مجدل شمس: طريق يتحول إلى مكب للنفايات.. لا رقيب ولا حسيب




رأينا وسمعنا في منطقتنا الكثير من العجائب، أما أن يتحول طريق لمكب للنفايات فهذا انحدار أخلاقي جديد يخفض مرة أخرى المستوى الهابط أصلاً الذي وصلنا إليه.. فعلاً “الي استحوا ماتوا”.. فمن المسؤول عن هذا الفلتان وعلى من تقع مسؤولية وضع حد له.

الكلام عن طريق زراعية تتصل بطريق “المزار” الرئيسية القادمة من مجدل شمس، و”المزبلة” الجديدة التي رزقنا بها جميعاً تقع على بعد أمتار معدودة من الطريق الرئيسية وبمحاذاة المنطقة الصناعية التابعة لمجدل شمس.

Zbali
الطريق المذكور مشار إليه باللون الأصفر

بدون شك أن المسؤول الأول عن هذا الفعل هم الأشخاص قليلو الضمير الذين سمحت لهم أنفسهم بالقيام بهذا الفعل الدنيء، لكن المثل العامي الشهير يقول “الرزق السايب بعلم الناس عالسرقة”.. فأين المجلس المحلي مما يحدث.. وهو يحدث كل يوم وفي أكثر من موقع في منطقتنا!؟

20190516_193010

نعلم أن المجلس المحلي أمن بعض الحلول الجيدة للتخلص من النفايات، فنحن منذ عدة سنوات لا نعاني من أي مشكلة في قضية النفيات المنزلية، وهذا شيء جيد. كذلك يعطي المجلس المحلي حلاً جزئياً لمشكلة النفايات الصلبة والأجهزة الكهربائية القديمة، وهذا أيضاً جيد، لكننا لا نزال نعاني من أزمة في قضية نفايات البناء وهذا أمر يتطلب المزيد من العمل عليه.

كل هذا جيد.. لكن أين الرقابة؟ فحتى لو أمن المجلس المحلي حلولا كاملة لقضية النفايات، سيبقى هناك أشخاص سيحاولون رمي نفاياتهم اينما اقتضى ولا يردعهم في ذلك لا أخلاق ولا ضمير.. فيبقى الحل هو الرقابة والغرامات المالية الباهضه.. هي فقط الكفيلة بردع مثل هؤلاء.

الأمر بسيط جداً ولا يتطلب سوى وضع كاميرات مراقبة خفية.. وهي اليوم رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام وفي متناول الجميع… يكفي وضع كاميرا مثل هذه في المكان وتصيد هؤلاء المجرمين واحداً واحداً، وتغريمهم بضع آلاف من الشواقل.. ليكونون عبرة لمن اعتبر…

وكما يقول المثل العامي “القانون ملح الأرض” و”قليل الضمير ما بتوجعو غير جيبته”.

20190516_192646

20190516_192918

20190516_192927

20190516_192641

20190516_192905

20190516_192909

تعليقات

  1. بلدنا صغيري ومنعرف بعضنا
    اذا تركبت كاميرات ” رخيصة ” الله وكيلك لثاني يوم يسرقوها ويركبوها بأرضاتهن
    بعدهن قبل فترة سارقين الجماعه ” طرابيش للطرق ” بدك اياهن ميخذوش كاميرات ؟

    هلي مش مربا ببيتو على النضافة ولا 100 مجلس محلي بعلمو كيف الكيس بينحط بسطل الزبالي او بينحط بل سيارة ليوصل عل محل فيه يحطو

  2. بدل ما تطلب من المجلس يحط كاميرا خفيه رخيصه الثمن .يتفضلو ويلاقو حل للناس عشان تكب زبالتها. بس كانت المزبلي شغالي كانو يزتو لزبالي هونيك ومحدا كان يزت بيت الاراضي اجو سكرو المزبلي صارو يزتو هونيك بين الاراضي . مش على طول الحق عالشعب اغلب الوقت الحق عالسلطه وشكرا الكن .

    1. صديقي ابن المجدل مش دفاعا عن حدا ولا عن مجلس بس كلنا كنا نمرق من الطريق الي بيجي من المدخل الغربي الي هوا واجهة المجدل وبيستقبلنا منضر المزبلة الحضاري وواجهة استقبال حلوة لضيوف المنطقة واهلها اني شخصيا مع اغلاق المزابل في مداخل المجدل وتحويلها لحديقة او تركها للطبيعه تنبت فيها اعشاب حتا لو ضارة بس علقليلة اجمل من منضر المزبلة وانت حر برايك بس رديت لعبر عن رئيي

    2. فتحو المزبلة ٢٤ ساعه وبس
      والي بزت بمحل ثاني يعاقب

  3. تقريبا كل يومين بمرق من هذا الطريق وبشوف المنضر الجميل كل يوم عبيزيد وبسال حالي ليش يا اهل بلدي عبتعملوا هيك عيب عيب .
    بس وين صاحب هل ارض عن الناس اذا الها صاحب كيف بيقبل يحولوا ارضة لمزبلة واذا مالهاش صاحب وين الرقابة (مجلس او لجان زراعية )المسؤلة عن هلمنطقة بيكفي تخريب بطبيعتنا الحلوة.
    ولموقع جولاني الي دائما بيصلط الضو على القضايا بمنطقتنا في قضية بركة رام بتمنا منكن تعملو جولة بمنطقة البركة وشوفوا شو رح تلاقو تحولت البركة الى مقصد للراحة لاهل المنطقة بس في في ناس عبتروح ومش مهتمة لاي شخص عبيزور البركة زبالة بكل محل وازعاج لدرجة لا يوصف بتمنا من كل شخص يبدا بنفسة وتربيتة واخلاقة ويحافض على النعمة الي عايشينها بهلمنطقة.

  4. بديش قول غير تفووو عهيك عالم ويلع هالزمن هلي وصلنالو نحنا بشغلنا عمندفع مصاري لنكب الوصخ والباطون وعمنستاجر مخولا احلا منزت بطبيعه مش حرام عليكن ستحو على حالكن اخر شي عبتضرو حالكن ومجتمعكن وولادكن

  5. كل كبلان بيخذ شغله عند اليهودي منشان يوفر كوم شاكل بقوم بجيب وسخ العمار وبزتوا عنا الأنوا لا رقيب ولا وعي ولا شحار
    اذا بنربي ولادنا بين الوسخ قلي شو بيطلع منا .
    الحل الوحيد منشان هاك قضيا الغرامات المديه هي الحل الوحيد.
    اذا انعدم الوعي فالقنون هو الحل الوحيد

  6. تعالو شوفو بمنطقه بئر الحديد وحويلا بقعاثا
    راح تلاقي جبال وتلال من الزباله
    بس الشي حظاري ولازم نتعود علي…..

التعليقات مغلقة.

+ -
.