوات

كيف يجري التصويت؟
قبل بدء التصويت، سيتحدث بلاتر لمدة 15 دقيقة أمام أعضاء الفيفا في محاولة لكسب أصواتهم، كما سيتحدث أمامهم الأمير علي بن الحسين لمدة 15 دقيقة أيضا.

وسيتحدث باقي المرشحين لمدة 15 دقيقة أيضا.

وسيتاح التصويت لكل من الاتحادات الـ209 الأعضاء في الفيفا، ولذا فإن الدول ضعيفة التأثير مثل ساموا الأمريكية سيكون لديها نفس النفوذ مثل دول نافذة مثل انجلترا.

وهذا التصويت هو تصوير ورقي وليس إلكتروني، وتدلي الاتحادات الأعضاء بأصواتها من خلال الاقتراع السري بترتيب أبجدي.

وفي الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على ثلثي الأصوات للفوز، وفي حال عدم وصول نتيجة التصويت لهذه النسبة، فستجري جولة تصويت ثانية وتكون الغالبية البسيطة كافية لضمان الفوز.

وسيشرف السكرتير العام للفيفا جيرومي فالكيه بمساعدة عدد من المدققين على توزيع وفرز أوراق الاقتراع.

هل من الممكن الامتناع عن التصويت؟
نعم من الممكن ذلك، وكان ستة اتحادات أعضاء امتنعت عن التصويت في انتخابات رئاسة الفيفا الأخيرة عام 2011.

وكان الاتحاد الانجليزي من بين هؤلاء الأعضاء الذين امتنعوا عن التصويت.

وقرر الاتحاد الامتناع بعد انسحاب المنافس الوحيد لبلاتر آنذاك محمد بن همام من سباق المنافسة قبل الانتخابات بعد تعليق نشاطه بسبب اتهامات بالرشوة.

وانتخب بلاتر بحسب الأصول المعمول بها بعد أن حصل على 186 صوتا من بين 203 أصوات جرى الإدلاء بها.

هل كان هناك مرشحون آخرون لانتخابات 2015؟
واجه بلاتر ثلاثة مرشحين، لكن اثنين منهما انسحبا.

انسحب لاعب خط الوسط السابق في البرتغال لويس فيغو (42 عاما) ورئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم مايكل فان براغ (67 عاما) من السباق لأنهما لم يرغبا في تفتيت الأصوات المناوئة لبلاتر.

واعتزم الاعب السابق في فريقي توتنهام ونيوكاسل الانجليزيين ديفيد غينولا الدخول في المنافسة، لكنه فشل في الحصول على دعم خمسة اتحادات دولية كشرط أساسي لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الفيفا، وواجه العضو السابق في اللجنة التنفيذية جيرومي تشامبين نفس المصير، الذي غادر المنظمة عام 2011.

من هو الأمير علي؟
هو نجل العاهل الأردني الراحل الملك حسين والملكة عالية، وهو حاصل على شهادة من أكاديمية ساندهيرست العسكرية في انجلترا قبل أن ينضم للقوات المسلحة الأردنية.

وهو أصغر نائب لرئيس الفيفا وأصغر عضو في لجنتها التنفيذية.

وفي بيانه الرسمي، يؤكد الأمير علي على نزاهة اللعبة ومناصرة حقوق الإنسان وحقوق العمال.

وكان الأمير علي واحدا من عدد من المسؤولين الذي طالب الفيفا بنشر التقرير المتعلق باتهامات الفساد التي أحاطت بملفات طلب تنظيم كأس العالم 2018 و2022.

وكان له دور ناجح في رفع حظر الفيفا عن الحجاب في كرة القدم النسائية.

والأمير علي هو صهر حاكم دبي وأحد رواد رياضة الفروسية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ما هو مصير انتخابات الفيفا؟
وأعلنت اتحادات آسيا وأفريقيا دعمها العلني لبلاتر، وهو ما يعني أن معظم دولها الأعضاء يتوقع أن تصوت لصالحه، في حين أن الأمير علي هو المرشح المفضل للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا”، ولذا فإنه على الأرجح سيحصد معظم الأصوات الأوروبية.

ويتوقع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يصوت “45 أو 46” من بين 54 من الاتحادات الأعضاء.

ومن غير الواضح مصير الأصوات من اتحادات أمريكا الشمالية (كونكاكاف) وأمريكا الجنوبية (كونميبول). كانت هذه الدول مؤيدة لبلاتر، لكن هناك إشارات إلى أن بعض دولها الأعضاء على الأقل ستؤيد الأمير علي في هذا السباق.

+ -
.