مونديال 2014: ملخص يوم الاثنين

 

البرازيل تعبر الكاميرون لملاقاة تشيلي

قاد المتألق نيمار منتخب بلاده البرازيل إلى فوز عزيز على منتخب الكاميرون 4-1 مساء الإثنين في برازيليا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وتعامل منتخب البرازيل بواقعية مع المباراة لكونه يعلم أن الفوز وحده كفيل بتصدره المجموعة وتجنب مواجهة هولندا العنيدة في الدور الثاني.

وسجل نيمار (17 و35) وفريد (49) وفرناندينيو (84) أهداف البرازيل، وجويل ماتيب (26) هدف الكاميرون.

https://www.youtube.com/watch?v=d98gEPpt9-E

وهو الفوز الثاني للبرازيل بعد الأول على كرواتيا 3-1 في المباراة الافتتاحية وتعادل سلبي مع المكسيك سلباً في الثانية، فرفع رصيده إلى 7 نقاط وضمن الصدارة بفارق الأهداف أمام المكسيك التي تغلبت على كرواتيا 3-1 في ريسيفي.

وتلتقي البرازيل مع جارتها تشيلي ثانية المجموعة الثانية في الدور الثاني السبت المقبل في بيلو هوريزونتي، في حين تلتقي المكسيك مع هولندا متصدرة الثانية في فورتاليزا الأحد المقبل.

والتقى المنتخب البرازيلي بمنتخبات أفريقية 34 مرة ودياً ورسمياً ففاز 33 مرة وخسر مرة واحدة كانت أمام الكاميرون بالذات في كأس القارات عام 2001.

وفرض منتخب البرازيل أسلوبه وواقعيته على مدار الشوطين، وبعد تسجيله هدفاً تراجع أمام فورة كاميرونية ليسمح لضيوفه بالتعديل قبل أن يحسن ظروفه، بينما عاد ليضرب بقوة في الشوط الثاني ويسكت ألسنة المنتقدين والمشككين ليثبت للجميع أنه سيظهر بشكل ملفت ومغاير في الدور الثاني

الأهداف

افتتح نيمار باب التسجيل في الدقيقة 17 بكرة “مقشرة” من لويز غوستافو المتياسر، فأمرها بسلاسة إلى يسار الحارس من مشارف الصندوق 1-0.

وفي الدقيقة 26 عادل ماتيب للكاميرون بكرة إلى يمين الحارس إثر غفلة دفاعية برازيلية 1-1.

وأعاد نيمار البسمة لجمهوره بعد أن تلقى كرة أمامية رأسية من مارسليو فراوغ مدافعاً وسدد داخل شباك الحارس ايتاندجي في الدقيقة 35 إصابة التقدم 2-1.

وأثمر الضغط البرازيلي هدفاً ثالثاً (49) بواسطة فريد بكرة رأسية داخل الشباك من مسافة قصيرة مفتتحاً رصيده في المونديال الحالي.

واختتم فرناندينيو المهرجان البرازيلي عندما غمز له أوسكار الكرة فسددها الأول بسن القدم فتابعت طريقها نحو الزاوية البعيدة للمرمى الكاميروني (84).

https://www.youtube.com/watch?v=c1iyZ1BqxAU

المكسيك في الدور الثاني

قطعت المكسيك بطاقة العبور للدور الثاني بفوزها على كرواتيا 3-1 يوم الإثنين في المرحلة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل.

وتأهلت المكسيك إلى دور الستة عشر محتلةً المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط (بفارق الأهداف عن البرازيل المتصدرة)، لتضرب موعداً مع هولندا متصدرة المجموعة الثانية، فيما خرجت كرواتيا من البطولة بعدما توقف رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.

ودخلت المكسيك المواجهة وهي تملك أربع نقاط في رصيدها، بأفضلية وجود فرصتي الفوز أو التعادل للتتأهل، فيما كان مع كرواتيا ثلاث نقاط فقط وكانت بحاجة للفوز فقط لضمان التأهل (دون انتظار هدية من الكاميرون التي لاقت البرازيل في ذات الوقت وفازت البرازيل 4-1).

تاريخ:

التقى المنتخبان ثلاث مرات قبل هذه المباراة، انتصرت كرواتيا ودياً مرتين 3-0 و2-1، فيما كان اللقاء الأخير في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم 2002 لصالح المكسيك التي تفوّقت بنتيجة هدفٍ مقابل لا شيء.

لم تتأهل كرواتيا للدور الثاني سوى مرة واحدة في المشاركات الثلاث السابقة لها بكأس العالم (1998 و2002 و2006)، وحينها حصلت على المركز الثالث بمونديال 1998 وهو أفضل إنجاز لها، أما المكسيك فكانت أفضل مشاركاتها في 1970 و1986 عندما وصلت لربع النهائي، علماً أنّها كانت حاضرة في منافسات كأس العالم (14 مرة)، قبل المونديال البرازيلي.

تكتيك

اعتمد ميغيل هيريرا على ذات الأسماء التي لعبت في المباراتين الأوليين وكذلك لعب بنفس خطة اللعب (4-5-1)، فيما غيّر نيكو كوفاتش لاعباً واحداً فقط عن المباراة الماضية التي كسبها منتخبه (4-0 على الكاميرون)، وهو سيم فرساليكو بدلاً من جورجي سامير، وواصل اعتماده على خطة 4-5-1 (مع تغيير بتمركز اللاعبين)، علماً أن خطة لعب الفريقين كانت تتغير وفقاً لمجريات اللقاء.

في الشوط الأول ظهر أنّ المكسيك ترغب بضمان بطاقة التأهل دون الطمع باقتناص الصدارة من البرازيل، فلم تجازف هجومياً، بينما افتقد المنتخب المنافس للتركيز في النصف الهجومي وخاصةً في الثلث الأخير من الملعب، بينما كان الأداء المكسيكي أفضل في الثاني وسط تركيز كبير من اللاعبين الذين كادوا أن يحسموا صدارة المجموعة بعد أن أصاب اليأس زملاء لوكا مودريتش إثر تلقي الهدف الأول.

بداية متكافئة

بدأت المباراة بتوازن كبير بين الفريقين مع أفضلية طفيفة للكروات دون خطورة باستثناء تسديدة إيفان بيريسيتش فوق المرمى من داخل منطقة الجزاء (7)، ومع الكرات الحائرة لمنتخب أولاد بيليتش أمام مرمى غويلرمو أوتشوا، ردّت عارضة كرواتيا صاروخية هكتور هيريرا (16)، ومن ثم أخطأ أوريبه بيرالتا طريق المرمى وسط سبات ديان لوفيرن ورفاقه (19).

تركيز غائب

اتسمت الدقائق المتبقية من الشوط بالالتحامات القوية من الجانبين وسوء تركيز كلّ فريق خارج نصف ملعبه، فاعتمد الكروات على التسديد من بعيد، وجاءت تسديدات دانييل برانيتش و بيريسيتش وداريو سرنا فوق المرمى (27 و29 و40) على التوالي، ومع أنّ المكسيكيين كانوا أكثر اتزاناً مما ظهروا عليه في البداية لكنهم لم يهددوا مرمى ستيب بليتيكوزا.

خطورة إلتري دون تسجيل

استمر التحفظ الدفاعي من الجانبين في بداية الشوط الثاني وبدأ لاعبو المكسيك يتقدمون تدريجياً مع مرور الوقت بهدف حسم الأمور مبكراً، مما دفع كوفاتش للزجّ بماتيو كوفاشيتش بدلاً من فرساليكو (58) فردّ عليه هيريرا بإشراك خافيير هيرنانديز مكان جيوفاني دوس سانتوس (62).

ظلّت المكسيك مسيطرة على وسط الميدان وصارت كراتها أكثر خطورة، وشهدت الدقيقة الرابعة والستون احتجاجاً مكسيكياً كبيراً على حكم المباراة لعدم احتسابه ركلة جزاء بعد إبعاد سرنا لتسديدة خوسيه خوردادو بيده داخل منطقة الجزاء، تلتها تسديدة لباول أغويلار نجح بليتيكوزا في إبعادها (66).

المكسيك تلتهم الكروات

تواصل ضغط المكسيك أثمر عن هدفين بظرف ثلاث دقائق الأول برأس الخبير رافاييل ماركيز (35 عاماً)، عندما ارتقى لركلة ركنية نفذها هيريرا (72)، والثاني بقدم خوردادو الذي استغل الاندفاع الكرواتي للأمام واستفاد من تمرير أوريبه بيرالتا واضعاً هدف الحسم لبلاده (75).

وحاول البديل أنتي ريبيتش تذليل الفارق بمجهود فردي رائع لكن هيكتور مورينو أبعد تسديدته قبل أن تدخل المرمى (78)، ردّ عليه هيرنانديز بقسوة عندما استثمر كرةً من ماركيز ووضع برأسه الهدف الثالث لبلاده وسط ضياع الدفاع الكرواتي (82).

وسيطرت كرواتيا على الدقائق المتبقية محاولةً الخروج بأقل الخسائر وكان لها ذلك عندما مررّ راكيتيتش كرة رائعة لبيريسيتش لم يجد صعوبةً في إيداعها بالمرمى (87)، وسيّر ماركيز ورفاقه المباراة كما أرادوا ولم تشهد المباراة أي جديد باستثناء طرد ريبيتش بسبب الخشونة (89).

https://www.youtube.com/watch?v=fC066LjGbQY

بالتفوق التام هولندا ملكة مجموعتها

أحرزت هولندا فوزها الثالث توالياً في مونديال البرازيل بتخطيها تشيلي 2-0 اليوم الإثنين في ساو باولو ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لحساب المجموعة الثانية.

وسجل لهولندا ليروي فير في الدقيقة (77) وممفيس ديباي (90+2) لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، تلتها تشيلي بـ6 نقاط ثم إسبانيا 3 نقاط بعد أن حققت الفوز الأول لها على أستراليا (3-0) فيما حل المنتخب الآسيوي في هذه المجموعة بالمرتبة الأخيرة بلا نقاط.

وكان المنتخبان التشيلي والهولندي تقابلا مرة واحدة من قبل، إذ سجلت هولندا الفوز عن طريق القرعة بعد مباراة انتهت بالتعادل 2-2 في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1928.

ولم يفز منتخب هولندا في مباراتين ضد منتخبات أميركا الجنوبية في نهائيات كأس العالم التي لُعبت في أميركا الجنوبية من قبل ففي كأس العالم 1978 تعادلت في الدور الأول مع (البيرو 0-0) قبل أن تخسر في النهائي 1-3 مع صاحبة الضيافة الأرجنتين.

أما تشيلي فقد فازت مرتين فقط في آخر عشر مباريات في كأس العالم على منافسين من أوروبا، وهولندا لم تخسر أي مباراة في دور المجموعات في العالم منذعام 1994.

الشوط الأول:

اتسمت المباراة منذ بدايتها بالحذر الفني الواضح، فظهر خوف المنتخبين من تلقي أي هدف سريع ومباغت طمعاً بصدارة المجموعة وبالتالي تحاشي احتمال لقاء البرازيل الوارد جداً في دور الـ16.

ومع غياب بعض اللاعبين الأساسيين من التشكيلتين أمثال روبن فان بيرسي من هولندا وأرتورو فيدال من تشيلي تأخرت الخطورة حتى الدقيقة 12 وكانت في أقل مستوى لها حين انبرى إدواردو فارغاس لكرة رأسية مرت بسلام على المرمى الهولندي.

وأظهر المنتخب اللاتيني جديةً أكبر في البحث عن الهدف الأول ولعب تشارلز أرانغويز كرة عرضية كادت أن ترسم الخطر لولا وقوف الدفاع الهولندي في دربها في الدقيقة 15.

من جهته لاعب واحد فقط في التشكيل الهولندي كان قادراً على ترجيح كفة منتخبه هو روبن فاخترق عدة مرات دفاع منتخب التشيلي ومن واحدة في الدقيقة 40 ساقها الجناح الطائر لفريق بايرن ميونيخ الألماني من قبل منتصف الملعب ولكنه حين وصل إلى المرمى سددها بجانب القائم مفوتاً على منتخبه هدفاً جميلاً آخر في مشاركته بكأس العالم.

بدوره اقتصر تهديد منتخب تشيلي في نهاية هذا الشوط على رأسية غوتييريز لكنها لم تغير من واقع الحال شيئاً.

الشوط الثاني:

في الثاني دأب أبناء تشيلي على سعيهم نحو المرمى الهولندي وسدد لهم نجم برشلونة ألكسيس سانشيز فوق المرمى، ولكن أمام اسم وعراقة هولندا وتنظيمها كانت تشيلي تجد صعوبات جمة في السيطرة على نصف الملعب.

وبعكس الشوط الأول ارتفع مستوى المنتخبين وتغيّر الحال تماماً أمام هجمات خطرة ومتلاحقة من الطرفين.

وسدد روبن كرة قوية أبعدها برافو، ثم رأسية لكويت مرت بجانب القائم، أما أخطر فرص اللقاء فكانت في الدقيقة 76 لممفيس ديباي التي جاورت القائم أيضاً لكنها كانت صفارة إنذار لهدف برتقالي أول.

ففي الدقيقة 77 تقدّم البديل ليروي فير لاعب نوريتش سيتي الإنكليزي ليخطف هدفاً برأسه من كرة كان قد رفعها داريل جانمات معلناً تقدم منتخب المدرب لويس فان غال واقترابه من فوزه الثالث توالياً.

وامتدت تشيلي باحثةً عن التعادل وسنحت لها فرص متتالية وخطرة جداً، لكن الأقدار شاءت ألا تسجل هدف التعادل وأكثر من ذلك ومن هجمة مرتدة لعب النجم روبن كرة عرضية إلى البديل الآخر ممفيس ديباي الذي تابعها بيمناه هدفاً ثانياً قضى فيه تماماً على أي أمل لتشيلي (90+2).

وبهذا الهدف انتهت المواجهة بفوز هولندي مستحق.

التشكيلتان الرسميتان:

– هولندا: ياسبر سيليسن، داريل يانمات، رون فلار، ستيفان دو فري، دالي بليند، نايغل دي يونغ، ويسلي سنايدر (ليروي فير 75)، جورجينيو فينالدوم، جيرماين لنس (ممفيس ديباي 69)، ديرك كويت (تيرونس كونغولو 89)، اريين روبن.

المدرب: لويس فان غال

– تشيلي: كلاوديو برافو، اوخينيو مينا، غاري ميديل، غونزالو خارا وماوريسيو ايسلا، تشارلز ارانغويز، فيليبي غوتييريز (جان بوسيغور 46)، فرانشيسكو سيلفا (خورخي فالديفيا 70)، مارسيلو دياز، اليكسيس سانشيز، إدواردو فارغاس (ماوريسيو بينيا 81).

أفضل لاعب في المباراة: اريين روبن

https://www.youtube.com/watch?v=kHYHzLw6OKU

لا روخا يتذوق طعم الفوز قبل وداع المونديال

اختتم المنتخب الإسباني مشاركته في مونديال البرازيل بفوز مستحق على نظيره الأسترالي 3-صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب آرينا دي بايكسادا في مدينة كوريتيبا، ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.

ويدين المنتخب المجرد من اللقب لبدلائه في تحقيق هذا الفوز، بعد أن قرر أخيراً المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي الاعتماد على عدد منهم عقب خسارة أول مباراتين له في البطولة أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2 والفشل في بلوغ الدور الثاني.

افتتح دافيد فيا التسجيل في الدقيقة 36، ثم ضاعف فرناندو توريس النتيجة في الدقيقة 69، قبل أن يختتم خوان ماتا الثلاثية قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية.

الفوز لم يؤثر على ترتيب المجموعة مع انتزاع هولندا للمركز الأول بتسع نقاط بعد فوزها 2-0 على تشيلي التي ضمنت المركز الثاني بست نقاط، في حين احتلت إسبانيا المركز الثالث بثلاث نقاط وأستراليا الرابع والأخير دون نقاط.

أجرى ديل بوسكي ستة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها لقاء تشيلي، فدفع منذ البداية بأسماء مثل خوان فران وراؤول ألبيول في الدفاع وكوكي وسانتي كازورلا في الوسط، ودافيد فيا وفرناندو توريس في الهجوم، في الوقت الذي حافظ آنجي بوستيكوغلو مدرب أستراليا على تشكيلته التي قدمت أداءاً رائعاً في المواجهة الأخيرة أمام هولندا، باستثناء دفعه بأوليفر بوزانيتش في الوسط بدلاً من المخضرم مارك بريشيانو، والمهاجم أدم تاغارت بدلاً من الموقوف تيم كاهيل.

ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص للفريقين، فإلى جانب تسديدة قوية من خوردي آلبا أبعدها الحارس مات رايان في الدقيقة 23، كانت أبرز أحداث الشوط الأول الهدف الافتتاحي لإسبانيا في الدقيقة 36 والذي سجله دافيد فيا بتسديدة رائعة بكعب القدم بعد تمريرة عرضية متقنة من المدافع الأيمن خوان فران.

وفي الشوط الثاني أضاف توريس الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بينية سحرية من آندريس إنييستا الذي لعب اليوم مباراته رقم 100 مع لا روخا.

وقبل ثماني دقائق من الختام أرسل البديل سيسك فابريغاس كرة عرضية للبديل الآخر خوان ماتا داخل المنطقة، وسيطر الأخير ببراعة على الكرة قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك.

ومع ختام المشوار وانتهاء أسطورة المنتخب الإسباني الفائز بثلاث بطولات كبرى متتالية، يورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، سيكون على ديل بوسكي – الذي جدد الاتحاد الإسباني لكرة القدم الثقة فيه قبل أيام قليلة – العمل على إعادة بناء الفريق من أجل تصفيات بطولة أمم أوروبا “يورو 2016” والتي يبدأ لا روخا مشواره فيها في الثامن من سبتمبر المقبل أمام مقدونيا، في مجموعة تضم معهما أيضاً كلاً من أوكرانيا وسلوفاكيا وبيلاروسيا ولوكسمبورغ.

في الوقت نفسه لا شك أن أداء منتخب الكانغارو لم يكن سيئاً في المونديال مقارنة بإمكانيات لاعبيه، وبالرغم من الخسارة قدم الفريق أسماء شابة جيدة لا شك أنها ستؤدي دوراً كبيراً خلال كأس آسيا المقبلة والتي تستضيفها أستراليا على أرضها في كانون الثاني/يناير المقبل.

 

+ -
.