لاريجاني: نأمل بأن تؤدي التحركات في المنطقة الى حل الأزمة السورية

أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اليوم الأحد عن أمله بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى حل الأزمة في سورية وذلك لدى وصوله إلى دمشق للقاء مسؤولين.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن لاريجاني الذي وصل مطار دمشق صباح اليوم “أعرب عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سورية”.

ونقلت الوكالة عن لاريجاني “أن حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديموقراطية ووفق إرادة الشعب السوري”، مشيراً إلى “ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قراراً من أجل مستقبل بلدهم”.

كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن “زيارته إلى سورية تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين في ما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة”، وفق الوكالة.

ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من السلطات عن مصادر ديبلوماسية أن لاريجاني الذي يزور سورية في إطار جولة تشمل بغداد وبيروت “سيعقد جلسة محادثات مع الرئيس بشار الأسد” قبل أن يلتقي رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي.

وإيران هي أبرز البلدان التي تدعم سورية في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية.

إنفجار سيارة في درعا

ميدانياً، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بانفجار سيارة مفخخة في حي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى.

كذلك أفاد المرصد “بسقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع “أرض – أرض” على منطقة في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، من دون معلومات عن إصابات”.

ودارت اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، على أطراف مخيم درعا، أعقب ذلك قصف من جانب القوات النظامية بقذائف “الهاون” على مناطق في المخيم، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. كذلك تدور اشتباكات على الجبهة الغربية لبلدة عتمان، وسط قصف من القوات النظامية على أماكن في البلدة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة ريف دمشق، أكد “المرصد” أن القوات النظامية “قصفت مناطق في مزارع قرية بالا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ومنطقتي حوش الفارة والمعامل بالقرب من مدينة دوما، كذلك قصفت مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، من دون تسجيل إصابات حتى اللحظة”.

وفي محافظة دمشق، تجددت الاشتباكات العنيفة في حي جوبر، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و “جبهة النصرة” من جهة، والقوات النظامية مدعّمة بقوات “الدفاع الوطني” و “حزب الله” من جهة أخرى، وسط قصف عنيف للقوات النظامية بقذائف المدفعية و “الهاون”، وقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع “أرض – أرض”، على مناطق في الحي.

وفي محافظة اللاذقية، قال “المرصد” إن الكتائب الإسلامية استهدفت بعدد من القذائف أماكن في منطقة الزوبار في ريف اللاذقية، كذلك استهدفت تمركزات للقوات النظامية في قمة الشيخ محمد في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، من دون معلومات عن وقوع خسائر.

وفي حلب، تعرضت مناطق في محيط مطار “كويرس” العسكري المحاصر من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) لقصف جوي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وفق المرصد.

وأُصيب عامل كهرباء برصاص قناص أثناء إصلاحه خطوط الكهرباء، فيما قتل طفل نتيجة إصابته بانفجار قنبلة بالقرب من مطار “منّغ” العسكري.

كذلك سقطت قذائف عدة أطلقها مقاتلون على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات. كما استهدفت الكتائب المقاتلة بأربع أسطوانات متفجرة تمركزات للقوات النظامية في منطقة سليمان الحلبي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوفها.

 

+ -
.