لقاء ميركل وتسيبراس وسط مخاوف من جفاف موارد اليونان

التقى رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين في أجواء مصالحة وسط حالة من الغموض حول الطريقة التي يمكن اتخاذها لمنع إفلاس اليونان.

وقالت ميركل إنها ترغب في أن تعود اليونان إلى مسار النمو.

وقال تسيبراس إن “الحديث وجها لوجه” أفضل من “الحديث في غياب الطرف الآخر”.

وكان البلدان على خلاف حول جهود اليونان من أجل إعادة التفاوض على شروط القروض الأوروبية.

وقالت ميركل “نريد أن تكون اليونان قوية اقتصاديا وتحل مشكلة النسبة العالية للبطالة”.

وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي عقد في منتصف المحادثات أن ا”لبلدين يجريان المحادثات كشريكين في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يواجهان نفس التحديات في السياسة الدولية، ويشتركان في الرغبة في بناء الثقة”.

وقالت إن “برلين بمفردها لا تستطيع أن تقرر إن كان برنامج الإصلاح الاقتصادي الألماني جيد أم لا، وهناك إطار مهني لتقييم ذلك”.

من جانبه قال رئيس الوزراء اليوناني إن “خمسة أعوام مضت على منح القروض الأوروبية لليونان، وتطلبت تعديل الكثير من المسارات المالية ولم تكن قصة نجاح”.

وأشار إلى انخفاض إجمالي الدخل القومي بنسبة 25 بالمئة، وزيادة نسبة البطالة في أوساط الشباب إلى 60 في المئة.

وشدد تسيبراس على أهمية الحوار، وضرورة كسر الأنماط التي روجت ، فلا الشعب اليوناني كسول، ولا الألمان مسؤولون عن كل المشاكل التي تعاني منها اليونان.

وقال إن هناك ضرورة لأن يحاول الطرفان القضاء على الفساد الذي ما زال يعيق التقدم في اليونان.

ويبدو تسيبراس واثقا من خياره ، وهو “تجنب ما من شأنه أن يزيد أزمة المجتمع اليوناني تعقيدا”، كما كتب في رسالة إلى ميركل في 15 مارس / آذار الجاري، حسب صحيفة الفاينانشال تايمز.

+ -
.