لا يكفي أن نقول أن بيان رجال الدين حول الكحول غير مناسب، علينا إيجاد الحلول.

تمثال المسيرة لحسن خاطر

أحدث بيان رجال الدين الذي أصدروه مطلع الشهر ضجة كبيرة، وانقسم المجتمع حوله بين مؤيد ومعارض، فاعتبره عدد لا بأس به من أفراد المجتمع غير مناسب، ولا يعالج المشاكل الموجودة فعلا بالطريقة الصحيحة، بل من شأنه خلق مشاكل أكثر تعقيداً. إلى هؤلاء أقول: لايكفي أن ترفض الحلول المقدمة، بل عليك أن تقترح حلولاً بديلة، أو على الأقل محاورة الطرف الآخر للوصول إلى حل وسط مقبول على الأكثرية.

جميعنا يعرف أن هناك حالة من الفوضى في مجتمعنا سببها غياب المرجعية، وإشكالية الكحول ليست سوى واحدة من مشاكل عديدة يجب إيجاد حلول لها قبل فوات الأوان. وهي على كلٍ ليست أخطر المشاكل، ومع هذا، وبما أن فئة من المجتمع وضعت هذه القضية على رأس سلم أولوياتها، فلا ضير في أن نتعاون لإيجاد حل لها يرضي الطرفين – المتدينين ومناصري المجتمع المدني، خاصة وأننا على أبواب استحقاق القرار المذكور نهاية الشهر الحالي، مع الأخذ بالحسبان إمكانية وقوع تصادم فيما لو حاول أحد الطرفين فرض رأيه على الطرف الآخر.

جميعنا لا ينكر أن هناك حالة من الفوضى في تداول الكحول في مجتمعنا، وعلينا أن لا نستخف بها إطلاقأٌ، لأن من شأنها تدمير المجتمع إذا لم توضع لها ضوابط وقوانين صارمة تحدد بيعها وشرائها وأماكن تداولها. ولا بد هنا من فعل ذلك بمشاركة أصحاب محال بيع وتداول المشروبات الكحولية. فصحيح أنهم جزء من المشكلة، لكن الأصح أنهم أبناء هذا المجتمع، وعليهم مسؤولية المساهمة في إيجاد الحلول.

من وجهة نظري، إذا ما أخذنا القوانين الموضوعة من قبل الدولة، وعملنا على تطبيقها في مجتمعنا، فإنها كفيلة بحل قسم كبير من المشكلة.. وهو حل حضاري لا بد أن يرضي الطرفين ويحقق مصلحة المجتمع… وقد سبق وذكرت أغلبية هذه النقاط في مقالة سابقة بهذا الخصوص:

أولاً، القانون يمنع بيع المشروبات الكحولية دون ترخيص، لذا يجب الحرص على إغلاق جميع الأماكن غير المرخصة، والتي انتشرت في السنوات الأخيرة مثل الفطر بعد المطر.. دون أن تفعل الجهات المسؤولة عن منح الرخص، والمفروض أن تحرص على تطبيق القانون، أي شيء بهذا الخصوص للأسف الشديد.

ثانياً، القانون يمنع بيع الكحول بعد الساعة العاشرة مساءً، وعلينا التوصل إلى تفاهم ملزم مع أصحاب هذه المحال، على أن يلتزموا بالقانون ويغلقوا محالهم عند الساعة العاشرة.

ثالثا، من المعروف أن المحال التي يتم تداول الكحول فيها، مثل المطاعم وغيرها، تغلق أبوابها عند الساعة الحادية عشرة ليلاً. وهنا أيضاً يجب التزام أصحاب هذه المحال بعدم تقديم المشروبات الكحولية بعد هذه الساعة، والالتزام پإغلاق محلاتهم عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.

رابعاً، وهو أهم البنود بنظري: الفتية والفتيات ممن لم يبلغوا الثامنة عشرة من عمرهم، وهم الخطر الكامن في وضعنا الحالي، حيث تباع لهم المشروبات الكحولية والسجائر على المكشوف، ويسمح لهم بدخول هذه المحال بكل حرية، والسهر إلى آخر الليل!!!

يجب منع من هم دون الثامنة عشرة من عمرهم منعاً باتاً من دخول هذه المحلات – تحت طائلة القانون – على أن يعاقب أصحاب المحال المخالفين أشد عقاب. القانون في هذه القضية واضح جداً، ويفرض على أصحاب المحال واجب التأكد من هوية من يشك پانهم دون الثامنة عشرة من العمر، وعدم السماح لهم بالدخول وعدم بيعهم مشروبات كحولية أو سجائر. يجب إغلاق محل من يخالف هذا ويعاقب أشد عقاب.

يجب وضع آلية لضمان تطبيق ما ذكر. وهنا لا بد للسلطة المحلية من القيام بواجبها الذي يمليه عليها القانون، إن لم نقل حب القائمين عليها لمصلحة أهلهم ومجتمعهم، فهناك طريقة واحدة لتطبيق القانون والنظام العام في المجتمعات المتحضرة، التي نسمو لنكون من بينها.

أخيرا، أعتقد أن الحل السليم هو الحل القابل للتطبيق، والحل الوسط المقبول على الأكثرية، والذي يضمن حقوق الجميع بمن فيهم الأقلية. فنحن نعيش في مجتمع منفتح لا تستطيع فئة فيه أن تفرض آرائها على الجميع، ومصلحة المجتمع تكمن في التقائنا في نقطة الوسط، واحترام وجهات نظر ونمط عيش بعضنا البعض، متدينين وعلمانيين، فهذه واحدة من إشكاليات عديدة تواجهنا حالياً، وكثيرة ستواجهنا مستقبلاً.. وليس لنا سوى لغة الحوار سبيلاً.. ولنا فيما يحدث من حولنا خير دليل وبرهان…

تعليقات

  1. كلام واضح ومنطقي يجب تطبيقه ومتابعة الامور لكي نشعر بخطوة ايجابيةعلى الاقل الى الافضل لان الوضع لا نحسد عليه . شكرا

  2. “فنحن نعيش في مجتمع منفتح لا تستطيع فئة فيه أن تفرض آرائها على الجميع، ومصلحة المجتمع تكمن في التقائنا في نقطة الوسط، واحترام وجهات نظر ونمط عيش بعضنا البعض، متدينين وعلمانيين، فهذه واحدة من إشكاليات عديدة تواجهنا حالياً، وكثيرة ستواجهنا مستقبلاً.. وليس لنا سوى لغة الحوار سبيلاً.. ولنا فيما يحدث من حولنا خير دليل وبرهان…”
    ….
    صار لازم !!!

  3. الكحول موجوده وخاصتاً في المحلات التجاريه والكنيونات في كريات شمونه التي نرى يومياً مشايخ وجهال يتعاملو معهم. وايضا ، من يريد ان يمشي بطريق الدين والمحافظه عليه عدم الدخول الى هذه الاماكن وخاصتاً البيج، الذي يحتوي على مطاعم ومحلات التي تبيع الكحول، الجرجير الكزبرا وربما الخنزيز. ولا نريد ان نتطرق الى الباس والبنات التي تلبس بطرق التي لا تليق بلمحافظين، وتعاكس كليا مصالح ونموذج وحيات المتدينين.

    1. بدل ما عبتنتقد المشايخ دعام الحل الي بينقذ اطفالنا واخوتنا من موجة الفساد الي سببها الكحول والمخدرات والناس الي عبتدعم الفساد بعدين هي الفئة من المجتمع عبتسعى بنوايا طيبي لتصلح مجتمع فش الهن نوايا عحدا ومش عبيشتغلو عمصالح ليش نحنا منركض ورا الفساد وورا الشغلات الي بترجعنا لورا والتقدم بالفكر وبالعلم مش بالكحول والمخدرات الي بتسرق العقل بدل ما نستغل عقولنا وطاقتنل لنتقدم عمندمرها بهالشغلات…للاسف …

    2. اول شي يا اخ رامز بدل ما عبتنتقد تعو كلنا لنصلح موجة الفساد الي منتشره عنا بالهضبه الي عبتاثر عولادنا وخواتنا واهلنا وكل الناس الي حوالينا واهل الدين مش عبفكرو بمصالحهن عبفكرو يصلحو ويحطو حدود للفساد الي في ناس عبتروجلو ومفكرتو تقدم روحو تطلعو عالمجتمعات المتقدمه بالفكر والفلسفة مش بالخمر والمخدرات والفواحش ..هذا مش تقدم ها انحطاط ..

  4. فقط التربيه بالبيت بالدرجه الاولى والاساسيه والتربه بالمدرسه تستطيع ان تحل هذه المساله ومسالة الوعي بالاخلاق تفرض على الجميع تحمل المسؤوليه

    1. الحل لهذه المشكله يكمن في ايجاد حل او طرح حل وليس دمج للاخطاء لانها كثيره ولا تحصى او ايجاد حل وسط لا ياتي بنتيجه او رمي الحل على المشايخ لان المصلحه والحل تصب في صالح المتعاطيين للكحول وليست المشايخ التي ليس لها مصلحه لا من قريب ولا من بعيد سوى تنبيه كل شخص ان يعود لنفسه ويتحمل نتيجة خطءه الذي بالتالي يعود وينعكس على المجتمع ككل ولو كان القانون يمنع الكحول سياسيا لكانت الناس التزمت به خوفا من الغرامه الماليه…فيا حبذا لو اخذنا الموضوع بالطابع الجدي الذي يصلح مجتمعنا ككل وليس من طابع الفردي

  5. اولا : هذه المنطقه هي بالاغلبيه الساحقه
    من الموحدين الدروز. وهذه تكفي لمنع المشروب الذي يعتبر منكرا . واذا افترضنا ان المشايخ الاجلاء بافضلهم واقلهم فضلا قد تاخروا كثيرا ببعض القرارات فهذا لا يعني عدم جديتها وصحتها
    وعلى فرض ان المجتمع يريد المشاوره بهذا الشان الديني
    والوصول الى حلول وسط فهذا تهشيم للدين نفسه الذي
    لا حل وسط فيه
    وغدا وبعد الغد يناقشون قصه الزنا ويتوصلون لحل وسط. ويلي بعدها يناقشون ديننا وبعض الامور فيه
    وايضا يتوصلون لحل وسط
    انا لست متدين وارى مثل الجميع ان بعض القرارات التي تخرج من رجل او اثنين لا تمثلني
    ولكن احب تطبيق القرار من باب الحكمه
    ان يكون لرجال الدين سلطه
    افضل بكثير من الانشقاق والتحريف بالدين
    اصدقائي لا يصح الا الصحيح
    المشروب يدمر مجتمعنا ويرافقه المخدرات
    والسلطه من قرانا ومن الدوله
    اذا لم يكونوا شركاء فيه
    فهم لا يوقفونه
    واذا لم نبدأ الان فمتى

    1. كيف زبطت معك انو بدك تمشي القرار وبترجع بتحكي انو انت ما بتمشي على قرار رجال الدين .
      المشكله بمجتمعنا انو يكون في ناس متلك بتوقف مع هيك قرار والمسا بتروح بتشتري كحول وبتدور بسياره وبتسكر وبما انك حكيت عن الزنا على ما يبدو نفس الشي انت ضد بس ما عندك مشكله تزني لهيك بحكيلك بلش صلح نفسك وبعدها توجه انو تغير بالمجتمع لان الجهل اكبر مرض للنفس والدين .

    2. بحب قلك انو ما تاخروو بالقرار لانو كل سنه بيحكو نفس الحكي وبيقولو في بعده لاهل اصحاب المحل وما حداا بيرد عليهن وكل ميقومو ليسكرو محلات الشرب بتقوم اصحاب المحلات ليهن وبيزيدو المحلات محل وثنين اي شو طالع بايدهن اكثر من هيك شو بيذبحو الناس !!!! والاضرب هلي بيقلك حر بحالي ومثلو مثايللل لهذيك خرب هالمجتمع اصلن بطل في مجتمع صار كل شخص عايش لحالو

  6. ثلاث اسباب لهدم المجتمع
    تغييب دور الام لانها لا تمتلك الوقت للتربيه
    واحتقار المعلم بمساعدة الديمقراطيه والحريه واولياء الامور
    واسقاط القدوه لانهم ينفذون مطالب الدوله الحاكمه
    واصدار قرارات تافهه عن الخليطه والكنافه وسياقه المراه للسياره وغيرها
    وللاسف الحاكم والمخرب في مجتمعنا هي الشرطه ووجودوها يلغي دور الاوادم والمشايخ

    1. نحن من اعطى الحق للمرجعية الدينية بان تتخذ القرارات بالنيابة عنا لاننا ابتعدنا عنهم او بالاصح ابتعدنا عن قيمنا وعاداتنا ونسينا او تناسينا الوضع السياسي للجولان اللذي خول رجال الدين بغياب السلطة الحاكمة الشرعية للجولان ان تتخذ القرارات نيابة وكنا بالامس القريب ننتظر هذه القرارات من الخلوة لانها المتنفس الاخير لاصحاب الضمائر الحية
      ******* * * * * * * * * * * *
      الاهم يا اخي انو سبب كل المشاكل بالبلد هو غياب المرجعية لدى الجيل الجديد والتي تبدأ من البيت
      اليوم الولد او البنت ما عندها مرجعية لابوها وامها كيف بدها رجال الدين تتشاور مع هذا الجيل الذي لا يمثله احد ولا لاحد ان يفرض عليه امر
      حسب رأيي الشخصي قرار رجال الدين صحيح وهو بمثابة منبه لنا جميعا وبالعامية خلاص لنفسهن
      يجب تنفيذ القرار فورا لكي لا تضيع الهيبة
      وثانيا الجلوس للحوار مع الحاكم المحكوم لكي لا تضيع البوصلة ونرأب الصدع في مجتمعنا

  7. لاسف الشرطه سبب المشاكل والبلبه في البلد لانو بعينوش بالمنطقه غير عالم فاشلي وحشاشي بتخرب اكثر ما بتصلح

  8. للاخ الذي انتقدني شخصيا
    انا ما بشرب بالمره والله ما يقدر انوا كون زاني
    مع احترامي الك ما تقييمني
    هذا رايي الخاص وبعتقد من حقي قولوا
    وبالاخر انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
    ونشاله اي خطوه او قرار يكون بمصلحه البلد اذا حرموا او حللوا

  9. لا يمكن فرض قرار بهذا الشكل , ولا يمكن للهيئة الدينية تنظيم موضوع الكحول من دون الشباب , ولا يمكن التعامل مع الكحول على السواء مع المخدرات, ظاهرة الكحول يجب ان تنظم كما هو الحال لدى الامم النيرة , واثبتت الدراسات ان تنظيم الكحول يحد من الفوضى ويحد من المخدرات , بينما كبت الظاهرة لة مردود سلبي حيث يفاقم استهلاك الكحول ويزيد ظاهرة المخدرات, ولذا اذا اراد مشايخنا الاجلاء انجاح قرارهم , ونحن مع انجاح القرار , فعليهم التعاون مع الشباب من اجل تنظيم الظاهرة , اما اذا كان هدفهم الباطني هو النتيجة العكسية , اي اسفحال الظاهرة وخلق شرخ تاريخي بينهم ؤبين الشبيبة فعليهم التعنت بالراي والسير وراء القلة غير المسؤلة منهم والذين لهم غايات شخصية لا اكثر .

  10. حل ممتاز بالنسبه للكحول بس شو الحل مع دخان الحشيش وحبوب المغيبه للعقل والمخدرات المتفشيه بكثره ??? لا الها محل تجاري ولا قانون كيف بدنا نحل هالمصيبه عمنخاف عولادنا الاعمارهن 16 وما فوق

  11. الزمن تغير وحتى المشايخ أنفسهم لم يعودوا كما كانوا ولا احد يلومهم فلا احد يستطيع أن يُحمل الاخرين ما لا قدرة لهم على تحمله، كل يعمل بمقدار استطاعته ليعيش حياته حسب قناعاته، انا شخصيا لا ارى بالمشروبات الروحيه ضررا زائدا عن غيرها من المشروبات كالكولا والعصائر المليئه بالسكر او مشروبات الطاقة التي يستهلكها الصغار قبل الكبار ولا احد يردعهم، اليوم نستطيع وبكل تأكيد أن نقول أن مرضى السكر والقلب والضغط العالي يملؤون المستشفيات بينما ضحايا الكحول لا تصل ولو قريبا الى هذا الحد، المشايخ المحترمون الذين يطلبون من الشباب أن يكفوا عن شرب الكحول يجب أن يسألوا أنفسهم اولا هل هم قادرون على ردع أنفسهم عن الاستهلاك المفرط لاغذيه ومشروبات اكثر ضررا من البيره والنبيذ؟ انا شخصيا متاكد ان هذه المشروبات لو كانت موجوده وقت حُرّمت البيره لكان نصيبها ايضا التحريم والنفي

  12. طبعا من المفيد دائما طرح هذه الأفكار للنقاش العام لزيادة النوعيه والحد من الاستهلاك المفرط، لكن ليس بهذه الصيغة الامره الناهيه وبهذا الشكل من التهديد بالمقاطعة والبعده فهذا يزيد من النفور والابتعاد عن آراء المشايخ ويَضُرُّ بالمطلوب اكثر مما يفيد، مشكلة الإفراط في كل شيئ هي مشكله تربويه نابعه من خلل اسري يدفع الانسان (خاصه في اجيال معينه) الى الهروب من هذا الواقع الى المبالغة في كل تصرفاته، وهذا الغلو الزائد والتطرف موجود في كل شرائح المجتمع

  13. حل هي المشاكل هي وظيفة العاملات/ين في مجال التعليم وعلم النفس والعمل الاجتماعي والاستشارة التربوية وبعض طرق العلاج البديلة الاخرى، وليست وظيفة رجال الدين.

  14. لو بدنا نعرف تجار المخدرات من الشباب وبعض البنات منعرفها ونحط حد لهؤلاء المجرمين بحق اولادنا

  15. بعد التحيا للجميع للأسف حسب التعليقات على هذه المقالة ومقالات سابقة يتضح لنا ان الاغلبية الساحقة تفتقر لادنى درجات المنطق وتقرأ وتحلل حسب وعيها الشخصي والأغلب اخذو الموضوع على المستوى الشخصي ونسو انهم ينتمون الى مجتمع له نمط حياتي معين وله اداب وقوانين معينة
    اما المثير بالتعليق على هذا الموضوع هو ظن البعض ان الهيئة الدينية تريد محاربة شاربي الكحول !!واخذو الموضوع شخصي ونسو ان هذا الموضوع غير شخصي وهو قضية متجتمع
    والى شاربي الكحول ومدمنيها: لا تقلقوا نعم هذه المحلات مستمرة ولن تغلق ابوابها بسبب بيان رجال الدين او عدة بيانات لان الخلوة لا تملك جيش وشرطة لتفرض سلطتها على احد
    لكن وجب اعلان الهيئة الدينية موقفها وهو ما يمليها عليها موقعهم في المجتمع
    فلا تقلقوا ولا تتعبوا انفسكم بالتحليلات الغير مجدية
    ولهؤلاء المعلقين من خارج الجولان فلينصتو ويلتفتو حولهم جيدا فهناك ما يكفيهم من المهالك المحيطة بهم
    فنحن نعرف بعض ونفهم على بعض ولن يصح الا الصحيح لان الحقيقة لا تحتاج من يدل عليها بل هي واضحة جلية والباطل صوته ضعيف ورأس اصحابه منكوس ارضا
    وهذا امتحان اما يظهرو اخواننا اصحاب المحلات في هذا الموقف جرأتهم ويكونو من المجتمع واليه واما يستمرو في دس اوردة الشباب والصبايا بالسموم القاتلة(كحول ومخدرات)
    وليتذكروا بان الحياة واحدة ولتكن وقفة عز واحدة
    ولن يضيع عند الله مثقال ذرة

  16. جذور المشكلة .. لا يوجد آلية تنظم وتمثل بشكل حقيقي عن الرأي العام . لهذا السبب علينا أن نقوم بإنشاء مجلساً عاماً يأخذ بلأعتبار حق كل إنسان أن يكون له صوتاَ , ممثلي المجلس منتخبين مباشرة من قِبل أفراد المجتمع . وهم بالتالي يقومن بتظيم نقاش حضاري يدرس كل ألأحتمالات وبعدها التصويت , على هذه ألأفكار . رأي ألأكثرية هو المختار كونة معبراً بشكل حقيقي عن إرادة المجتمع . أعتقد أتى ألآن الوقت لتأسيس هذا المجلس , معظم المشاكل الموجودة لها حل , لكن على كافة أفراد المجتمع القيام بإمتلاك القرار وتحمل المسؤلية . شكراً . منهال الحلبي .

    1. أخواني ابنا الجولان لقد عهدنا وعبر التاريخ ان قرارات أهل الدين وعقال الجولان ما كانت إلا لمصلحة أهل الجولان والتاريخ يؤكد هذه القرارات.ان أهل الدين وبرأي الشخصي لن تتراجع عن قرار منع بيع الكحول ولا نقله ولاشربه سواه سوية السموم.ان هذا القرار أوجب رجال الدين وخوفا على مستقبل بنات وأبناء الجولان ولا لأي غاية أخرى ولمصلحة ومستقبل جولان واعد وانتم خير ما تعرفون قدر الشباب الواعي والمحترم والذي نحسد عليه فسوف تؤكد لكم الأيام كم كانوا رجال الدين على صح وليسوا تجار الكحول والسموم اللذين يسعوا خلف مال سوف يأتي يومآ عليهم بالويلات …

  17. حسب رايي لو فرضنا ان الشباب والمشايخ قد اجتمعوا ما النتيجه بعض الشباب يطلبون من المشايخ ان لا يتصلبو بالراي وان يسمحو بوجود الكحول بحجة ان الشباب واعي ويستعمل العقل والمنطق في تناول كميات الكحول ولا يفقد عقله بسببها ولا يؤذي الاخرين لكن حسب معرفتي ليس من المنطق ان تطلبو من مشايخ الدين ان يتهاونو في موضوع الكحول وغيره او يسمحو بقليله او بكثيره فان فعلو فقد خانوا الله سبحانه وتعالى في تادية الرسالة لان الله جل وعلا حرم الخمر تحريم كلي ولا يجوز للمشايخ ان يتمردوا على خالقهم من اجل حل وسط قد يغضب الله جل جلاله عليهم فالخلاصة لا يستطيع مشايخ الدين مهما حاولوا تفهم الشباب ومسايرتهم الى تحليل ما حرمه الله بل عليهم محاولة انقاذ ما استطاعوا من الشباب قبل ان يقعوا في الحرام الذي قد يغضب الله عليهم فالمصلحه هي في نجاتنا من نار غضب الله فلا حل وسط اذا كان هذا الوسط يغضب الله ويؤدي الى خيانة امانة الدين من المشايخ

  18. مقال حلو كثير اخ نبيه ويجب ان نضيف عليه انة لا يمكن احتكار قرار الخلوة ضمن القلة ***** من مشايخنا الاجلاء، فإن لهذا الاحتكار قد تكون ابعاد ونتائج قاتلة على مجتمعنا، فعلى سبيل المثال القرار بالمقاطعة الدينية والاجتماعية في مسألة الكحول ومساواتها بالمخدرات على السواء حيث هذا القرار كان نتيجة مجهود شخصي لاحد المشايخ، ففي هذا القرار الكثير من قلة المسؤلية *****. ومن اهم ابعاده هو انه قرار ***** لا يمكن تطبيقه وبالتالي اقصاء دور الخلوة في اتخاذ القرارات الاجتماعية وإبراز قصورها بهذا المجال،
    ثانياً الشريحة المفروض مقاطعتها ضمن هذا القرار **** لا تقل عن 1000شخص وقسم كبير من هؤلاء الاشخاص ممكن ان يلجأ لاستلام الجنسية الاسرائيلية بما انه على كل الاحوال مقاطع بالإضافة للكثير من الامور الأخرى الخطيرة. لذا اطلب من الهيئة الدينية الموقرة لجم الاشخاص غير المسؤلين بالخلوة من اجل صيانة هيبتها وعدم خلق شرخ بالمجتمع

  19. مع احترامي للسيد نبيه كاتب المقال اقول عتبي على فئة العلمانيين اللتي تحوي نسبه ليست قليله من رجال وسيدات متعلمين ومثقفين اين انتم
    اين خوفكم على جيل كامل خال من القيود
    كيف سمحتم بوجود محلات في وسط بلدكم الجميل تعمل حتى ساعات الصباح لكي تلهي جيل كامل عن امور جديه وتحطم عزيمته على مواجهه التحديات
    كيف نسيتم وتناسيتم كل تقاليدكم وعاداتكم يا بني معروف
    كيف سمحتم بالوقوع في فخ اللهو
    نعم الكحول ليست مشكلتنا الوحيده ولكن فوضى الكحول وفوضى محلات السهر لساعات الصباح هو ما يجعل الكحول رمز المشكله
    لما لم تنفذوا تلك القوانين المدنيه اللتي تحدثت عنها من قبل قرار المشايخ. ؟ لما لم تقم هذه الفئه العلمانيه بواجباتها وتوعي المجتمع من مخاطر الفوضى الساءده في محلات السهر؟ لماذا تكون دائما هذه الفئه من العلمانيين في صفوف المتفرجين ورده فعلها دائما متاخره وليست مبادره في طرح الحلول

التعليقات مغلقة.

+ -
.