“مفرق البريد” بحاجة إلى دوار أو إشارة ضوئية

أزمة المرور في مجدل شمس أصبحت في السنوات الأخيرة من القضايا الملحة التي يجب على المجلس المحلي التعامل معها، وهي بحاجة فعلاً إلى دراسة من قبل مهندسين مختصين، لإيجاد الحلول المناسبة، وهذا ربما يحتاج إلى وقت وميزانيات، وحلها لن يكون في المستقبل المنظور. لكن، هناك بعض المحاور الأساسية التي يجب إيجاد حل سريع لها، لأنها بالفعل تشكل أزمة كبيرة وخطورة على حركة المرور.

معظمنا يمر يومياً في المفرق المقابل للبريد (مفرق البريد)، قرب دوار النافورة، وهو مفرق كبير تمر فيه آلاف السيارات يومياً، وهو إلزامي لكل سيارة في طريق خروجها من مجدل شمس ياتجاه مسعدة والمنطقة الصناعية والمرج، ليس فقط لأهالي البلدة وإنما للزوار والسياح أيضاً، ويضطر السائق أحيانا إلى الانتظار طويلاً حتى يتمكن من تجاوز المفرق والمضي في حال سبيله، وخاصة في ساعات ما بعد الظهر والمساء، وأيام الخميس والجمعة والسبت على وجه التحديد، ويومياً تحدث هناك حالة فوضى مرورية، والحظ وحده الذي يحول دون وقوع حوادث، لذا فإنه أحد المحاور التي تتطلب إيجاد حل لها، ليس لحل مشكلة الانتظار فحسب، وإنما بسبب المخاطر التي ينطوي عليها المرور في المكان، وذلك لاتساع المفرق وكبره، الأمر الذي يتسبب غالباً في حالة ارتباك لدى السائقين حول حق الأولوية في المرور، وقد سبق ووقعت هناك عدة حوادث سير في السنتين الأخيرتين.

هناك طريقتان لحل مشكلة “دوار البريد”:

الأولى بإنشاء دوار في المكان، وهي أفضل الطرق لتنظيم حركة السير في مثل هذه الحالات، ولكن هذا الحل ربما يتطلب ميزانية كبيرة ووقتاً لتنفيذه.

الثانية هي وضع إشارة ضوئية (רמזור)، وربما كانت الطريقة الأقل تكلفة والأسرع تنفيذاً.